داء الشيكونغونيا معلومات تهم صحتك

كتابة:
داء الشيكونغونيا معلومات تهم صحتك

كيف ينتقل فيروس الشيكونغونيا، وما هي أعراضه وطرق الوقاية منه؟ وهل يمكن علاجه؟ تعرف على إجابة هذه الأسئلة من هنا:

سنتعرف في هذا المقال على فيروس الشيكونغونيا الذي يسبب بعضًا من الأعراض المزعجة، وطرق علاجه والوقاية منه:

مرض الشيكونغونيا

يحدث هذا المرض بسبب فيروس الشيكونغونيا، الذي ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض المصاب، وهو يشبه فيروس حمى الضنك إلى حد كبير، فكليهما يشتركان في العديد من الأعراض، وينتقلان عن طريق نفس النوع من البعوض.

ينتشر الشيكونغونيا إلى البشر عن طريق نوعين من البعوض، الزاعجة المصرية -المعروفة أيضًا باسم بعوضة الحمى الصفراء -والزاعجة البيضاء المعروفة أيضًا باسم بعوضة النمر الآسيوي-

يزداد نشاط هذا النوع من البعوض خلال ساعات النهار.

يصاب البعوض بالعدوى عندما يقوم بلدغ شخص مصاب بفيروس الشيكونغونيا، ومن ثم ينتشر المرض عندما يلدغ شخص آخر، تظهر أعراض المرض عادةً ما بين يومين إلى سبة بعد التعرض للدغة البعوضة المصابة، لا يُسبب هذا المرض العدوى، فهو لا ينتقل من شخص لآخر.

نادرًا ما ينتقل هذا الفيروس من الأم إلى الجنين في وقت قريب من الولادة، ولم يتم اكتشاف أي إصابة للرضّع بفيروس الشيكونغونيا حتى الآن من خلال الرضاعة الطبيعية.

قد تكون فرصة إصابتك بالمرض كبيرة، في حال كنت من فئة كبار السن، أو تعاني من مرض صحي مزمن مثل مرض السكري أو أحد أمراض القلب، لذا عليك تجنب التعرض لقرصات البعوض قدر الإمكان.

أعراض الشيكونغونيا

يتميز مرض الشيكونغونيا بعدة أعراض، عادةً ما تستمر لبضعة أيام، لكن قد تطول مدتها لأسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، قد تتمثل في ما يأتي: 

  • بداية مفاجئة للحمى مصحوبة في كثير من الأحيان بآلام في المفاصل.
  • آلام العضلات.
  • تورم المفاصل.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • التعب.
  • الطفح الجلدي.

من الجدير ذكره، أنه غالبًا ما تكون هذه الأعراض خفيفة، وقد لا يتم التعرف على العدوى، ومن الممكن أن يتم تشخيصها بشكل خاطئ، يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لفيروسات أخرى، بمجرد التعافي من المرض، قد يكون الفرد محصنًا من الإصابة به مرة أخرى.

يمكن تشخيص أعراض فيروس الشيكونغونيا أو فيروسات أخرى مماثلة له مثل حمى الضنك وزيكا، من خلال اختبارات الدم.

علاج الشيكونغونيا

من المهم معرفة أنه إلى الآن لا يوجد لقاح للوقاية من فيروس الشيكونغونيا، أو حتى دواء لعلاجه، لكن هنك بعض الطرق لتخفيف شدة الأعراض المزعجة التي يسببها المرض، تشمل ما يأتي:

  • احصل على الكثير من الراحة.
  • اشرب الكثير من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف.
  • تناول دواءً مثل أسيتامينوفين، أو باراسيتامول لتقليل الحمى والألم.
  • تجنب تناول الأسبرين وغيره من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حتى يتم استبعاد إصابتك بحمى الضنك لتقليل خطر النزيف.
  • إذا كنت تتناول دواءً لحالة طبية أخرى، فتحدث إلى الطبيب قبل تناول دواء إضافي.

طريقة الوقاية من الشيكونغونيا

تعد الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بفيروس الشيكونغونيا هي منع نفسك من الإصابة بلدغات البعوض أثناء النهار والليل.

يمكّنك ذلك من خلال استخدم طارد الحشرات، وارتداء قمصانًا ذي أكمام طويلة، وسراويل طويلة.

متى عليك مراجعة الطبيب؟

يجدر بك التماس العناية الطبية الفورية، إذا كنت تشك أنك أو أحد أفراد عائلتك مصابًا بأعراض فيروس الشيكونغونيا، خاصةً إذا كنت بعد زيارة منطقة ينتشر فيها المرض.

قد يطلب الطبيب منك إجراء بعض فحوصات الدم، في حال كنت مريضًا، تأكد من عدم لدغ البعوض، فذلك من الممكن أن يزيد من انتشار الفيروس.

4832 مشاهدة
للأعلى للسفل
×