محتويات
- ١ الدروسبيرينون
- ٢ استخدامات الدروسبيرينون
- ٣ خصائص أخرى للدروسبيرينون
- ٤ جرعات الدروسبيرينون وطريقة الاستخدام
- ٥ الأعراض الجانبية للدروسبيرينون
- ٦ تفاعلات الدروسبيرينون مع المشكلات المَرَضيّة
- ٧ تفاعلات الدروسبيرينون مع الأدوية الأخرى
- ٨ تفاعلات الدروسبيرينون مع الأطعمة
- ٩ مخاطر الجرعات الزائدة من الدروسبيرينون
- ١٠ مخاطر عدم تناول الدروسبيرينون
- ١١ المراجع
الدروسبيرينون
يُعرَف الدروسبيرينون (Drospirenone) بأنَّه أحد الأدوية الهرمونية التي تمنع خروج البويضة من المبايض خلال الدورة الشهريَّة، ويزيد كثافة السوائل المهبليَّة لمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، ويُسهم في تغيير بطانة الرحم لمنع ارتباط البويضة المخصبة وانزراعها.[١]
استخدامات الدروسبيرينون
بناءًا على آلية عمله يُستخدم هذا الدواء في منع الحمل، إذ إنّ المكوِّن الهرموني في أقراص منع الحمل مُقتصر على البروجيستوجين،[٢] وإلى جانب دوره في منع الحمل قد يلعب هذا الدواء دورًا في تنظيم الدورة الشهريَّة، وتقليل كميَّة الدم خلال الدورة الشهرية، وتخفيف الألم الذي يرافقها إلى جانب تقليل خطورة تكوّن أكياس المبايض،[١] وحقيقةً لا يمنع هذا الدواء الإصابة بالإيدز أو الأمراض المنتقلة جنسيًّا، ولا يُستخدم أيضًا في شكل حبوب منع الحمل الطارئة التي تُستخدم بعد ممارسة الجِماع غير الآمنة.[٣]
خصائص أخرى للدروسبيرينون
الدروسبيرينون هو بروجيستين فريد، إذْ يوجد اعتقاد بأنَّ لديه خصائص قريبة أكثر من خصائص البروجيستيرون الطبيعي مقارنةً بمعظم البروجيستينات الصناعيَّة، فهو لديه خصائص مضادات الألدوستيرون يقاوِم تأثير نظام الرينين-أنجيوتنسين- ألدوستيرون المحفِّز أو للـإستروجين و يعكسه، وهو ليس بالتأثير الأندروجيني، إضافةً إلى ذلك قد يقلِّل الدروسبيرينون مستويات الكوليسترول الكُلِّي والبروتين الدهني منخفض الكثافة، ويحافظ على بقاء مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة وثلاثي الغليسرايد دون تأثُّر، ويبدو أنَّه مختلف عن البروجيستيرونات أيضًا في قدرته على خفض ضغط الدم، لكنَّ هذه الاستنتاجات في حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات في مزيد من التجارب السريريَّة.[٤]
جرعات الدروسبيرينون وطريقة الاستخدام
تؤخذ أقراص هذا الدواء بواسطة الفم مرَّة واحدة يوميَّا في الوقت ذاته من كل يوم، ويُختار أي وقت من اليوم لتناول الدواء والالتزام به على أنْ يفصل بين كل جرعة وأخرى 24 ساعة بصرف النظر عن الوقت، مع تجنُّب تفويت جرعات الدواء، إذْ تزداد فرصة حدوث الحمل في حال تفويت جرعات الدواء، أو تناولِه في وقتٍ مختلف من اليوم، أو تأخير البدء بالعلبة الجديدة من الدواء، وربما يُساعد تناول الدواء بعد وجبة المساء أو وقت النوم في حالات الغثيان أو اضطراب المعدة التي تُرافِق استخدام هذا الدواء.[١]
