خواطر عن الوالدين

كتابة:
خواطر عن الوالدين

الوالدين

الأُم والأب نعمةٌ، وحنانٌ، وحبٌ حقيقيّ، وأمانٌ، ودون وجودهما يفقد المرء الكثير، وبوجودهما يغنى المرء ويرضى بالكثير، وللوالدين فضلٌ عظيم علينا، وقد وصّى الله تعالى ببرهما الواجب. وإنّ أقل ما نكافئهم به كلمة طيبة تخرج من أفواههنا لهم، لذا جمعنا لكم أجمل الخواطر عن بر الوالدين في هذه المقالة.

خواطر عن الوالدين

  • أخبريني يا حوريّة تعيش معي في جميع لحظات حزني، وفرحي، وألمي، وصحتي، وسعادتي، وشقائي، أمّاه كيف أستطيع العيش من دونك؟ وأنتِ قلبي النابض، عيني المبصرة، وروحي التي سكنت جسدي، يا تاجاً افتخر بكِ بين الخلائق أجمع، وأعتز بصحبتي لكِ في كل مكان، يا مدرسة، أسستي، وربيتي، وتعبتي، وسهرتي، وتحمّلتي أعبائي، وتكرّمتي عليّ بفائض حنانكِ المتدفق، يا صدراً أبث عليه أحزاني، وهمومي، ومشاق حياتي، ماذا أهديكِ يا نعمة أمتنّ الله بها عليّ وفضلني على كثير من خلقه بكِ؟ أماه أعذريني إن انحنيت لتقبيل قدميكِ قبل رأسكِ؛ فأنّا أجد فيها ريح الجنة.
  • تخونني الكلمات، ويُشلُّ لساني عن التّعبير، وتخنُقني عبراتي كلما رأيتُ خطوط العمر تُزيِّنُ وجنتيكِ. وكلما رأيتُ تعب السّنين يُلقي بكاهلهِ ليُوشّح رأسكِ، يا أُمّي، يا منبع سعادتي، ضُمّيني إليكِ، فأنتِ الصّدر الوحيد الذي يُريحني من عبأ سنيني، يا أُمّي إلمسي بيديكِ وجنتيّ، فيدُكِ المباركةُ هي الكفُّ الوحيد الذي أتمنّى أنّ أُلقي برأسي عليها كلَّما ضاقت بي دُنيتي، وصدركِ الملاذُ الوحيد الذي يُجرِّدُني من همومي، سرِّحي بيديكِ شعري، فأنا أشتاقُ لدفءِ الشّوقِ في صدركِ، أشتاقُ للمساتكِ وحنانكِ، يا أُمّي قُصِّي لي حكايةً، وغنِّي لي بصوتكِ العذب الحنون، فأنا كلما رأيتكُ أشتاق لطفولتي، ومهما كبرتُ فأنا طفلكِ المُدلَّل، الذي يرفض أن يكبر يوماً بين ثنايا صدركِ، بين يديك كبرت، وفي دفء قلبك احتميت، بين ضلوعك اختبأت، ومن عطائك ارتويت.
  • أبي أنت مثلي الأعلى في الحياة، مِنك تعلّمت كيف أصبح أروع إنسان.
  • أمّي، لن أسميك امرأةً سأسميك كل شيء.
  • إليك يا أغلى الناس، أبي الحبيب، هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي، وأبعثها إليك مع عبير الورد، وأريج الفل والياسمين، يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة، ويا شمساً أذابت جمود قلبي، وفجّرت ينابيع الأمل.
  • ليس في الدنيا من البهجة، والسرور مقدار ما تحِسه الأم عند نجاح ولدها.
  • الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع، ورقة، وفائدة.
  • باقةُ وردٌ من حديقةِ قَلبي أنثُرَها بين كَفيك وأقول لك، أُحِبَكِ يا أُمي.
  • أنتِ البحرَ كُلِه، وأنا الموج وسطِك، مَهما ارتفَع مَوجي سأرجَعُ لكِ يا أُمي.
  • أروعُ القلوبُ قَلبٍك، وأجملُ الكلامُ هَمسِك، وأحلى ما في حياتي أنَكِ أُمي.
  • ربما لم أبرك تمام البر، لكني أعلم أنّ قلبك أكبر من أي بَر، رعاك المولى، وجزاك من الثواب أجزاه.
  • أبي يا منبع الآمال، يا وجدي، إليك أبثّ شوقي وحنيني، يا أعظم قلب في الوجود، لمثلك يكتب الشعر والقصيد.
  • إليك يا أبي إليك يا سندي في هذه الحياة إليك يا من زرعت فيّ طموحاً؛ صار يدفعني نحو الأمام، إلى مستقبل ناجح أحبك يا أبي.
  • حين تتكلّم عن عمق الحب؛ فقط انظر لمكانة الأب في قلب ابنته.
  • أبي يا صاحب القلب الكبير، يا صاحب الوجه النضر، يا تاج الزمان، يا صدر الحنان، أنت الحبيب الغالي، وأنت الأب المثالي، وأنت الأمير، لو كان للحب وساماً، فأنت بالوسام جدير، يا صاحب القلب الكبير.
  • إلى أبي يا من يهواه قلبي وعقلي وكل جوارحي، أسعد الله أوقاتك بالخير، والصحة، والعافية، والمسرّات.
  • ما عرفت قطرةً نقية إلّا من عيني أمي حين تبكي، يقع فنجان قهوتي، وينام دوار الشمس.
  • الأم هي التي تعلّمنا معنى العطاء والخير من دون انتظار المقابل، فقط لأصالة النفس ومحبتها.
  • قلب الأم هو مدرسة الولد.
  • ليس في الدّنيا فرح يعدِل فرح الأمّ عندما يحالف ابنها التّوفيق.
  • ابحث في قلب أيّة امرأة؛ تجد أمّاً.
  • هل تكفيكِ دماء قلبي مداداً لكلماتٍ أخطُّها إليكِ، وهل تكفي بتلاتِ الأزهار، ووريقات الورود كُراساتٍ لكلماتي، يا أُمّي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامكِ يا أعظم نساء الكون، يا سراجاً أنار قناديل دنيتي وشمعةً ذابت لتُدفئ قلبي، يا أُمّي، أخبريني كيف أُقدِّم لكِ السّعادة التي منحتني إيّاها، أخبريني كيف أزرعُ البهجة بقلبكِ كما زرعتي الأمل في كلِّ سنين عمري، علِّميني يا أُمّي، يا تاريخ حياتي، يا أجمل فرحةٍ زينت ملامح طفولتي، وزرعت الثّقة في حاضري، ورسمت أبعاد مستقبلي، يا أُمّي، علّميني كيف يكون العطاء دون مُقابل ودون حساب لآخر رمقٍ في أنفاسي.
  • إلى قدوتي الأولى، ونبراسي الذي ينير دربي، إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة، إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود، إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به، إليكِ يا من أفديكِ بروحي، أبعث لكِ باقات حبي واحترامي وعبارات نابعه من قلبي، وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك، فمشاعري أكبر من أسطرها على الورق، ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزوجل أن يبقيكِ ذخراً لنا ولايحرمنا ينابيع حبك وحنانك.
  • إليك يا أبي يانبع الحنان فأنتِ بلسمي، أنتِ حياتي والهوى وتبسمي، أنتِ ظلال العطف يملؤه الحنان أنت ديار الحب والحنان، أجهدتِ نفسك بلا ضجر.
  • أبي الحبيب، أنت النور الذي يُضيء حياتي والنبع الذي أرتوي مِنه حبّاً وحناناً، أنت الأب الذي يشار إليه بالبنان ويَفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة، وما أكنّه لك مِن حب واحترام يفوق كلّ وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي، علّمتني كيف أحب الحياة وأعيشها، فأنت خير قدوةٍ لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدوّنها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.


