دعاء الشفاء العاجل من كورونا
يستطيع المسلم أن يناجي ربه بما يشاء، وبأي صيغة أراد؛ فباب الدعاء بابٌ واسع، ولم يثبت دعاء خاص للشفاء من مرض كورونا، وسنذكر بعض الأدعية المأثورة والعامة فيما يأتي:
- (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).[١]
- (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ).[٢]
- (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً).[٣]
- (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[٤]
- (بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ، "ثلاثُ مراتٍ").[٥]
- اللهم نسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفي كل مريض.
- اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقما.
- اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس اشف كل مريض.
- اللهم خذ بيد كل مريض، وارحمهم بقدرتك يا كاشف الهم.
- يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين.
أدعية عامة للشفاء من المرض
سنذكر بعض الأدعية العامة التي يمكن للمسلم الدعاء بها وبغيرها فيما يأتي:
- اللهم اشفِ مريضنا أنت الشافي، اللهم ابعد عنه المرض والتعب واشفه شفاءً عاجلاً من مرضه.
- أسألكَ يا الله أن ترفع البلاء، وأسألكَ يا رب، أنت تشفي مريضنا وتجعل آلامه في ميزان حسناته يوم القيامة
- اللهم هب لي من لدنك دواءً يذهب عني كل داء.
- اللهم إني أسألك باسمك الشافي أن تُتمم شفائي وتعجله.
- اللهم امنحني الصحة والقوة ما أستعين به على مرضي.
- اللهم اغفر لي بكل ألم ووجع، وامسح علي بحنانك وأكرمني بشفائك.
- اللهم يا من شافيت أيوب -عليه السلام- من مرضه شافني وعافني ورد علي صحتي وعافيتي.
- اللهم بك أستعين وإليك المشتكى، قد وهن جسدي وتعب حالي، وما لي سواك يا ملجئي.
دعاء لتجنب الأمراض
يجب التنبيه على أنه لا يوجد دعاء مخصص لتجنب الأمراض، ويستطيع المسلم أن يدعو الله -تعالى- بدوام الصحة والعافية بأي صيغة شاء، وسنذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي يمكن للمسلم الدعاء بها فيما يأتي:
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ).[٦]
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والهَرَمِ).[٧]
- (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ البرَصِ والجنونِ والجُذامِ وسيِّئِ الأسقامِ).[٨]
- (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن شرِّ سَمعي ومِن شرِّ بصَري ومِن شرِّ لِساني ومِن شرِّ قَلبي ومِن شرِّ مَنيِّي).[٩]
- (اللهمّ إنّي أعوذُ بِك منَ الصَّممِ والبَكَمِ).[١٠]
- (اللهمَّ احفَظْني بالإسلام قائمًا، واحفَظْني بالإسلام قاعدًا، واحفظْني بالإسلام راقدًا، ولا تُشْمِتْ بي عدوًّا ولا حاسدًا، اللهمَّ إني أسألُك من كل خيرٍ خزائنُه بيدِك، وأعوذُ بك من كل شرٍّ خزائنُه بيدِك).[١١]
- (اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا).[١٢]
- (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا).[١٣]
المراجع
- ↑ سورة الأنبياء، آية:83
- ↑ سورة الشعراء، آية:78-81
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5743، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم:2202، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:5088، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:6374، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2823، صحيح.
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:35، صحيح على شرط مسلم.
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن شكل العبسي، الصفحة أو الرقم:476، حسن.
- ↑ رواه الوادعي ، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:35، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في الجامع الصحيح، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1260، حسن.
- ↑ رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:226، حسن.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي الأسود السلمي، الصفحة أو الرقم:5548، صحيح.