درجات قصور الصمام التاجي

كتابة:
درجات قصور الصمام التاجي

يساعد الكشف على درجات قصور الصمام التاجي في التقليل من الضرر الذي قد يصيب القلب، تعرف على درجات قصور الصمام التاجي وطرق علاجها في هذا المقال.

بإمكانك التعرف على درجات قصور الصمام التاجي (Mitral regurgitation) فيما يأتي:

درجات قصور الصمام التاجي

هناك نوعين مختلفين من تصنيفات درجات قصور الصمام التاجي، وهي كالآتي:

  • تصنيف جمعية القلب الأمريكية

حسب جمعية القلب الأمريكية يتم تصنيف تطورات قصور الصمام التاجي إلى 4 مراحل من أ إلى د على النحو الآتي:

  1. الدرجة أ (Stage A): في المرحلة الأولى يكون المريض غير مُصاب بل معرض لخطر الإصابة بقصور الصمام التاجي.
  2. الدرجة ب (Stage B): لا يظهر على المريض في هذه المرحلة أي أعراض، لكن خلالها تتصاعد مشكلة قصور الصمام التاجي.
  3. الدرجة ج (Stage C): حتى في هذه المرحلة لا يظهر بعد أي أعراض على المريض، لكن قصور الصمام التاجي يكون حادًا.
  4. الدرجة د (Stage D): تبدأ الأعراض بالظهور على المريض بسبب قصور الصمام التاجي الشديد الذي يعاني منه.
  • تصنيف خبراء القلب

يقوم أطباء القلب بتحديد درجة القصور التي تصيب الصمام التاجي لثلاثة مراحل، ليتم بعد ذلك تحديد التدخل الجراحي المناسب. تعرف على المراحل الثلاثة كالآتي:

1. المرحلة التعويضية (Compensated Stage)

يتكيف القلب في هذه المرحلة على حجم الحِمل الإضافي القادم عليه من الصمام التالف بواسطة البطين الأيسر، إذ يتم تعويض عمل القلب الزائد والموضوع عليه عن طريق تضخمه غير المبالغ فيه مع الحفاظ على عمل عضلة القلب المتوسعة بشكلها الطبيعي.

في هذه المرحلة لا يظهر على المرضى أي أعراض لكن تقل قدرتهم على ممارسة التمارين الرياضية بالشكل الطبيعي.

2. المرحلة الانتقالية (Transitional Stage)

لسبب غير واضح تتغير درجات قصور الصمام التاجي من المرحلة التعويضية إلى المرحلة اللاتعويضية، حيث يلجأ الأطباء في المرحلة الانتقالية التي ما بينهم إلى إجراء جراحة للصمام.

في المرحلة الانتقالية تحدث أمور عدة مع المريض، مثل:

  • يكبر حجم القلب ويزيد الضغط القلب.
  • يقل الكسر القذفي للقلب (Ejection Fraction).
  • تظهر أعراض على المريض ومنها: ضيق التنفس، وعدم القدرة على تحمل التمارين الرياضية.

3. المرحلة اللاتعويضية (Decompensated Stage)

في هذه المرحلة من درجات قصور الصمام التاجي يعاني المريض من تضخم كبير في عضلة القلب مع ظهور أعراض واضحة تشير إلى فشل في عضلة القلب.

عادةً لا يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة لترميم الصمام التاجي؛ لأن العملية خطيرة على المريض ولا تصلح من الضرر الذي أصاب عضلة القلب.

أهمية معرفة درجات قصور الصمام التاجي

من المهم أن يقوم الطبيب بتحديد المرحلة الانتقالية من قصور الصمام التاجي قبل أن يتعداها المريض ويصل إلى المرحلة اللاتعويضية التي لا يمكن فيها إرجاع حالة المريض لما سبق، لهذا يجب على المرضى الذين يعانون من القصور التاجي أن يستمروا بالفحوصات الروتينية التي يمكن من خلالها أن يلاحظ الطبيب أي أعراض جديدة تظهر على المريض، مثل: ضيق التنفس أو عدم قدرة المريض على إجهاد نفسه كالسابق.

يمكن أن يساعد مخطط صدى القلب الروتيني الطبيب على إجراء تقييم حالة الصمام التاجي ومعرفة أي تطور فيه والكشف عن غرف القلب.

علاج قصور الصمام التاجي

يعتمد العلاج على عدو أمور مهمة مثل: درجة قصور الصمام التاجي، والحالة الصحية للمريض، كما تكمن أهمية العلاج في منع تطور أي مضاعفات كالرجفان الأذيني.

في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة يستمر الطبيب بمراقبة حالة المريض عبر تخطيط صدى القلب بشكل دوري دون وصف أي علاج. وهناك عدة أدوية يصفها الطبيب بناء على الحالات، مثل:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin - Converting Enzyme)، وحاصرات البيتا (Beta - Blockers) التي تساعد في تقليل الحمل الزائد عن القلب.
  • أدوية تقلل من معدل نبض القلب عند الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • مدرات البول إذ أنها تساعد في التقليل من الانتفاخات التي تصيب الجسم وتحسن من الأعراض التي تظهر على المريض.
  • مميعات الدم لتمنع خطر الإصابة بتجلطات الدم عند المرضى المصابين بالرجفان الأذيني.

نصائح مهمة لمرضى قصور الصمام التاجي

عند التعرض لأي درجة من درجات قصور الصمام التاجي يقوم الطبيب بإخبار المريض بعدة نصائح يمكنها أن تحسن من حياته، مثل:

  • احرص على تنظيم ضغط الدم لديك.
  • تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الخضراوات الفواكه والمسكرات واللحوم وقلل من الأملاح والدهون المتحولة والسكريات.
  • حافظ على وزنك ضمن المعدلات الصحية.
  • استشر طبيبك قبل أي إجراء في أسنانك ليصف لك المضادات الحيوية المناسبة لمنع التهاب بطانة القلب.
  • توقف عن التدخين بالاستعانة بطبيبك أو عبر الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي.
  • مارس الرياضات التي تناسب وضعك الصحي باستمرار.
  • احرص على زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على وضعك الصحي.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×