خطبة مؤثرة عن عقوبة ترك الصلاة

كتابة:
خطبة مؤثرة عن عقوبة ترك الصلاة


مقدمة الخطبة

الحمدُ لله الذي وفَّق مَن اختاره مِن عباده لطاعته، وأهَّلَ مَن ارتضاه منهم لعبادته، وهدَى مَن أحبَّه للمسارعة إلى مرضاته، وجعل الصَّلاة ركنًا ركينًا من أركانه، وجعلها عمود الدِّين وسنامه، وجعل أدائها نجاةً للمؤمنين، الحمد لله الذي جعل الصَّلاة قرَّة عين المؤمنين.


وأشهد أنَّ لا إله إلَّا الله، وحده لا شريكَ له في ألوهيَّته، ولا مُقاوِمَ له في جبروته وعِزَّته، وأشهد أنَّ سيِّدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، أرسَلَه إلى كافَّة خلقه بشيرًا ونذيرًا، وجعَلَه شاهدَ حقٍّ، وأمينَ صدقٍ، اللهمَّ فصلِّ وسلِّم وبارِكْ عليه، وعلى آله الذين فرضتَ على الأمَّة محبتَهم، وعلى أصحابه مصابيح الهدى المُقتدين به، ومتحمِّلين أمانَتَه.


الوصية بتقوى الله

أيَّها النَّاس: اتَّقوا الله -تعالى- حقَّ التَّقوى، اتَّقوه بامتثال أمره، واجتناب نهيه، فالتَّقوى خيرُ عدَّةٍ للمسلم في الدُّنيا والآخرة، قال الله -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ).[١][٢]



الخطبة الأولى

أيُّها المسلمون: حافظوا على الصَّلاة وداوموا عليها، واحرصوا على إقامتها في وقتها، والزموا الصَّلاة ولازموها، واعتنوا بحقوقها ولا تُضيِّعوا حدودها؛ فالصَّلاة أعظم الأركان في هذا الدِّين بعد شهادة أنَّ لا إله إلَّا الله، وهي التي تنهى المؤمن عن الفحشاء والمنكر، وهي التي تُنير القلب وتهديه إلى البرهان المُبين، عباد الله، حافظوا على الصَّلاة فإنَّها نورٌ في القلب، ونورٌ في الوجه، ونورٌ يوم القيامة، فاحرصوا على عدم التَّهاون بها وتضييعها.[٣]


حافظوا على الصَّلاة، فإنَّها الصِّلة بين العبد وربِّه، فالمصلِّي يقوم بين يدي الله يناجيه بالكلام، ويدعوه ويذكره، ويخضع لعظمتِه، ويعظِّم خالقه بالقيام، والرُّكوع، والسُّجود، والذِّكر، والدُّعاء، والتَّسبيح، فالصَّلاة عبادةٌ جمعت الكثير من العبادات؛ فهي كالبستان البهيِّ المثمر فيه من كلِّ عبادةٍ زوجان، فكيف يكون لنا أن نفوِّت هذا الأجر العظيم.[٣]



عباد الله: إنَّ الصَّلاة مكفِّرةٌ للسَّيئات، ومطهِّرة للذُّنوب، يقول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (الصلواتُ الخمْسُ، و الجُمعةُ إلى الجُمعةِ، و رَمضانُ إلى رمضانَ: مُكَفِّراتٌ لما بينهُنَّ إذا اجْتُنِبتِ الكبائِرُ)،[٤] ويقول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (أرأيتُم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم، يغتسلُ منه كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ، هل يبقى من درَنهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يبقى من دَرَنِه شيءٌ، قال: فكذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ، يمحو اللهُ بهنَّ الخطايا).[٥][٣]



والصَّلاة خير ما قصد الإنسان لكلِّ أمرٍ مهمٍ في حياته، وهي أول ما يقوم به عند وقوع خَطْبٍ له، ففيها يناجي ربَّه، ويقف بين يديه، وهي أصل الفلاح وسرُّ النَّجاح، وأوَّل ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت فقد فلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، والمحافظة عليها عنوان الإيمان والصِّدق، والتَّهاون فيها علامة الخسران والخذلان.[٦]



إخوتي في الله: إنَّ الصَّلاة أمرها عظيم؛ فالدِّين الإسلاميَّ يقوم على أعمدةٍ وثوابت إذا اختلَّت فقد اختلَّ الأمرُّ كلُّه، وعمود هذا الدِّين هو الصَّلاة، فقدرها رفيعٌ عند الله -تعالى-، وقد جاء في كتاب الله -تعالى- الكثير من الآيات التي تبيِّن قدر الصَّلاة، وتُبيِّن إثم تاركها والمتهاون بها، ومنها قول الله -تعالى-: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)،[٧] وقال الله -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)،[٨] ومن الآيات التي تصكُّ المسامع وتقرع الآذان قول الله -تعالى-: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ).[٩][١٠]



