دواء الضعف الجنسي

كتابة:
دواء الضعف الجنسي

الضعف الجنسي

يُعرف الضَّعف الجنسي بأنّه فقدان الرَّغبة الجنسيَّة أو العجز الجنسي الذي يتمثَّل بعدم القدرة على تحقيق الانتصاب للعضو الذكري أو عدم المحافظة عليه خلال المعاشرة الزَّوجية، وتحدث هذه المشكلة بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرِّجال عند التّقدم بالسّن، وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز الرَّغبة الجنسيَّة لدى الرجل.[١]


علاج الضعف الجنسي

بالاعتماد على العامل المسبب للضّعف الجنسي يضع الطّبيب خطّته العلاجية التي تتضمّن الخيارات الآتية:[٢]

  • العلاجات الدّوائية: قد يحتاج الشخص إلى أن يجرب عدّة أدوية لعلاج الضّعف الجنسي قبل اختيار الدّواء المناسب؛ كونها قد تتسبب ببعض التأثيرات الجانبية، وتحفّز هذه الأدوية تدفّق الدّم إلى العضو الذّكري، ممّا يسمح بالانتصاب، ومنها أدوية السيلدينافيل، والتادلافيل.
  • العلاجات الطّبيعية: قد تساعد العلاجات الطّبيعية على علاج الضّعف الجنسي، بما فيها المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الجينسنغ، والأرجنين، والهليون، وينبغي على المصاب شراء هذه المكمّلات بحذرٍ؛ كونها لا تخضع لرقابةٍ مشدّدة، وقد تحتوي على مواد أخرى غير المُدرَجة عليها، والأهمّ من ذلك ينبغي إخبار الطّبيب لتجنّب التّأثر بالمضاعفات الجانبية.
  • العلاج النّفسي: بما أنّ العوامل النفسية من العوامل التي تتسبب بالضّعف الجنسي فإنّ العلاج منها يعدّ خيارًا، وذلك يكون بحديث الطبيب مع المصاب وتعليمه كيفية التخفيف من التّوتر والضّغط العصبي.
  • تدليك البروستاتا: هو شكل من أشكال العلاج بتدليك الأنسجة داخل الفخذ وحولها بهدف تعزيز تدفّق الدّم إلى العضو الذّكري، لكن لا توجد دراسات كافية على هذا الخيار العلاجي.
  • تمارين قاع الحوض: يُشار إلى أن الرّجال الذين مارسوا تمارين كيجل مدّة ثلاثة شهور شهدوا تحسّنًا ملحوظًا في الانتصاب، وبعد ستّة أشهر من ممارسة هذه التّمارين حصل 40% من الرّجال على انتصابٍ جيّد، ويمكن ممارستها بعد تحديد العضلات عند التّبول، إذ يمكن شدّهها لينقطع البول ثمّ شدّها لما يتراوح بين 5-20 ثانيةً، ثمّ إرخاؤها وتكرار هذه العملية عدّة مرّات في اليوم.
  • إحداث تغييرات في أسلوب الحياة: بما فيها اتّباع نظامٍ غذائي صحّي وتجنّب الإصابة بالسّمنة، وتجنّب المشروبات الكحولية وتدخين السّجائر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الجهاز الفراغي: هو أحد أجهزة الانتصاب، وهي أجهزة ميكانيكية لعلاج الضعف الجنسي لدى الرّجال الذين لا يمكنهم استخدام العلاجات الدّوائية[٣].
  • الجراحة: تتمثّل بجراحة الأوعية الدّموية لمحاولة تصحيح بعض المشكلات فيها المسبّبة للضعف الجنسي[٣].


أسباب الضعف الجنسي

يرتبط حدوث خللٍ في الانتصاب بثلاثة عوامل، وهي: تدفّق الدّم، والعوامل العصبية، والهرمونات؛ أي أنّ حدوث مشكلات في أحد هذه العوامل يُؤدي إلى حدوث خللٍ في الانتصاب، فيمكن أن يحدث الضّعف الجنسي نتيجة العديد من العوامل، من أبرزها الآتي[٣][١]:

