خل التفاح والسكري

كتابة:
خل التفاح والسكري

ما العلاقة التي تربط بين خل التفاح والسكري؟ وكيف يُمكن تحقيق الاستفادة القصوى منه؟ إليكم الإجابات في هذا المقال.

لطالما سمعنا عن فوائد خل التفاح لمرضى السكري، فهل فعلًا العلاقة التي تربط بين خل التفاح والسكري حقيقية؟ أم أنها مجرد أقاويل لا دليل علمي لها؟ دعونا ندخل في تفاصيل الموضوع بشكل مُوجز:

خل التفاح والسكري: الفوائد

يُساهم خل التفاح في خفض مستويات السكر في الدم ولا يُمكن اعتباره علاجًا لمرض السكري، وإليك أبرز ما جاء في الدارسات:

  1. أشارت دراسة إلى أن شرب كمية صغيرة من خل التفاح بعد تناول الوجبات بمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة سيُساعد على خفص نسبة السكر في الدم.
  2. أوجدت دراسة أن خل التفاح قد يُساهم في خفض نسبة الغلوكوز في الدم وذلك بأنه قد يُؤثر يشكل إيجابي على نسبة السكر عن طريق إضافته إلى النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري.
  3. نظرت دراسة أخرى أُجريت في عام 2015 في فوائد خل التفاح وقد تبين أنه يُحسن امتصاص الجسم للسكر ويزيد حساسية الأنسولين في العضلات الهيكلية.
  4. أوجد دراسة أخرى جانب تأثيره على توزيع الدهون في الجسم ما يُؤثر على تطور مرض السكري من النوع الثاني.

فوائد خل التفاح والسكري

وفيما يأتي الفوائد التي يُقدمها خل التفاح لتنظيم مستويات السكر في الدم، لكن قبل تجربة الاستخدام لابد من الحصول على استشارة الطبيب والتأكد من الحالة الصحية للمريض بالأخص في حال كان يُعاني من أية مشكلات صحية أخرى:

  • زيادة القلوية في الجسم للتأثير بشكل إيجابي على مرضى السكري، إذ أنه من المهم جدًا الحفاظ على النظام القلوي في الجسم لإدارة مرض السكري.
  • خفض مستويات السكر في الدم، فحمض الأسيتيك (Acetic acid) الموجود في خل التفاح يمنع الإنزيمات التي تعمل على هضم النشا، ما يؤدي إلى خفض استجابة سكر الدم بعد تناول الأطعمة النشوية مثل الخبز والمعكرونة.
  • التأثير على مستويات الكولسترول في الدم بشكل إيجابي.
  • خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
  • تبطيء تحويل الكربوهيدرات المعقدة إلى سكر في مجرى الدم بفِعل حمض الأسيتيك الموجود به.
  • المساعدة على إنقاص الوزن وخفض خطر الإصابة بالسمنة مع الاستخدام المحدود على المدى القصير.

خل التفاح والسكري: طريقة الاستخدام

بالرغم من أن عدد الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها على خل التفاح قليلة، وبالرغم من أن أغلبها أُجريت على الفئران أو على عدد قليل من المرضى إلا أنه يُمكن تجربة خل التفاح مع مراقبة مستويات السكر في الدم خصوصًا إذا تم استخدامه بالتزامن مع أدوية السكري.

ويتم استخدام خل التفاح للمساعدة في تنظيم السكري بالشكل الآتي:

  1. خفف 1 - 2 ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء.
  2. تناول المشروب مع وجبات الطعام، أو قبل النوم، أو بعد الوجبات.
  3. أضف خل التفاح إلى أطباق السلطة، والشوربات، والصلصات المتنوعة.
  4. جرب استخدام خل التفاح في البداية لمدة 15 يومًا، وفي حال الشعور بتحسن يُمكن استخدامه فترة أطول ولكن بعد استشارة الطبيب المختص والمتابع للحالة ومع ضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم أثناء الاستخدام.

خل التفاح والسكري: الآثار الجانبية والاحتياطات

ننوه إلى ضرورة استشارة الطبيب المتابع للحالة قبل استخدام خل التفاح، خاصة في الحالات الآتية:

  • يُؤدي إلى تفاقم مشكلات الكلى والقرحة المعدية.
  • يُخفض مستويات البوتاسيوم في الجسم في حال تناوله بكميات كبيرة، كما أنه يُسبب تآكل مينا الأسنان.
  • يُؤثر بشكل سلبي عند تناول الأنسولين أو الفوروسيميد (Furosemide).
  • يُسبب حموضة المعدة، والغثيان، والدوخة في حال استخدام خل التفاح الطبيعي غير المخفف.
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×