محتويات
هل سمعت سابقًا عن مرض القبلة؟ وهل تريد معرفة المزيد عند هذا المرض؟ إذًا تابع المقال، فهو دليلك الشامل لتتعرف عليه.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن داء القبلة الذي يُطلق عليه عدة مسميات، ومنها: مرض كثرة الوحدات العدوائية، ومرض كثرة الوحيدات الخمجية (Infectious Mononucleosis)، ومرض فايفر (Pfeiffer's Disease):
ما هو داء القبلة؟
داء القبلة هو مرض معدي ينتقل عن طريق فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr) الذي يُمكن أن يؤثر على الكبد والغدد الليمفاوية وتجويف الفم.
داء القبلة يتنقل عن طريق التلامس مع لعاب يحتوي على الفيروس، لذا فهو قد ينتقل عن طريق السعال، أو العطس، أو القبل أو لمس أدوات أكل مشتركة.
يزداد انتشار داء القبلة بشكل أساسي عند الشباب بين عمر 15 حتى 35، وبشكل عام فإن المرض يستمر لفترة بين 4 حتى 6 أسابيع عند الأشخاص الذين يملكون جهاز مناعة يعمل بطريقة سليمة، أما الأشخاص الذين يملكون جهاز مناعة ضعيف فهم عرضة للمرض بشكل خاص ويمكن أن يتعرضوا لمضاعفات كثيرة وبعضها خطير.
أعراض داء القبلة
تمثلت أعراض داء القبلة في ما يأتي:
- الضعف العام والتعب.
- ألم بالحلق.
- انتفاخ اللوزتين.
- الغثيان والتقيؤ.
- انخفاض في الشهية.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية الموجودة في العنق والإبط.
- آلام رأس أو آلام مفاصل.
- طحال منتفخ.
- اليرقان.
- طفح جلدي.
الجدير بالذكر أنه لا تظهر الأعراض السابقة بشكل عام في الشهر الأول وحتى في الشهر الثاني بعد التعرض للفيروس، وهذا يجعل الشخص المصاب ينقل العدوى خلال فترة الحضانة الذي يُسبق ظهور الأعراض دون علمه بذلك.
فترة حضانة الفيروس لا تقتصر على هذه الفترة السابقة للأعراض إنما تمتد خمسة أشهر تقريبًا بعد اختفائها، بالإضافة لذلك يمكن أن يُفرز الفيروس في اللعاب من مرة إلى أخرى طوال حياة الشخص المصاب، لكن من دون أعراض.
تشخيص داء القبلة
في حالة استمرار بعض الأعراض السابقة أكثر من أسبوعين قد يكون هذا هو داء القبلة، لكن بسبب وجود أمراض أخرى تحمل نفس الأعراض وجب التأكد من المرض بالخضوع للفحوصات الآتية:
- فحص جسدي من قبل الطبيب.
- فحص الأجسام المضادة في الدم التي يمكن أن تكشف إذا كانت هنالك أجسام مضادة أو بروتينات المنتجة كَرَدْ ناجم عن التلوث المترتب بفيروس إبشتاين بار، لكن هذا التشخيص قد يُظهر أن النتيجة سلبية بالرغم من أن الفيروس موجود؛ وذلك لأن الأجسام المضادة لا يمكن أن تُكتشف حتى الأسبوع الثاني أو الثالث للمرض.
علاج داء القبلة
تمثلت طرق علاج القبلة في ما يأتي:
1. العلاج المنزلي
العلاج المنزلي لداء القبلة يتمثل بكل مما يأتي:
- الراحة والعودة التدريجية للأنشطة العادية، وفي الحالات البسيطة فإن الأمر لا يتطلب الراحة في السرير بل متابعة النشاطات اليومية لكن بوتيرة أقل.
- الامتناع بشكل تام عن بذل جهد قوي كرفع أوزان ثقيلة، فهذا الأمر قد يؤدي إلى تمزق الطحال.
- الإكثار من شرب الماء وعصائر الفواكه.
- الغرغرة بالملح المذاب في الماء.
2. العلاج الطبي
العلاج الطبي لداء القبلة يتمثل في ما يأتي:
- تناول المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة التي تساعد ضد آلام الرأس المرافقة للمرض.
- تناول المضادات الحيوية، وهذا فقط في حالة وجود المضاعفات التي تتضمن التهابات غير بسيطة في الحلق واللوزتين.
أغلب المصابين بداء القبلة يمكنهم العودة إلى حياتهم الطبيعية خلال أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع إذا واظبوا على نيل الراحة في هذه الفترة.
مضاعفات داء القبلة
المضاعفات الممكنة عقب داء القبلة يمكن أن تتضمن كل مما يأتي:
- التهاب الكبد.
- تمزق الطحال نظرًا لتضخمه، وعلامة أولى عند حدوث ذلك هي ألم حاد في الجزء اليساري من البطن.