محتويات
دعاء الاعتدال من الركوع
إنّ الاعتدال من الركوع هو محلُّ دعاءٍ، وتمجيد وثناء على الله -تبارك وتعالى-، وقد ثبت في هذا الباب بعض الأدعية والأذكار الصحيحة التي كان يقولها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيما يأتي نقلٌ لهذه الأدعية الطيّبة والأذكار المُستحبّة:
- (سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ).[١]
- (رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ).[٢]
- (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ، وما بيْنَهُمَا، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).[٣]
- (رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).[٤]
دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع
كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء القنوت في بعض أحواله، وفي بعض صلواته، وربَّما قنت -صلّى الله عليه وسلّم- في الصلوات الخمس، كما قَنَت الصحابة الكرام من بعده، ومحلّ القنوت يكون بعد الرفع من الركوع، وفيما يأتي نقل لدعاء القنوت عن رسول الله وصحابته:
- (اللهمَّ اهدِني فيمن هدَيْتَ، وعافِنِي فيمن عافيْتَ، وتولَّنِي فيمن توليْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقني شرَّ ما قضيْتَ، فإِنَّكَ تقضي ولا يُقْضَى عليْكَ، وإِنَّه لا يَذِلُّ من واليْتَ، تباركْتَ ربَّنا! وتعاليْتَ).[٥]
- ثبت كذلك عن عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- أنّه كان يقول في دعاء القنوت: "اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُد، ولَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُد، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ، اللَّهُمَّ عَذّبِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، ويُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ للْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ والمُسْلِمِيَ والمُسْلِماتِ، وأصْلِح ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِم الإِيمَانَ وَالحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ على مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللّه عليه وسلم-، وَأَوْزِعْهُمْ أنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذي عاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ على عَدُّوَكَ وَعَدُوِّهِمْ إِلهَ الحَقّ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ".[٦]
الدعاء المستحب أثناء الركوع
ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فيه الرَّبَّ عزَّ وجلَّ، وأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ)،[٧] وقد ثبت عنه -صلّى الله عليه وسلّم- بعض الأذكار والأدعية التي تقال في الركوع، وفيما يأتي بيانها:
- (سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ)،[٨] ثلاث مرات.
- (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).[٩]
- (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ).[١٠]
- (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي)،[١١]، وفي رواية: (اللَّهمَّ لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ أنتَ ربِّي خشَع سمعي وبصَري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبي وما استقلَّتْ به قدَمي للهِ ربِّ العالَمينَ).[١٢]
- (سبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكبرياءِ والعَظَمةِ).[١٣]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:796، حديث. صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن رفاعة بن رافع، الصفحة أو الرقم:799، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:478، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:477، حديث صحيح.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:464، حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
- ↑ "بابُ القُنوتِ في الصُّبح"، الكلم الطيب، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2021.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:479، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:772، حديث صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4293، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:487، حديث صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، حديث صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1901، حديث أخرجه في صحيحه.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:873، حديث سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.