محتويات
التهاب اللوزتين
تقع اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق، وهي أنسجة لمفاوية تشكّل جزءًا من جهاز المناعة في الجسم، والتهاب اللوزتين هو التهاب يحدث في اللوزتين ويصيب عادةً ملايين الأفراد كلّ عام، وعلى الرغم من أن هذا الإلتهاب قد يكون غير مريح وغير سارّ إلّا أنه نادرًا ما يشكّل مصدر قلق كبير لصحّة الشّخص، والغالبية العظمى من الناس سواءً تناولوا دواء للعلاج أم لم يتناولوا سيتعافون تمامًا من التهاب اللوزتين خلال أيام، وعادةً ما تختفي معظم الأعراض في غضون 7 إلى 10 أيام[١].
خطر التهاب اللوزتين
عادةُ ما يكون خطر التهاب اللوزتين ومضاعفاته نادرًا، وغالبًا ما ينتهي دون حدوث مشكلةٍ بالنّسبة لمعظم النّاس، وفي حالاتٍ نادرة يمكن أن يكون التهاب اللوزتين خطرًا ويسبّب مضاعفاتٍ معيّنةً، وعادةً ما يحدث ذلك عندما يكون سبب التهاب اللوزتين البكتيريا، وقد تنتشر عدوى التهاب اللوزتين إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم وتسبّب حدوث مضاعفاتٍ، مثل:[١]
- التهاب الأذن الوسطى.
- الإصابة بخرّاج في الأنسجة المجاورة للوزتين، وهي تراكم للقيح بين اللوزتين وجدار الحلق.
- توقّف التنفّس أثناء النوم، إذ ترتخي جدران الحلق عندما يكون الشخص نائمًا، ممّا يؤثّر على التنفّس ونوعيّة نوم الشّخص.
كما قد تحدث لدى الشّخص المصاب مضاعفاتٌ نادرة، مثل:
- الإصابة بالحمّى القرمزيّة.
- الإصابة بحمّى الروماتيزم، التي تسبّب الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، وتؤدّي إلى تشنّج في حركات الجسم وألم في المفاصل.
- التهاب كبيبات الكلى، إذ تنتفخ آليات الترشيح في الكلى وتسبّب التقيّؤ.
أعراض التهاب اللوزتين
عادةً تشمل الأعراض الرّئيسة لالتهاب اللوزتين تورّم اللوزتين، وأحيانًا تكون هذه الأعراض شديدةً لدرجة أنّها تؤدّي إلى انسداد الشعب الهوائية، ومن الأعراض المصاحبة لالتهاب اللوزتين ما يأتي:[٢]
- الشّعور بألم في الحلق.
- احمرار اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
- ظهور بثور مؤلمة أو تقرّح على الحلق.
- صداع في الرّأس.
- فقدان الشّهية.
- ألم في الأذن.
- صعوبة في البلع، أو صعوبة التنفّس عن طريق الفم.
- تورّم الغدد في منطقة الرّقبة أو الفكّ.
- الإصابة بالحمّى و القشعريرة.
- رائحة كريهة في الفم.
كما توجد أعراض أخرى قد تظهر عند الأطفال، مثل:
- الغثيان.
- التقيّؤ.
- وجع في البطن.
الوقاية من التهاب اللوزتين
عادةً ما تكون الجراثيم التي تسبّب التهاب اللوزتين الفيروسيّة والبكتيريّة مُعديةً، لذلك فإنّ أفضل طرق الوقاية تتمثّل بممارسة النّظافة الجيّدة، وتعليم الأطفال ما يأتي:[٣]
- غسل اليدين جيدًا وبصورة متكرّرة، خاصّةً بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.
- تجنّب مشاركة الطّعام أو كؤوس الشّراب أو زجاجات الماء أو الأواني مع أشخاص آخرين.
- استبدال فرشاة الأسنان بعد تشخيص التهاب اللوزتين.
- مساعدة الطّفل على منع انتشار العدوى البكتيريّة أو الفيروسية للآخرين عن طريق:
- إبقاء الطفل في المنزل عندما يكون مريضًا.
- التأكّد من الطّبيب من أنّ وضع الطّفل على ما يرام من أجل عودة الطّفل إلى المدرسة.
- تعليم الطّفل أن يسعل أو يعطس في مناديل ورقيّة، أو يستخدم كوعه عند الضّرورة.
- تعليم الّطفل أن يغسل يديه بعد العطس أو السعال.
المراجع
- ^ أ ب Tim Newman , "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14/4/2019. Edited.
- ↑ "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 14/4/2019. Edited.
- ↑ "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 14/4/2019. Edited.