ولم يكن التحذير عن تركها في القرآن فحسب؛ بل حذَّر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في العديد من أحاديثه من التَّهاون في الصَّلاة أو تركها أو التَّقصير فيها، فقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ)، ويكفيك من ذلك قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (العَهدُ الَّذي بينَنا وبينَهمُ الصَّلاةُ فمن ترَكَها كفرَ)،[١١][١٠] فبيَّنت الأحاديث أهميَّة الحفاظ على الصَّلاة وعدم تضييعها، ودلَّت كذلك على أنَّ ترك الصَّلاة إنكارًا لوجوبها من موجبات الكفر، فترك الصَّلاة أمر ليس بالهيِّن ولا اليسير.[١٠]



كيف لمسلمٍ أن يترك الصَّلاة ورسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أخبر أنَّها هي العهد بين المؤمن والكافر؛ فمن تركها فقد كفر، فمن ترك هذه العبادة ذات الوقت القصير والعمل اليسير والفضل الكبير، فبأيِّ عبادة سيلتزم؟ وأيِّ عملٍ صالحٍ يُرجى منه؟[١٢] ولتعلموا أنَّ الصَّلاة عونٌ على أمور الدُّنيا والآخرة، فقد قال -عزَّ وجل-: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)،[١٣] فمن لاقى في دنياه نَصَّبًا فعليه بالصلاة، ومن أغلقت في وجهه المغاليق واشتدَّ عليه الضيق فليستعن بالصَّلاة فإنَّها خير معين.[٣]



أيها الإخوة الأفاضل: إنَّنا نرى من النَّاس من يُضيّع صلاته طمعًا بأمورٍ دنيويَّةٍ زائلةٍ، وينسى أنَّ الدُّنيا كلُّها فانيةٌ، ولا يرحل أحدنا منها إلَّا بصلاته وبأعماله الصَّالحة، ومن النَّاس من يضيِّع الصَّلاة لأجل استكمال راحةٍ فيترك صلاته لأجل النَّوم، وينسى أنَّ بدنه سوف يكون تعبًا وعبئًا عليه يوم القيامة، فيومئذٍ يودُّ المجرم لو يفتدي من عذابه ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعًا ثمَّ يُنجيه.[٣]



وقد حرص السَّلف الصَّالح على بيان أهميَّة الصَّلاة؛ فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "من سرَّه أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادي بهن، فإن الله تعالى شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر، فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف" .[١٢]



أيُّها المسلمون: كيف للإنسان أن يتمتَّع بالنِّعَم الوفيرة التي أسبغها الله -تعالى- عليه في حياته كلها، ولا يشكر الله -تعالى- عليها، ولا يمتثل لأمره، فينام عن صلاة الفجر مع أنَّه يسمع النِّداء، ولا يلبيه ولا يسارع بخطاه إلى بيت الله، وتجد الشَّخص ذاته لو دُعي إلى أمرٍ آخر من أمور الدُّنيا لأجاب، ولتهيأ للدَّعوة، ولو وُعد بهذه الدَّعوة الدُّنيويَّة بأمرٍ أو مكافئةً زهيدةً لما استطاع النَّوم عنها، ولم يتوانَ عن الحضور، فكيف بنداء الله؟ وهو يناديك إليه خمس مرات في كلِّ يومٍ، فلا تكن ممَّن يتجاهل النداء، ويضيع على نفسه أجر هذا اللقاء.[١٢]



ويكفي تارك الصَّلاة أن يعلم أنَّ الصَّلاة من معالم الإسلام الظَّاهرة، ومن شعائره البارزة، وهي رأس الأمانة، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا فزِع لأمرٍ هرع إلى الصَّلاة، وقد أخبر رسول الله بأنَّ قرَّة عينه جُعلت في الصَّلاة، وكيف لا تكون قرَّة عينٍ له وقد كان ينادي بلال: (يا بلالُ! أَقِمِ الصلاةَ، أَرِحْنا بها)،[١٤] فقد كانت الصَّلاة سعادةَ فؤاده وسرور قلبه.[٦]



إخوتي الكرام: إنَّ ممَّا يندى له الجبين ما يحدث اليوم بين كثيرٍ من المسلمين من التَّفريط والتَّضييع لهذه الصَّلاة العظيمة فمنهم التَّارك لها بالكليَّة، ومنهم من يصلِّي بعض الصلوات ويترك البقيَّة، لقد خفَّ في هذا الزمان ميزان الصلاة في نفوس المسلمين، وعَظُم هجرانها، وكَثُر مهملها، يقول الزهري -رحمه الله-: "دخلتُ على أنس بن مالك في دمشق وهو يبكي، فقلت ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئاً مما أدركت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضُيّعت".[٦]