يوجد في علبة أقراص منع الحمل 24 قرصًا يحتوي على المادَّة الهرمونيَّة الفعَّالة، ويحتوي أيضًا على أربعة أقراص تخلو من المادَّة الفعالة، فتؤخذ الأقراص الهرمونية لمدة 24 يومًا بدءًا باليوم الأول من الدورة الشهريَّة، وتليها أربعة أيام تُؤخذ فيها الأقراص التي تخلو من الهرمون، وبعد تناول آخر قرص من الأقراص التي لا تحتوي على الهرمون، ويجب البدء بتناول علبة جديدة من الدواء في اليوم التالي سواءً أكان ذلك مع استمرار الحيض أم في حال عدم نزول الحيض، وبالطبع يستدعي ذلك استشارة الطبيب.[١]
الأعراض الجانبية للدروسبيرينون
بعض الأعراض الجانبيَّة التي ترافق تناول الدروسبيرينون لا تستدعي طلب الرعاية الطبيَّة الفوريَّة؛ فقد يتمكَّن الطبيب من إيجاد الوسائل التي تُساعد في منع بعض من هذه الأعراض أو تخفيفها، وربما تزول من تِلقاء نفسها مع الاستمرار بالعلاج عندما يتكيَّف الجسم مع الدواء، ومن هذه الأعراض الأقل شيوعًا: الصداع، وزيادة الوزن، وظهور حب الشباب، وألم الثدي أو زيادة حساسيَّته تجاه اللمس، وزيادة كثافة دم الدورة، وفقد الرغبة الجنسيَّة، والتشنجات، ونزول نزيف الدورة الطبيعي مبكِّرًا، والذي من المُحتمل أنْ يستمر لمدة أطول من المتوقَّع.[٥]
ومن جانبٍ آخر يوجد عدد من الأعراض الجانبيَّة التي قد تُرافِق استخدام هذا الدواء وتستدعي طلب الرعاية الطبية الفوريَّة؛ ومنها: حدوث نزيف مهبل شديد في غير موعد الدورة الشهرية، وهي من الأعراض الأقل شيوعًا.[٥]
تفاعلات الدروسبيرينون مع المشكلات المَرَضيّة
إنَّ وجود أنواع معيَّنة من الأمراض قد يؤثر في استخدام هذا الدواء؛ لذا يجب الحرص على إخبار الطبيب في حالة الإصابة بمرض ينتمي إلى مجموعة الأمراض في ما يأتي:[٣]
- أمراض الكلى.
- السرطان، أو حساسيَّة تجاه البروجيستين.
- النزيف المهبلي غير الاعتيادي أو غير الطبيعي.
- الخثرات الدموية، أو وجود تاريخ للإصابة بالخثرات الدموية.
- الإسهال أو التقيؤ، والتي تقلِّل امتصاص الدواء في الجسم.
- الاكتئاب، أو مرض السكري؛ إذْ يُستخدم هذا العلاج بحذر في هذه الحالة لتجنُّب تفاقم المشكلة المرضيَّة.
- مشكلات العظام.
- أمراض الكبد؛ مثل: أورام الكبد، وفي هذه الحال لا يُستخدم هذا الدواء.
- سرطان عنق الرحم.
- قصور الكظر.
- النزيف المهبلي غير الاعتيادي أو غير الطبيعي.
تفاعلات الدروسبيرينون مع الأدوية الأخرى
التفاعل الدوائي قد يزيد من خطورة الأعراض الجانبيَّة الشديدة، أو يغيِّر الكيفيَّة التي يعمل بها الدواء؛ لذا يُنصح بإعداد قائمة تضمّ كلّ الأدوية المُستخدمة، ومُشاركتها مع الطبيب والصيدلاني قبل تناول الدواء لمنع حدوث التداخل الدوائي، وفي الآتي عدد من الأدوية التي قد تتفاعل مع الدروسبيرينون: [١]
- الأدوية التي ترفع مستويات البوتاسيوم في الجسم؛ ويُعزى ذلك إلى أنَّ الدوسبيرينون قد يرفع مستويات البوتاسيوم أيضًا. ومن هذه الأدوية:
- مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitor)؛ ومنها: ليزينوبريل (Lisinopril)، واينالابريل (Enalapril).
- أليسكيرين (Aliskiren).
- الهيبارين (Heparin).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية؛ مثل: الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
- مدرّ البول المستبقي للبوتاسيوم (Potassium-sparing diuretic)؛ مثل: سبيرونولاكتون (Spironolactone)، وإبليرينون (Eplerenone)، وتريامتيرين (Triamterene).
