دواء اللوزتين

كتابة:
دواء اللوزتين

دواء اللوزتين

اللوزتين هما الغدتان اللمفاويتان اللتان تقعان على الجانبين الخلفيين من الحلق، وهي عدوى شائعة منذ الطفولة، وتشمل أعراضها التهاب الحلق، وتورم اللوزتين، والحمى، ويكون سبب هذا الداء مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا الشائعة، وعادةً ما يستمر التهاب اللوزتين من 7 إلى 10 أيام، وبما أن اللوزتين هما من تنتجان خلايا الدم البيضاء لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى فهما خط الدفاع الأول ضد المرض، وعلى الرغم من ذلك فهما معرضتان للعدوى، ومن أسباب هذا الداء نزلات البرد، والتهاب الحلق، والبكتيريا، والفيروسات، وغيرها.[١]


أعراض داء اللوزتين

إنّ أهم أعراض داء اللوزتين هو التهاب وتورم اللوزتين، ويمكن تفادي المرض من خلال معالجة كل عرض على حدة، وليس شرطًا إصابة الشخص بكل الأعراض، فقد يصيبه عرضان أو ثلاثة فقط أحيانًا وفي أحيان أخرى يصاب بمعظمها، ومن الأعراض الأخرى لهذا الداء ما يلي:[٢]

  • آلام الحلق والرقبة.
  • احمرار اللوزتين.
  • وجود مادة بيضاء أو صفراء اللون على اللوزتين.
  • بثور وقرح مؤلمة في الحلق.
  • صداع الرأس.
  • فقدان الشهية.
  • ألم الأذن.
  • صعوبة البلع أو التنفس من الفم.
  • التورم في الغدد المتواجدة في منطقة الرقبة أو الفك.
  • ارتفاع الحرارة والقشعريرة.
  • وجود رائحة كريهة للفم.

وعند إصابة الأطفال بداء اللوزتين، فهم معرضون لأعراض أخرى إضافية مثل:

  • القيء.
  • الغثيان.


علاج اللوزتين

يعتمد علاج اللوزتين على السبب، فيمكن أن يكون السبب فيروسًا لا علاج له، أو قد يكون عدوى بكتيريا مثل بكتيريا الحلق وتعالج من خلال المضادات الحيوية، ويجب إنهاء العلاج الحيوي كاملًا للتأكد من التخلص من كافة البكتيريا، وعلى أية حال فهناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها للشعور بالتحسن أو التخلص من المرض، وهي كما يلي:[٣]

  • الحصول على الكثير من الراحة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • تناول الأغذية الخفيفة التي لا تضر الحلق عند بلعها.
  • تناول السوائل الدافئة والأطعمة الباردة لتهدئة الحلق.
  • الابتعاد عن دخان السجائر أو أي شيء قد يؤثر على الحلق.
  • النوم في غرفة مع جهاز ترطيب.
  • الغرغرة باستخام المياه المالحة.
  • تناول الأقراص التي تخفف من الالتهاب.
  • يمكن تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية ولكن بحذر.


عملية اللوزتين

كانت عملية اللوزتين قديمًا علاجًا شائعًا للتعامل مع التهاب اللوزتين، ولكن اليوم لا يلجأ الطبيب للعملية الجراحية إلا إذا كانت الحالة مزمنة ومتكررة بشكل كبير، كما هو الحال إذا عانى الشخص من التهاب اللوزتين لسبع مرات في عام واحد أو بشكل متكرر سنويًا، وعلى الرغم من أن اللوزتين تصبحان أقل نشاطًا بعد البلوغ إلا أنهما تبقيان عضوًا نشطًا من أعضاء الجسم، ولذلك لا ينبغي على الطبيب الاستعجال في اللجوء للعملية كحل، وهناك أسباب أخرى قد تدفع الطبيب لإجراء العملية الجراحية في حالة أن اللوزتين تسببان مشكلات ثانوية مثل صعوبة النوم بسبب توقف التنفس ليلًا، أو صعوبة التنفس والبلع، ووجود خراج يصعب علاجه، أو حدوث التهاب للنسيج الخلوي ويحدث هذا عند انتشار عدوى الالتهاب إلى مناطق أخرى في الجسم، ويوجد العديد من الطرق الحديثة لإزالة اللوزتين مثل استخدام الليزر، أو الموجات اللاسلكية، أو الموجات فوق الصوتية، أو التبريد، أو الإبر المسخنة بالكهرباء، ومعظمها طرق مضمونة النتيجة. [٤]


المراجع

  1. Ann Pietrangelo, Rachel Nall (18-4-2016), "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  2. Carol DerSarkissian (17-9-2016), "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  3. MedicinePlus (6-3-2013), "Tonsillitis"، medlineplus.gov, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  4. Tim Newman (13-12-2017), "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
2921 مشاهدة
للأعلى للسفل
×