دعاء الرعد

كتابة:
دعاء الرعد

دعاء الرعد 

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأدعية المتعلقة بسماع الرعد، ومنها:

  • (سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه).[١]
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سَمِعَ صوتَ الرعدِ والصواعق قالَ: اللهمَّ لا تقتلنا بغضبِك، ولا تُهْلِكْنَا بعذابِك، وعافنا قبلَ ذلكَ).[٢]

تفسير دعاء الرعد

يقصد بالرعد: الصوت القادم من السحاب، وهو من الارتعاد والاضطراب، وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الذكر والدعاء عند سماعه؛ خشية المخاوف المترتبة عليه، فالذاكر لله -سبحانه- يطمئن قلبه ولا يبالي بالمخاوف.[٣]

ويقصد ب (يسبح الرعد بحمد ربه، والملائكة من خيفته)، أن الرعد يسبح بمعنى أنه سبب للتسبيح، إذ من المسنون لمن سمع الرعد أن يُسبّح ربه، والملائكة معطوفة على التسبيح، أي أن الملائكة تسبح الله -عز وجل- من خيفتها له -سبحانه وتعالى-.[٤]

دعاء المطر 

وردت مجموعة من الأدعية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يسن قولها عند نزول المطر، وفيما يأتي أهمها:[٥]

  • (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).[٦]
  • (اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا).[٧]
  • (مُطِرْنا بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِهِ).[٨]
  • (اللَّهمَّ سُقيا رحمةٍ ولا سُقيا عذابٍ ولا بلاءَ ولا هدْمَ ولا غرَقَ).[٩]
  • (اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثًا مُغيثًا، هَنيئًا مَريئًا، غَدَقًا مُجَلِّلًا، عامًّا طَبَقًا، سَحًّا دائمًا، اللَّهُمَّ اسْقِنا الغَيثَ ولا تَجعَلْنا منَ القانِطينَ، اللَّهُمَّ إنَّ بالعبادِ والبلادِ والبهائمِ والخَلقِ منَ اللَّأْواءِ والجَهْدِ والضنْكِ ما لا نَشْكوه إلَّا إليكَ، اللَّهُمَّ أنْبِتْ لنا الزرْعَ، وأدِرَّ لنا الضَّرْعَ، واسْقِنا من بَرَكاتِ السماءِ، وأنْبِتْ لنا من بَرَكاتِ الأرضِ، اللَّهُمَّ ارفَعْ عنَّا الجَهدَ والجوعَ والعُريَ، واكشِفْ عنَّا منَ البَلاءِ ما لا يَكشِفُه غيرُكَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَستَغفِرُكَ إنَّكَ كُنْتَ غفَّارًا، فأرسِلِ السماءَ علينا مِدْرارًا).[١٠]

دعاء هبوب الريح

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء يقال عند هبوب الريح، وقد ثبت عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به).[١١][١٢]

المراجع

  1. رواه النووي، في الخلاصة، عن عامر بن عبدالله بن الزبير، الصفحة أو الرقم:888، إسناده صحيح.
  2. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6708، صحيح.
  3. المناوي، فيض القدير، صفحة 380. بتصرّف.
  4. عبد الحق الدهلوي، لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح، صفحة 631. بتصرّف.
  5. محمد نصر الدين محمد عويضة، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع، صفحة 190.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1014، صحيح.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1023، صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد الجهني، الصفحة أو الرقم:71، صحيح.
  9. رواه الذهبي، في المهذب، عن مطلب بن حنطب، الصفحة أو الرقم:1284، ضعيف.
  10. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:443، إسناده ضعيف.
  11. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:899، صحيح.
  12. صهيب عبد الجبار، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد، صفحة 173.
4585 مشاهدة
للأعلى للسفل
×