خطورة الولادة في الشهر السابع

كتابة:
خطورة الولادة في الشهر السابع

الولادة في الشهر السابع

تلد معظم الحوامل في حالات الحمل المكتمل بين الأسبوعين 39 و40 من الحمل، لكنّهنّ فد يتعرضن في بعض الحالات للولادة المبكرة، التي تحدث بعد الأسبوع 20 من الحمل، حتى الأسبوع 37، وما قبل الأسبوع 20، يُعدّ إجهاضًا وليس ولادة، وما بعد الأسبوع 20 وحتى الأسبوع 37 من الحمل، فإنّها تعدّ ولادة مبكرة، قد لا يكون لها سبب مباشر، وقد ترتبط بعدّة عوامل، وسنتعرّف في هذا المقال على خطورة الولادة المبكرة، والأعراض التي تنذر بحدوثها، وأسبابها المحتملة، وطرق الوقاية من حدوثها.[١]


خطورة الولادة في الشهر السابع

كلما استمرت فترة الحمل وبقي الجنين في رحم أمه، فإنّ ذلك يزيد فرصة نموّه السليم، لأنّ الأطفال الذين يولدون مبكرًا، يتعرّضون لمشكلات ومضاعفات عصبية وعقلية، ومشكلات في التنفس والهضم، وقد يعاني الطفل الذي وُلد مبكرًا من تأخر في نموه أو صعوبات في التعلم، فكلما ولد الطفل في وقت أبكر من موعد الولادة، زاد الخطر على صحته، ومعظم الأجنّة الذين يُولدون قبل الأسبوع 24، يُحتمل بقاؤهم على قيد الحياة، بنسبة 50%، والنسبة المتبقية؛ فإنّها تموت أو تعاني من مشكلات صحية عديدة، أمّا الأجنّة التي تُولد بعد الأسبوع 32؛ فإنّ احتمال بقائها على قيد الحياة يزداد، مع قلة المضاعفات المحتملة، خاصةً في حال حصول الجنين على العناية الخاصة في وحدات العناية المركزة.[٢]


أعراض الولادة في الشهر السابع

ينبغي الانتباه لأعراض وعلامات الولادة المبكرة، لأنّها تستدعي طلب الرعاية الطبية، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • آلام في الظهر: تشعر الحامل بألم في أسفل ظهرها، ويستمر هذا الألم رغم تغيير الوضعية أو الحصول على الراحة، وقد يكون هذا الألم مستمرًا، أو يتفاوت في شدته بين وقتٍ وآخر.
  • حدوث تقلّصات: تشعر الحامل بانقباضات شديدة كل 10 دقائق أو أقل.
  • حدوث تشنّجات في البطن: تحديدًا أسفل البطن، ويشبه تشنّجات الحيض.
  • تسرب سائل من المهبل: تُلاحظ الحامل خروج سائل يتسرب من المهبل.
  • الإصابة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا: فقد تشعر الحامل بالغثيان والتقيؤ، أو الإسهال.
  • زيادة الضغط في منطقة الحوض: وزيادته في منطقة المهبل أيضًا.
  • النزيف المهبلي: حتى ولو كان نزيفًا خفيفًا.
  • الإفرازات المهبلية: ولونها غير طبيعي، ولها رائحة كريهة.


أسباب الولادة في الشهر السابع

لا يُوجد سبب دقيق يُؤدي إلى الولادة المبكرة، لكن يُوجد بعض العوامل التي تُسهم في حدوث الولادة المبكرة عند الحوامل، ومنها ما يأتي:[٤][١]

  • حدوث حالة ولادة مبكرة سابقة: أو مخاض مبكر في آخر ولادة، أو في أكثر من ولادة سابقة.
  • الحمل بتوائم: ثنائية أو ثلاثية أو متعددة، فذلك يزيد خطر الولادة المبكرة أكثر من حالات الحمل الفردية، خاصةً عند تناول النساء علاجات للعقم، فذلك يزيد من طرق حملهنّ بالتوائم.
  • الإصابة بأمراض الرحم: أو أمراض عنق الرحم، ومشكلات في المشيمة.
  • التدخين: تدخين الحامل خلال الحمل، أو تناولها لأدوية غير مشروعة، يزيد من احتمالية الإجهاض، ويزيد من حدوث الولادة المبكرة، بالإضافة لتسببه باحتمالية انخفاض وزن الجنين عند الولادة، وعدّة مضاعفات أخرى.
  • الإصابة بالعدوى: كحدوث عدوى في السائل السلويّ المحيط بالجنين، أو في الجزء السفلي للجهاز التناسليّ للحامل.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة: مثل؛ مرض ضغط الدم، وداء السكري.
  • الضغوطات النفسية: أو الاجتماعية التي تمرّ بها الحامل، كوفاة شخص مقرب لها، أو المرور بتجربة مؤلمة، فذلك يزيد من إفرازات الهرمونات التي قد تزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • الاستسقاء السلوي: وهو زيادة في السائل السلويّ حول الجنين.
  • عدم المباعدة بين الأحمال: خاصةً في حال كان حملت المرأة خلال أقل من ستة أشهر بعد ولادتها السابقة.
  • النزيف المهبلي: في حال إصابة الحامل بالنزيف المهبلي أثناء فترة الحمل.
  • عمر الأم الحامل: إذ إنّ النساء اللواتي تقل أعمارهنّ عن 17 عامًا، أو تزيد أعمارهنّ عن 35 عامًا، يتعرضن أكثر من غيرهنّ للولادة المبكرة، ولمخاطر أكثر أثناء الحمل والولادة.


الوقاية من الولادة في الشهر السابع

قد لا تستطيع المرأة الحامل أن تمنع حدوث الولادة المبكرة، لكن يمكنها اتباع بعض الإجراءات التي تجعل من فترة حملها فترة صحية جيدة، وتسعى للوصول لفترة حمل كامل المدة، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٤]

  • الحصول على رعاية طبية طوال فترة الحمل: إذ تساعد الزيارات الدورية في متابعة صحة الحامل، وصحة الجنين، ومتابعة أيّ حالات خاصة، أو أعراض تنذر بحالات خطيرة.
  • اتباع نظام غذاء صحي: إذ تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ تناول الأغذية الغنية بالدهون غير المشبعة، ترتبط بانخفاض احتمالية الولادة المبكرة.
  • تجنّب التعرّض للمواد الخطيرة: كتجنّب التدخين، والأدوية غير المشروعة، طوال فترة الحمل.
  • الحرص على مباعدة فترات الحمل: ويمكن للحامل أن تستشير طبيبها حول وسائل منع الحمل المناسبة لها.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة: فعند إصابة الحامل بسكري الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، ينبغي عليها اتباع إرشادات الطبيب للسيطرة والتحكم على هذه الأمراض، وتجنّب مضاعفاتها.
  • تناول الأدوية الوقائية: يصف الطبيب في بعض الحالات هرمون البروجسترون، في حال شُخصت الحامل بوجود قصر في عنق الرحم قبل الأسبوع 24 من الحمل، أو في حال وجود تاريخ بولادة مبكرة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Preterm Labor", www.whattoexpect.com,24-8-2018، Retrieved 23-9-2019. Edited.
  2. "Premature Labor", americanpregnancy.org, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  3. "Premature Labor", www.webmd.com, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Preterm labor", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-9-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×