خطوات الإسعافات الأولية

كتابة:
خطوات الإسعافات الأولية

الإسعافات الأولية

الإسعافات الأولية هي المساعدة التي يتم تقديمها لمُصاب أو جريح أو مريض بشكل سريع وإسعافي لتحسين حالته أو إنقاذ حياته، وهذا المصطلح الطبي يتضمّن العديد من الحالات الإسعافية، ويحتوي على المعلومات بالإضافة إلى المهارة اللازمة لتطبيق هذه المعلومات، فعلى سبيل المثال، ماذا يقوم الشخص مع كلّ حالة طبية تحصل أمامه، بالإضافة إلى قابلية تطبيق هذه المهارات تبعًا للحالة وبما يناسبها، واتخاذ القرارات الصحيحة، مثل القرار بالاتصال بالعناية الطبية أو لا، وتُعد الإسعافات الأولية ضرورة يجب على الكل تعلمها، ولذلك كانت أهمية معرفة خطوات الإسعافات الأولية وتطبيقها على الشكل الأمثل. [١]

متطلبات الإسعافات الأولية

يجب على من يعتني بأمور الإسعافات الأولية ويتعرّض لمواقف إسعافية أن يمتلك حقيبة إسعافات أولية في مكان سكنه، وكذلك يجب أخذها عند السفر، ويمكن شراء هذا النوع من الحقائب، أو تجميعها بحسب ما يحتاج الشخص أو يريد، ويجب أن تكون الحقبة سهلة الحمل والفتح، وشفافة لرؤية محتوياتها لمن يجهلها، وعادة ما تتطلب حقيبة الإسعافات الأولية ما يأتي: [٢]

  • شريط لاصق طبي.
  • مناديل كحولية مُعقّمة.
  • جل الصبّار لدهنه على الإصابات الجلدية.
  • مرهم مضادّ حيوي.
  • ضمادات بقياسات مختلفة.
  • محلول الكالامين.
  • ضمادات مرنة مطاطية.
  • علبة شاش.
  • معقّم يدين.
  • كريم هيدروكورتيزوني.
  • قفازات غير حاوية على اللاتيكس، لتجنّب رد فعل الحساسية عند البعض.
  • مسكّنات الألم البسيطة كالباراسيتامول والإيبوبروفين.
  • محلول ملحي لغسل الجروح.
  • مقص وملاقط.

ويجب تفقّد محتويات الحقيبة كلّ سنة على الأقل، كما يجب استبدال الأدوية منتهية الصلاحية، وإعادة تعبئة الأدوات التي نفذت مع الاستخدام.

خطوات الإسعافات الأولية

تختلف خطوات الإسعافات الأولية بحسب الحالة الإسعافية الحاصلة، فإسعاف الجروح يختلف عن إسعاف عضّات الحيوانات على سبيل المثال، ولكن يمكن لهذه الإسعافات أن تشترك بعدّة خطوات أساسية لا يجب نسيانها، بالإضافة إلى تذكّر إجراءات السلامة الذاتية، فالأولوية هي السلامة الذاتية ثم تأتي عملية إنقاذ الأشخاص الآخرين، ومن خطوات الإسعافات الأولية الرئيسة ما يأتي: [٣]

  • تفقّد المكان بحثًا عن الخطر: وذلك بالنظر إلى مكان حدوث الكارثة أو الحادث وتفقّد علامات الخطر كالألهبة النّارية والقطع الحادّة والأشخاص المجرمين، فإذا كانت حياة المُسعف في خطر فعليه الخروج من المكان وطلب المساعدة الفورية بالاتصال بالإسعاف أو الشرطة، أمّا عند خلو المكان من علامات الخطر فيمكن الدخول بحذر للوصول إلى الشخص المصاب ومحاولة إبعاده عن المكان في حال كان هذا المكان يحمل المزيد من الخطر على المُسعف والمصاب، كالمباني المحترقة والطرق السريعة، ويجب عدم الإسراع في إبعاد الشخص أو تحريكه إلّا إذا تطلبت سلامته ذلك، فربّما يكون مصابًا بالكسور العظمية وتحريكه يزيد من حالتها أو شدّتها.
  • الاتصال بالمساعدة الطبية في حال لَزم الأمر: عند الشك باحتمال الحاجة للإسعاف، يجب على الشخص المُسعف الاتصال بالإسعاف مباشرة أو توكيل أحد ما بالاتصال بالإسعاف.
  • تقديم المساعدة: عند الانتظار حتى وصول الإسعاف، على المُسعف أن يقوم بتغطية الشخص المصاب وتدفئته وطمأنته، وعندما يعرف المسعف بعض مبادئ الإسعافات الأولية، عليه أن يحاول علاج الحالات المُهدّدة للحياة إن وُجدت، كحالات الاختناق والغرق وما شابه.

المراجع

  1. First Aid, , "www.medicinenet.com", Retrieved in 17-01-2019, Edited
  2. First Aid Tips, , "www.webmd.com", Retrieved in 17-01-2019, Edited
  3. Introduction to First Aid, , "www.healthline.com", Retrieved in 17-01-2019, Edited
3818 مشاهدة
للأعلى للسفل
×