أدعيّة للوالدين

  • اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدايّ من فضلِك العظيم وجودك الواسع أن تشرح بهِ صدورهما لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لها في عُمرهما بركة تهنئهما بها في معيشتهما، وتلبسهما بها ثوب العافية في قلبهما، وروحهما، وعقلهما، وجسدهما، واغنهما من فضلك، وأعِنهما في حِلهما، وترحالِهما، وذهابهما، وإيابهما، وأطل في عمرِهما مع العافية في صحتهما ودينهما، واجعل اللهمَّ آخر كلامهما من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلهما منازل الشهداء والصدقين في قبرهما، ومدّ لهما مد البصر، وأنر طريقهما، واكفهما جوابِ الملكين، وثبّتهما عند النزول في لحدِهما، اللهمَّ اكفهما كل هول دون الجنة حتى تبلِّغهما إياها، وأسبِغ عليهما من سترك يا ستّار، فلا تهتك لهما ستراً، ولا تفضح لهما أمراً لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِت بهما عدوّ، ولا تجعلهما أضحوكة لأحد، وثبت عليهما عقلهما، ودينهما، وإيمانهما.
  • اللهمَّ ارحم والداي واغفر لهما، اللهمَّ وارض عنهما رضاً تحل به عليهما جوامع رضوانك، وتحلهما به دار كرامتك وأمانك، ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليهما لطائف بِرّك وإحسانك. اللهمَّ اغفر لهما مغفرةً جامعة تمحو بها سالف أوزارها وسيئ إصرارها، اللهمَّ وارحمها رحمة تنير لهما بها المضجع في قبرهما، وتؤمنهما بها يوم الفزع عند نشورها.
  • اللهم اشفِ والداي شفاءً ليس بعدهُ سقما أبداً، اللهم خذ بيدِهما، اللهمَّ احرسهما بعينيك التي لا تنام، واكفهما بركنك الذي لا يُرام، واحفظهما بعزك الذي لا يُضام، واكلأهما في الليل وفي النهارِ، وارحمهما بقدرتك عليهما أنت ثقتهما ورجاؤهما، يا كاشف الهَمّ يا مُفرج الكَرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبسهما ثوب الصحةِ والعافيّة عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين، اللهم اشفهما، اللهم اشفهما، اللهم اشفهما.
5474 مشاهدة
للأعلى للسفل
×