  • تصلّب الشَّرايين الذي يؤدّي إلى ضعف ضخّ الدَّم إلى أعصاب العضو الذكري.
  • تناول بعض الأدوية التي تساهم في العلاج النَّفسي وتهدئة الأعصاب، والأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع الضَّغط الشّرياني، وأدوية القلب، وبعض مدرات البول، وأدوية الجهاز العصبي المركزي، بما فيها الأمفيتامينات، وأدوية القلق، ومضادات الاكتئاب ومن أبرزها الأدوية المثبّطة لأوكسيديز أحادي الأمين ومثبطات استرداد السيروتونين، بالإضافة إلى علاجات أمراض البروستاتا، والأدوية الهرمونية، والعلاجات الإشعاعية.
  • نقص هرمون التستوستيرون.
  • مرض السّكري الذي يسبِّب تلفًا في أعصاب العضو الذَّكري.
  • التَّدخين، وإدمان شرب الكحول.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدّم.
  • مرض الشّلل الرعاش.
  • السّمنة ومتلازمة التّمثيل الغذائي.
  • اضطرابات الغدة الدّرقية.
  • إصابات في الحبل الشّوكي أو الحوض.
  • تعاطي المخدّرات.
  • الاضطرابات الهيكلية للعضو الذّكري، كمرض بيروني.
  • ارتفاع مستويات الدّهون والكوليسترول في الجسم.


تشخيص الضعف الجنسي

يُشخّص الأطباء الضعف الجنسي من خلال الفحص البدني، الذي يفحص فيه الطبيب الخصيتين والعضو الذّكري، وفحص الأعصاب للتّحقق من درجة الإحساس، بالإضافة إلى معرفة التاريخ المرضي للرّجل كاملًا، وعندما يكون الرّجل مصابًا بأمراض مزمنة أو أنّ الطبيب يشتبه بوجود حالة مرضية مزمنة فقد يُجري عدّة فحوصات، تتضمن ما يأتي:[١]

  • تحليل الدّم: يُجرى اختبار الدّم للكشف عن العديد من الأمراض، كمرض السّكري، والقلب، وانخفاض مستويات هرمون التستستيرون.
  • تحليل البول: يُجرى اختبار البول للتّأكد من الإصابة بأحد الأمراض المزمنة، كداء السّكري.
  • التصوير بالموجات فوق الصّوتية: يُجرى هذا الفحص في المختبر بإشراف اختصاصي يستخدم جهازًا يشبه العصا يوضع على الأوعية الدّموية التي تزوّد العضو الذّكري بالدّم، ليقدّم هذا الجهاز فيديو كاملًا يُتيح للطبيب الكشف عن وجود مشكلات في تدفّق الدّم إلى العضو الذّكري، ويمكن إجراء هذا الاختبار بعد حقن أدوية في العضو لتحفييز تدفّق الدّم إليه وحدوث الانتصاب.
  • الفحص النّفسي: يطرح الطبيب بعض الأسئلة على المصاب لاكتشاف إصابته بالاكتئاب أو وجود أسباب نفسية أخرى تؤدي إلى الضعف الجنسي.


أغذية لزيادة القدرة الجنسية

يرتكز الحفاظ على الصحّة الجنسية الأفضل على تحسين الدّورة الدّموية، التي تُحسّن من الاستجابة الجنسية لدى الرّجال والنّساء، ويمكن لتناول غذاء صحي زيادة القدرة الجنسية كما أُشير أعلاه، وفي ما يأتي بعض أنواع هذه الأغذية:[٤]

  • محار البحر: ذلك لأنّه يحتوي على الزنك الذي يعد مهمًا لإفراز هرمون التستستيرون، وهو هرمون الذّكورة.
  • الفاكهة: يُشار إلى أنّ تناول الفاكهة يُقلل من خطر الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة 14%، بالتحديد الفاكهة التي تحتوي على الفلافونيد، بما فيها التّوت، والعنب، والتّفاح، والحمضيات، والفلفل الحار، بالإضافة إلى الشّاي، كما أشارت دراسة إلى أنّ البطيخ قد يساهم في علاج الضّعف الجنسي؛ لما يحتوي عليه من أحماض أمينية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت staff mayo clinic (2018-3-9), "Erectile dysfunction"، mayoclinic, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  2. Healthline Editorial Team (2017-5-17), "Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)"، healthline, Retrieved 2019-11-7. Edited.
  3. ^ أ ب ت Markus MacGill (2017-12-7), "What's to know about erectile dysfunction?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-18.
  4. Danielle Dresden (2018-8-15), "Foods to eat for better sex"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-11-7. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×