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن؛ مثل: فالسارتان (Valsartan)، ولوسارتان (Losartan).
- الأدوية التي تقلّل كفاءة موانع الحمل الهرمونية عن طريق تقليل كمية مانع الحمل في الجسم؛ وهذا قد يرافقه احتمال حدوث الحمل، ومن أمثلة هذه الأدوية:
- أدوية علاج التشنجات؛ مثل: كاربامازيبين (Carbamazepine)، وباربتيورات (Barbiturates)، وفيلباميت (Felbamate)، وفينيتوين (Phenytoin)، وتوبيرامات (Topiramate)، وبريميدون (Primidone).
- غريسيوفولفين (Griseofulvin).
- ريفاميسِنات (Rifamycins)؛ مثل: ريفابوتين (Rifabutin)، وريفامبين (Rifampin).
- مودافينيل (Modafinil).
- أدوية علاج فيروس عوز المناعة البشري؛ كريتونافير (Ritonavir)، ونيلفينافير (Nelfinavir)، ونيفاربين (Nevirapine).
- المضادات الحيوية، أو الأدوية المضادة للفطريات، والأدوية المضادة للفيروس.[٢]
تفاعلات الدروسبيرينون مع الأطعمة
ربما يسبِّب تناول هذا الدواء مع الكافيين زيادة خطورة ظهور أعراض جانبيَّة معينة؛ لذا قد يغيّر الطبيب الجرعة المُستخدمة، أو كيفية استخدام الدواء، كما قد يسفر تناول الدواء أو التدخين أو شرب الكحول عن التعارض بينهم وبين الدواء؛ لذلك يوصى بأخذ الدواء بعيدًا عن مدة تناول الطعام لضمان فاعليته.[٣]
مخاطر الجرعات الزائدة من الدروسبيرينون
قد يُسفر عن تناول جرعة زائدة من دواء الدروسبيرينون ظهور بعض الأعراض؛ مثل: التقيؤ، أو النزيف المهبلي، لذا في حال تناول الجرعة الزائدة يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة، أو التواصل مع مراكز السموم لاتخاذ الإجراء المُناسب.[٦]
مخاطر عدم تناول الدروسبيرينون
تأخير تناول الجرعة أو تفويتها لأكثر من 24 ساعة قد يرفع من احتمال حدوث الحمل، وعند نسيان تناول الجرعة من هذا الدواء يوصى باتباع ما يأتي:[٣]
- تفويت قرص واحد فعَّال: يُؤخذ القرص في أقرب فرصة مُمكنة، وتتناول المرأة القرص التالي في موعده الاعتيادي، وهذا يعني احتمال تناول قرصين من مانع الحمل في يوم واحد، لكنْ بعد ذلك يستمر تناوُل قرص واحد يوميًّا حتى انتهاء الشريط.
- نسيان 2 قرص من الدواء الفعَّال: يؤخذ القرص في أقرب فرصة، وبعدها يؤخذ القرص التالي في وقته الاعتيادي، وهذا يعني وجود احتمال تناول قرصين من مانع الحمل في يومٍ واحد، لكنْ بعد ذلك يستمر تناول قرص واحد يوميًّا حتى انتهاء الشريط، وفي هذه الحال يتبقَّى قرص أو أكثر في شريط الدواء بعد الانتهاء، وفي الأثناء تُستخدم طريقة أخرى لمنع الحمل؛ كاستخدام الواقي الذكري لمدَّة سبعة أيام يستمر فيها أخذ أقراص منع الحمل التي تحتوي على المادَّة الفعَّالة.
- نسيان قرص أو أكثر من الأقراص غير الفعالة: يؤخذ القرص التالي في وقته المنتظم ويوميًّا حتى انتهاء الشريط؛ وهذا يعني بقاء قرص أو أكثر من الأقراص التي تخلو من المادة الفعالة في الشريط بعد الانتهاء منه، والتي تبدو باللون الأخضر.
كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Drospirenone (Contraceptive) 4 Mg (28) Tablet", webmd, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "Drospirenone", drugs, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Drospirenone (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ↑ "Drospirenone", sciencedirect, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "Drospirenone Side Effects", drugs, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ↑ "drospirenone", peacehealth, Retrieved 20-5-2020. Edited.