أيُّها المسلمون: إنَّ التَّقصير في الصَّلاة من أعظم أسباب الضَّنَك الدُّنيويِّ، والعذاب البرزخيِّ، والعقاب الأخرويِّ، وتركها من أسباب البلاء والشَّقاء، يقول النَّبي-صلى الله عليه وسلّم- في حديث الرؤيا الذي أخرجه البخاري: (إنَّه أتانِي اللَّيْلَةَ آتِيانِ، وإنَّهُما ابْتَعَثانِي، وإنَّهُما قالا لي انْطَلِقْ، وإنِّي انْطَلَقْتُ معهُما، وإنَّا أتَيْنا علَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وإذا آخَرُ قائِمٌ عليه بصَخْرَةٍ، وإذا هو يَهْوِي بالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ، فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَرُ ها هُنا، فَيَتْبَعُ الحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ، فلا يَرْجِعُ إلَيْهِ حتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كما كانَ، ثُمَّ يَعُودُ عليه فَيَفْعَلُ به مِثْلَ ما فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى قالَ: قُلتُ لهما: سُبْحانَ اللَّهِ ما هذانِ؟) وقال في آخر الحديث: (فإنَّه الرَّجُلُ يَأْخُذُ القُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ ويَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ)،[١٥][٦] عافانا الله وإياكم من عذابه وسوء عقابه، والحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتَّقين، ولا عدوان إلَّا على الظَّالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



أيُّها النَّاس: إنَّ عقوبة تارك الصَّلاة عظيمةٌ، فترك الصَّلاة جحوداً وإنكاراً لها يعدُّ كفراً بالله -تعالى-، وهو من أكبر الكبائر الموبقة، قال ابن حزم رحمه الله: "مُؤخِّر الصلاة عن وقتها صاحِبُ كبيرة، وتاركُها بالكلية - أعني الصلاة الواحدة - كمَنْ زنى وسرق؛ لأنَّ تَرْكَ كلِّ صلاةٍ أو تفويتَها كبيرةٌ، فإنْ فَعَل ذلك مراتٍ؛ فهو من أهل الكبائر إلاَّ أنْ يتوب، فإنْ لازَمَ تركَ الصلاة؛ فهو من الأخسرين الأشقياء المجرمين".[١٦]



أيّها المسلمون: إنَّ ترك الصَّلاة نفاقٌ، وهو موجبٌ للعقاب؛ فتركها سببٌ من أسباب عذاب القبر، وهي سببٌ في غرق الإنسان في الشَّهوات، وإضلاله وضياعه، وترك الصَّلاة مصيبةٌ وبلاءٌ يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مِنَ الصَّلَاةِ صَلَاةٌ مَن فَاتَتْهُ فَكَأنَّما وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)، اللهمَّ ارزقنا القيام بطاعتك على الوجه الذي يرضيك عنا، واغفر لنا، وتب علينا إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم. .[١٧][١٦]


الدعاء

ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة:[١٨]

  • اللهمَّ أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.
  • اللهمَّ أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا.
  • اللهم اجعلنا من مقيمي الصَّلاة ومن ذريَّتنا، ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لنا وارحمنا، عافنا واعفو عنا.
  • اللهم َّاجعل الصَّلاة راحةً لأبداننا، وأمانًا لأرواحنا، وسكينةً لأنفسنا، وقرةً لأعيننا، اللهمَّ اجعلنا لها حافظين، مقيمين يارب العالمين.
  • اللهمَّ تقبَّل منَّا صلاتنا يا أرحم الرَّاحمين، اللهمَّ اهدنا وردَّنا إليك ردًا جميلًا، وزدنا قرباً منك برحمتك وفضلك إنَّك القادر على كلِّ شيئٍ.
  • اللهمَّ اهدِ تارك الصلاة، اللهمَّ اجعله هادياً مهدياً، اللهمَّ اشرح صدره للحق، اللهمَّ وفقه، اللهمَّ خذ بناصيته إلى البر والتقوى، اللهمَّ رُدّه إليك ردّاً جميلاً.  
  • اللهمَّ أعزّ الإسلام والمسلمين، واخذل أعداءك أعداء الدين.
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار،وصلِّ اللهمَّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين.

المراجع

  1. سورة الطلاق، آية:2 3
  2. عبد العزيز آل الشيخ، جامع خطب عرفة لعبد العزيز آل الشيخ، صفحة 61. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ابن عثيمين، الضياء اللامع من الخطب الجوامع، صفحة 395. بتصرّف.
  4. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3875، حديث صحيح.
  5. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 461 ، حديث صحيح.
  6. ^ أ ب ت ث "الصلاة وعقوبة تاركها"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 23/6/2021. بتصرّف.
  7. سورة مريم، آية:59
  8. سورة الماعون، آية:4 5
  9. سورة المدثر، آية:42 43
  10. ^ أ ب ت محمد ناصر الدين الألباني، حكم تارك الصلاة، صفحة 5. بتصرّف.
  11. رواه ابن باز، في فتاوى نور على الدرب، عن ..، الصفحة أو الرقم:357، إسناده صحيح.
  12. ^ أ ب ت ابن عثيمين، الضياء اللامع من الخطب الجوامع، صفحة 396. بتصرّف.
  13. سورة البقرة، آية:45
  14. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن رجل، الصفحة أو الرقم:7892، حديث صحيح.
  15. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم:7047، حديث صحيح.
  16. ^ أ ب "عقوبة تارك الصلاة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 23/6/2021. بتصرّف.
  17. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن نوفل بن معاوية الديلي ، الصفحة أو الرقم: 3602، حديث صحيح.
  18. عبد العزيز السلمان، مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار، صفحة 391. بتصرّف.
7684 مشاهدة
للأعلى للسفل
×