محتويات
ماذا نقصد بالدهون تحت الجلد؟ وكيف تختلف عن الدهون الحشوية؟ أيهما أكثر خطورة من الآخر على الصحة؟ أهم المعلومات حول دهون تحت الجلد في الآتي:
كل ما يهمك معرفته حول الدهون تحت الجلد (Subcutaneous Fat) وأهم التفاصيل المتعلقة بها في ما يأتي:
ما هي الدهون تحت الجلد؟
الدهون تحت الجلد هي عبارة عن دهون يقوم الجسم بتخزينها أسفل الجلد مباشرة تمامًا كما يوحي اسمها، وهي:
- يتم قياسها عادة بشكل تقريبي باستخدام أداة خاصة تقيس سمك طيات الجلد (Skin-fold calipers).
- تختلف درجة خطورتها تبعًا لكميتها ومناطق تخزينها في الجسم، حيث تعد الدهون الموجودة في منطقة الفخذين والمؤخرة دهونًا غير ضارة نسبيًا مقارنة بأنواع الدهون الأخرى الموجودة في الجسم، أما بالنسبة للموجودة في منطقة الكرش فإن هذه قد تشكل خطرًا على الصحة.
- تعد أقل خطورة من الدهون الحشوية (Visceral Fat) والتي تحيط الأعضاء الداخلية في الجسم.
أسباب تكوّن دهون تحت الجلد
قد تساهم العديد من العوامل والأمور في تكون وتراكم الدهون، إليك قائمة بأهم هذه العوامل:
- الجينات والوراثة.
- كتلة عضلية منخفضة.
- اتباع نمط حياة يتميز بالهدوء والسكون وقلة الحركة.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بمقاومة الأنسولين.
- اتباع حمية غذائية يتم فيها تناول سعرات حرارية تفوق معدل السعرات التي يتم حرقها يوميًا.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
وظيفة الدهون تحت الجلد
تشكل الدهون عادة في الطبقة الثالثة من الجلد والتي تقع أسفل طبقتي البشرة والأدمة، وهذه هي الوظائف والأدوار التي تلعبها دهون تحت الجلد في الجسم:
- تعتبر الوسيلة التي يخزن الجسم من خلالها الطاقة القادمة من الغذاء.
- تشكل قنوات تربط الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في الجلد والعضلات ببعضها.
- تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
- تشكل أنسجة رابطة تعمل كحلقة وصل تربط بين طبقة الأدمة الجلدية وبين العضلات والعظام المختلفة.
- تساعد على امتصاص بعض الصدمات واحتوائها لكي تحمي العضلات والعظام التي تقع أسفلها من أي ضرر.
سلبيات ومخاطر محتملة لتكون الدهون
قد يتسبب ارتفاع نسبة الدهون تحت الجلد في الجسم برفع فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل:
- انقطاع النفس النومي.
- الكبد الدهني.
- السكري من النمط الثاني.
- أنواع معينة من السرطانات.
- أمراض القلب والشرايين، مثل: الجلطات، وارتفاع ضغط الدم.
إيجابيات وفوائد محتملة للدهون
قد يكون للدهون بعض الفوائد الصحية والإيجابيات، خاصة إذا ما كان الشخص مصابًا بارتفاع في نسبة الدهون الحشوية، فقد تساعد على مقاومة التأثير السلبي الذي قد تحمله الدهون الحشوية للجسم وبالتالي خفض فرص الإصابة بالأمراض المتعلقة بهذا النوع عالي الخطورة من الدهون.
وقد بين الباحثون الحقائق لآتية في هذا الخصوص:
- قد يكون هناك علاقة عكسية بين الدهون في منطقة الفخذ وبين مرض السكري، فزيادة كتلة هذا النوع من الدهون في منطقة الفخذ قد يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري.
- قد يساعد ارتفاع نسبة الدهون على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم لدى الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على كتلة عالية من الدهون الحشوية.
- قد يساعد وجود مستويات عالية من الدهون على حماية القلب والشرايين من الأمراض التي قد تسببها الدهون الحشوية أو خفض فرص الإصابة بها.
- قد تساعد الدهون على منع تراكم الدهون الضارة في الكبد عند تناول أغذية غنية بالدهون والكربوهيدرات، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالمخاطر المرتبطة بالسمنة الناتجة عن اتباع حميات غذائية غير صحية.
رغم أن الدهون قد تساعد على حماية الجسم من المشاكل الصحية التي قد تسببها الدهون الحشوية، إلا أن وجود نسبة عالية منها قد يكون مؤشرًا على نسبة دهون حشوية عالية كذلك، لذا فإن الدراسات لم تحسم القرار بعد بشأن فوائد الدهون تحت الجلد على الصحة، وبالتالي يفضل إبقاء هذا النوع من دهون الجسم تحت السيطرة قدر الإمكان.
نصائح لخسارة الدهون
إذا كنت ترغب في خسارة دهون تحت الجلد والتقليل منها مع التقليل من الدهون الحشوية في الوقت ذاته، إليك أهم النصائح والإرشادات التي قد تساعدك على تحقيق ذلك:
- قم باتباع حمية غذائية يتم من خلالها حرق سعرات حرارية أكثر من كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام يوميًا.
- احرص على اتباع حمية غذائية صحية غنية بالبروتينات وقليلة في الكربوهيدرات والسكريات.
- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام، مع التركيز على هذه الأنواع تحديدًا من التمارين الرياضية: تمارين الكارديو (Cardio)، وتمارين الهيت (HIIT)، وتمارين القوة (Strength).
- احرص على تجنب مسببات التوتر في حياتك، إذ قد يزيد التوتر من إفراز هرمون خاص في الجسم اسمه هرمون الكورتيزول، وهو هرمون قد يعيق عملية خسارة الوزن الزائد ويزيدها صعوبة.