خطوات للوصول إلى السعادة

كتابة:
خطوات للوصول إلى السعادة

تعريف الشخص السعيد

يُمكن تعريف الشخص السعيد بأنّه الإنسان الذي يختبر المشاعر الإيجابية بشكلٍ متكررٍ كالمرح والاهتمام والفخر، كما أنّه يتعرّض بشكلٍ غير متكررٍ للمشاعر السلبية كالحزن والتوتر والغضب، كما يُمكن وصف السعادة بأنّها الشعور بالرضى في الحياة وتقديرها، بالإضافة للحظات من السرور أو المتعة، وبشكلٍ عامٍ يُمكن وصفها باختبار المشاعر الإيجابية، إلّا أن وجود هذه المشاعر الإيجابية قد لا يُشير إلى غياب المشاعر السلبية، فقد يختبر الإنسان السعيد طيف من المشاعر كأي شخص مع اختلاف في نسبة تردد المشاعر السلبية، وقد يُطبّق البعض خطوات للوصول إلى السعادة للتمكّن من اختبار هذا الشعور.[١]

صفات الشخص السعيد

يتميّز الشخص السعيد بأنّه يشعر بالرضى من الأشياء البسيطة، كالجلوس تحت شجرة أو الاستمتاع بكوبٍ من الشاي؛ أي أنّ شعوره بالسعادة لا يتطلّب الذهاب لعطلة باهضة التكاليف أو مواد فاخرة، وبالإضافة إلى ذلك يظهر على الشخص السعيد العديد من العلامات أو الصفات وفيما يأتي ذكر لبعضٍ منها:[٢]

  • يمتلك توقعات أقل.
  • لا يمتلك حقد أو إهانة.
  • لا يحمل الضغائن.
  • يحب تعلّم الأشياء الجديدة.
  • يتميّز بالصبر العالي والتواضع.
  • لا يحتفظ بالمضايقات الصغيرة.
  • لا يقلق حول الماضي أو المستقبل.
  • يمارس العناية بالذات.
  • يبتسم ويضحك بسهولةٍ.
  • يسير مع التيار.
  • يمارس التعاطف.
  • يُعطي ويستقبل دون معاناة.
  • لا يلعب دور الضحية.
  • يتميّز بأنه شاكرًا طوال الوقت.
  • ليس بخيلًا بسعادته.
  • يستمتع بعلاقات سعيدة.
  • يشعر بالسعادة للأشخاص الآخرين.
  • يمتلك مجموعة دعم صحيّة.
  • يمتلك هدف ومعنى للحياة.

خطوات للوصول إلى السعادة

تعد السعادة بأنها من الأهداف العظيمة، كما أنّها من الأشياء التي يجب أن يسعى إليها الجميع كل يوم، وتتميّز أيضًا بأنّها سلسلة من القرارات التي يجب اتخاذها يوميًا، ونظرًا لأهميتها في حياة الإنسان فقد يبدأ البعض بالبحث عن خطوات للوصول إلى السعادة، وفيما يأتي ذكر لبعض الطرق التي تسهم في تحقيق ذلك:[٣]

بناء عقلية إيجابية

يُمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع عدة خطوات ومنها التعبير عن الامتنان للأشياء الجيدة في الحياة، واستبدال الأفكار السلبية بحديث النفس الإيجابي بالإضافة لمجاملة النفس مرّة يوميًا على الأقل والتوقّف عن مقارنة النفس بالآخرين والنظر إلى الأشياء الإيجابية في حالة مواجهة العقبات بالإضافة إلى ممارسة التركيز الكامل للذهن للتمكّن من التركيز على الحاضر.[٣]

السعي للوصول إلى النفس المثلى

يُمكن أن يصل الإنسان إلى نفسه المثلى أو أن يكون بأفضل شكل ممكن عن طريق العيش ضمن قيمه الخاصة وممارسة الأنشطة التي يُفضلّها يوميًا، والتعرّف على مواقف القوة للتمكّن من تعزيز الثقة بالنفس والسعي لتخطي نقاط الضعف والتعبير عن المشاعر بدلًا من حجزها، بالإضافة إلى صرف الأموال على التجارب بدلًا من الأشياء.[٣]

بناء مجموعة دعم

يجب بناء مجموعة الدعم عن طريق إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين والتواصل مع الآخرين للتمكّن من تنمية شعور بأنّك جزء من المجتمع والتعرّف على أصدقاء جدد عن طريق الانضمام إلى نادي أو ممارسة الأنشطة المفضلة.[٣]

الاهتمام بالجسد والعقل

يُمكن البدء بالاهتمام بالجسد والعقل عن طريق الحصول على مقدار كافٍ من النوم؛ أي 7 أو 8 ساعات كل ليلة وتغذية الجسد عن طريق تناول الطعام الصحي والمتوازن وممارسة التمارين الرياضية نصف ساعة يوميًا للتمكّن من الحصول على جسد صحي ومزاج إيجابي ودمج مخففات القلق مع الأنشطة اليومية لتجنّب الانفجار وأخذ فترة راحة من مواقع التواصل الاجتماعي وأخيرًا زيارة معالج نفسي عند الحاجة.[٣]

المراجع

  1. "What's Your Definition of Happiness?", www.psychologytoday.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
  2. "Happiness", www.psychologytoday.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "How to Be Happy", m.wikihow.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
4962 مشاهدة
للأعلى للسفل
×