دعاء قبل الفجر للفرج

كتابة:
دعاء قبل الفجر للفرج

دعاء الفَرَج

يمرّ على المسلم في حياته بعض الكُربات والهموم، وهذا يجعله مُحتاجاً للّجوء لله -تعالى-، وفي السنة النبوية العديد من الأدعية وبيان الأوقات المباركة التي يلجأ فيها العبد لربه، وإحدى هذه الأوقات هو وقت السحر؛ وهو قبل صلاة الفجر، إذ ينزل ربنا -جل جلاله- للسماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله في ذلك الوقت؛ ليقضي حوائج عباده، ونضع لكم في المقال أهمّ أدعية الفرج المأثورة.


ورد عن الرسول العديد من الأدعية التي يستحب الدعاء بها لرفع الكربات وتفريج الهموم، ومنها:

  • (اللهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[١]
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ).[٢]
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك، اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا).[٢]
  • (اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، و أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[٣]



الدعاء قبل طلوع الفجر

وردت في السنة النبويّة العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضل قيام الليل، ومن الأعمال التي يتقرب فيها العبد لربه في قيام الليل هي الدعاء، وفي الثلث الأخير من الليل يتنزّل الله -سبحانه وتعالى- إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله؛ لقضاء حاجات عباده، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).[٤][٥]




الدعاء بعد صلاة الفجر

جاء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلمّ- بعض الأدعية المأثورة التي يُستحبّ الدعاء بها بعد صلاة الفجر، ومنها ما يأتي:[٦]

  • (من قال في دُبُرِ صلاةِ الفجرِ، وهوَ ثانٍ رجلَيْهِ قبلَ أن يتكلَّمَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ. عشرَ مرَّاتٍ كُتِبَتْ لهُ عشرُ حسناتٍ، ومُحِيَ عنهُ عشرُ سَيئاتٍ، ورُفِعَ لهُ عشرُ درجاتٍ، وكان يومَهُ ذلكَ كلَّهُ في حِرْزٍ من كلِّ مكروهٍ، وحُرِسَ من الشَّيطانِ، ولَم ينبَغِ لذنبٍ أن يُدركَهُ في ذلكَ اليومِ إلَّا الشِّركُ باللهِ).[٧]
  • (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ قال: اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلً).[٨]



المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369، صحيح.
  2. ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1276، صحيح.
  3. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:3388، حسن.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7494، صحيح.
  5. محمد التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 609.
  6. "أفضل ما ورد من أدعية تخص صلاة الفجر"، إسلام ويب، 19-5-2002، اطّلع عليه بتاريخ 16-6-2021.
  7. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:3474، حسن غريب صحيح.
  8. رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2/329، حسن وله شاهد.
5113 مشاهدة
للأعلى للسفل
×