محتويات
خطوات إنشاء خريطة المفاهيم
تُعد خريطة المفاهيم تمثيلًا مرئيًا للمعلومات، ويمكن أن تأخذ الخريطة شكل مخططات، أو منظّمات رسومية، أو جداول،[١] ويمكن إنشاء خريطة مفاهيم عن طريق اتبّاع الخطوات التالية:[٢]
- حدد الموضوع الرئيسي أو المفهوم الأساسي للخريطة التي تريد إنشاءها.
- احرص على تبادل الأفكار أو إجراء عصف ذهني حول كل ما تعرفه بالفعل عن موضوع الخريطة.
- نظم المعلومات على شكل أفكار أو نقاط رئيسية.
- ضع المعلومات على رسم تخطيطي، مع البدء بالمفهوم الأساسي أولًا، ومن ثم النقاط الرئيسية، وبعد ذلك التفاصيل المهمة.
- راجع المفردات والمفاهيم للتأكد من وجود كل الأفكار والتفاصيل التي تريدها.
- استخدم الفروع والأسهم والرموز الأخرى للإشارة إلى العلاقة بين الكلمات والعبارات وسمِ كل منها.
- استخدم الألوان وأنواع الخطوط المختلفة لجمع المفاهيم المتشابهة أو التمييز بين المفاهيم المختلفة.
- أضف الشروحات التفصيلية، أو التعريفات، أو القواعد، أو الصيغ، أو المعادلات.
- حلل الخريطة باستخدام الأسئلة التالية:
- هل المفهوم الأساسي محدد بدقة؟
- هل الأفكار متناسقة مع بعضها؟
- هل تم الأخذ بعين الاعتبار جميع المعلومات ذات الصلة من المحاضرات والنصوص؟
- هل تم الأخذ بعين الاعتبار جميع العلاقات والاستثناءات والشروط ذات الصلة؟
- هل تشمل الخريطة جميع المفاهيم والتفاصيل والتعقيدات بطريقة منطقية وسلسة؟
- ما هي النقطة الأقل وضوحًا، وما الذي يمكن فعله لتوضيحها؟
- راجع الخريطة ليتحسن فهم الأفكار التي تتضمنها.
أهمية إنشاء خريطة المفاهيم
تتعدد أهمية وفوائد إنشاء خريطة المفاهيم، ومنها ما يلي:
- تسهيل الفهم نظرًا لصياغتها المرئية.[٣]
- المساعدة على فهم الصورة الكبيرة والمعقدة بشكل أفضل، عن طريق جمع المعلومات، ودمج المفاهيم الجديدة والقديمة.[٣]
- تشجيع العصف الذهني والتفكير عالي المستوى.[٣]
- تعزيز اكتشاف المفاهيم الجديدة وعلاقاتها ببعضها.[٣]
- توفير فهم واضح للأفكار المعقدة.[٣]
- تعزيز التعلم التعاوني.[٣]
- تشجيع الإبداع.[٣]
- تحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من المعرفة أو المراجعة.[٣]
- تمثيل الأفكار المهمة واختصارها في صفحة واحدة.[٢]
- توفير استراتيجية تعلم نشط؛ تُساعد على التفكير النقدي.[٢]
متى يجب إنشاء خريطة المفاهيم؟
تتعدد استخدامات خريطة المفاهيم، إلا أنّها تُعد مفيدة بشكل خاص في المجالات التالية:[٢]
- المراجعة للامتحانات.
- وضع إطار مفاهيمي للعمليات والأنظمة والعلاقات في الدراسة أو العمل.
- العصف الذهني وتنظيم المفاهيم والمبادئ والأفكار.
- تحديد الأخطاء ومناطق سوء الفهم.
- تقييم المعرفة السابقة.
- إثارة الأسئلة والأجوبة عند القراءة أو الكتابة.