محتويات
هل سبق لك وسمعت يومًا عن تسوس العظام؟ وهل تريد معرفة كافة التفاصيل عن هذه الحالة النادرة؟ إذًا تابع المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات المتعلقة بحالة تسوس العظام، والتي تُعرف أيضًا باسم التهاب العظم النقي (Osteomyelitis):
ما هي حالة تسوس العظام؟
حالة تسوس العظام هي من الحالات الصحية الخطيرة نادرة الحدوث، وتنتج من تعرض الفرد لبعض الكائنات الحية المُعدية، ويوجد طرق عديدة لإصابة هذه العظام بهذا النوع من العدوى سيتم ذكرها تفصيلًا في أسباب تسوس العظام.
أعراض تسوس العظام
إن أعراض تسوس العظام عديدة ومتنوعة وتختلف من فرد إلى آخر استنادًا إلى السبب الذي أدى إلى حدوثه، وسرعة انتشار العدوى، ومن أكثر أعراض هذا النوع من الأمراض شيوعًا الآتي:
- معاناة المصاب بالحمى، وخاصةً في حال انتشار عدوى المرض عن طريق الدم.
- الشعور ببعض الآلام الشديدة في المنطقة المصابة.
- حدوث التهيج عند الرضع في بعض الأحيان، وذلك ناجم عن عدم قدرتهم على التعبير عن الآلام التي يشعرون بها.
- إحساس وشعور الفرد بالمرض والتعب الشديد.
- انتفاخ واحمرار في المنطقة المصابة.
- صعوبة تحريك الفرد للمفاصل القريبة من المنطقة المصابة.
- مواجهة بعض المشكلات في المشي، وتحمل الوزن.
- تصلب الظهر، وذلك مع إصابة العمود الفقري.
أسباب تسوس العظام
من الممكن المعاناة من هذا النوع من العدوى نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل الميكروبية، وخاصةً بسبب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، ومن أشهر الأسباب والحالات الأخرى الآتي:
- التعرض لبعض الإصابات المفتوحة مثل؛ كسر مفتوح مع خروج بعض أطراف العظام من الجلد.
- الصدمات الخفيفة قد تؤدي إلى التسبب بحدوث بعض الجلطات الدموية حول منطقة العظم، وبعد ذلك تؤدي إلى حدوث عدوى ثانوية من بذر البكتيريا.
- انتقال عدوى البكتيريا عبر مجرى الدم، والتي تترسب في النهاية في منطقة موضعية من العظم، كما أن نمو البكتيريا في هذا الموقع يؤدي إلى تدمير العظام، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه من المحتمل أن تتشكل عظام جديدة حول هذا الموقع في أغلب الحالات.
- إجراء عملية جراحية قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى العظام بحالات نادرة.
- تمدد الجروح المفتوحة المزمنة، أو حتى عدوى الأنسجة الرخوة إلى سطح العظم، قد ينتج عنها إصابة العظام بشكل مباشر بالعدوى.
مضاعفات تسوس العظام
إن من أهم المضاعفات التي تتضمنها حالة تسوس العظام هي الآتية:
- هشاشة وموت العظام أو ما يُعرف بنخر العظام اللاوعائي (Osteonecrosis).
- التعرض لبعض التهابات المفاصل الإنتانية (Septic arthritis).
- المعاناة من ضعف النمو، وخاصةً عند الأطفال صغار السن.
- الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وذلك في حال كان الالتهاب أو العدوى ناجمة عن قرحة مفتوحة عندها يكون الجلد المحيط بها هو الأكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان.
تشخيص تسوس العظام
من الممكن قيام الطبيب المختص بفحص العظام التي تعرضت لهذه العدوى من أجل البحث عن وجود أيّ ألم قد يكون ملموسًا أو وجود انتفاخ، أو حتى سخونة.
في أغلب الحالات عادةً ما يلجأ الطبيب إلى القيام ببعض الإجراءات والفحوصات اللازمة من أجل تشخيص التهاب العظم، بالإضافة إلى تحديد الجراثيم التي أدت إلى حدوث هذه العدوى، ومن أهم هذه الفحوصات الآتي:
- فحوصات الدم: فحوصات الدم لها دور أساس في تحديد نوع الجرثومة التي أدت إلى هذا الالتهاب.
- الفحوصات التصويرية: والتي عادةً ما تتضمن كل من: الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب (CT-scan).
- فحص خزعة لنخاع العظم: والذي من المحتمل أن يبين نوع الجراثيم والميكروبات التي أدت إلى حدوث هذه العدوى في العظام.
علاج تسوس العظام
عادةً ما يشمل علاج تسوس العظام العديد من الطرق العلاجية استنادًا إلى حالة المصاب، ومن أهمها الآتي:
- استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: المضادات الحيوية التي عادةً ما يتم إعطاؤها للمصاب عن طريق الوريد.
- العمل على مراقبة كل من: الأشعة السينية المتتالية، واختبارات الدم.
- القيام بتخفيف الآلام التي يعاني منها المصاب قدر الإمكان.
- أخذ المصاب القسط الكافي من الراحة، وخاصةً للمنطقة المصابة.
- القيام بالجراحة من أجل التخلص من الأنسجة والعظام التالفة، أو لتصريف السوائل المعدية.