دواء بريجابالين

كتابة:
دواء بريجابالين

دواء بريجابالين

دواء بريجابالين له استخدامات عدّة؛ فهو يستخدم بمنزلة مُسكّن للآلام الأطراف والأعصاب والعضلات، ولعلاج نوبات التشنّج يتوفر في شكل كبسولات أو حبوب تؤخَذ فمويًا فقط، وهو من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية ليُصرف من الصيدليات،[١] ويتوفر بتركيزات مختلفة تتراوح بين 25 مغ، و50 مغ، و75مغ، و100مغ، و150 مغ، و200مغ، و225مغ، و300 مغ، ومن الجدير بالذكر أنّه من الأدوية التي يجب عدم إيقافها بشكل مفاجئ؛وذلك لما لها من مخاطر على جسم الانسان.[٢]


دواعي استخدام دواء البريجابالين

يُستخدَم البريجابالين في علاج العديد من الأعراض، وهو مُسكّن عام قد يصفه الطبيب لعديد من الأشخاص، ومن استخداماته ما يأتي:[١]

  • علاج الآلام المتعلقة بالأعصاب وآلامها؛ كاعتلال الأعصاب الناتج من مرض السكري والمتمركز في الأطراف؛ كالقدمين، واليدين، أو نتيجة الإصابة المباشرة بالنخاع الشوكي.
  • نوبات التشنّج لدى مرضى الصرع، عند أخذه مع أدوية الصرع الأخرى.
  • آلام العضلات بشكل عام.
  • علاج حالات الهلع عند الكبار.[٢]


كيفية استخدام دواء البريجابالين

-كما ذُكِرَ سابقًا- فإنّ هذا الدواء يأتي بتركيزات مختلفة، وأكثر التي تُصرف للمرضى تتراوح بين 150 مغ و600 مغ، حيث الطبيب يوصي بأخذها من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا؛ ذلك لأنّ فاعليته تمتدّ بين 8 ساعات إلى 12 ساعة، ويحدد الطبيب كمية الجرعات اليومية، ويبدأ عادةً بجرعة قليلة وتُزاد تدريجيًا كلّ 3-7 أيام، وأعلى جرعة يومية هي 600 مغ في اليوم، ذلك حسب حالة المريض، وتختلف الجرعات عند المرضى الكلى، حيث الجرعات أقل من الشخص الطبيعي على عكس مرضى الكبد الذين لا يحتاجون إلى تغيير في الجرعات، وقد يحتاج كبار السن إلى جرعات أقلّ، ولا توجد دراسات كافية لجرعات الأطفال، وتُؤخذ كبسولة البريجابالين مع أو دون وجبة الطعام، ويجدر ذكر أنّه يمنع إيقاف الدواء بشكل مفاجئ؛ إذ قد يسبب الإصابة بالأمراض، ويُوقَف الدواء بشكل تدريجي خلال أسبوع واحد على الأقل[٢]، وفي حال نسي المريض إحدى الجرعات فإنّه يأخذها عند تذكرها، ولا يجوز أخذ جرعتين معًا في الوقت نفسه أو في أوقات متقاربة، ويجب أخذ الدواء في موعده كل يوم، كما يجب بلع الكبسولة كما هي دون كسر أو مضغ.[٣]


الآثار الجانبية لدواء البريجابالين

إنّ لهذا الدواء عدة آثار جانبية بالرغم من خصائصه العلاجية، حيث معظم الحالات المرضية التي تتناول هذا الدواء تعرّضت لآثار جانبية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الدوخة.
  • التعب.
  • الصداع.
  • الغثيان، والاستفراغ.
  • الإمساك.
  • الغازات، أو الإنتفاخ.
  • جفاف الفم.
  • تغير في المزاج.
  • مشاكل في النطق.
  • صعوبة في التركيز والتذكر.
  • الهلع.
  • زيادة الشهية والوزن.

وقد يسبب حدوث آثار جانبية خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب في حال أصبحت حادة وقوية؛ مثل:[٣]

  • عدم وضوح في الرؤية.
  • طفح جلدي، أو حكة.
  • قد يتعرض المريض لتورم في الأطراف؛ كالقدمين، والساقين، والوجه، والعينين.
  • صعوبة في التنفس، وصفير.
  • ألم في الصدر.
  • تعب وارهاق شديد.

هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب في كل مرة تحدث فيها، ولا ينبغي الانتظار لتصبح حادة أو تتكرر، وينبغي التنويه في ما إذا كان المريض الذي يتناول هذا الدواء يتناول دواءً آخر قد تتعارض مكوّناته ويسبب حدوث مشاكل للمريض.


محاذير استخدام دواء البريجابالين

توجد بعض الحالات التي تستدعي إيقاف هذا الدواء وعدم تناوله، حتى وإن دعت الحاجة إلى ذلك، ومن هذه الحالات حساسية المريض تجاه أحد مكونات هذا الدواء، ويُمنَع تناوله عبر المرأة الحامل أو المرضع، ويجب إبلاغ الطبيب عن أيّ دواء آخر يتزامن تناوله مع هذا الدواء؛ ذلك لمنع حدوث تداخلات دوائية، أو تعارض بين مكوّنات الأدوية.[٢]

زيادة فرصة التفكير في الانتحار هي من تحذيرات تناول دواء بريجابالين، وأثبتت الدراسات أنّه يزيد من تفكير المريض في الانتحار، وتجب مراقبة المريض في أيّ تغيّر في التصرّفات، أو المزاج، أو أيّ من أعراض الاكتئاب، ومن آثاره الجانبية ومحاذيره أنّه يسبب دوخة وعدم التركيز؛ لذا تجب عدم قيادة السيارة خلال مرحلة تناول البريجابالين، كما أنّه قد يُستخدم بطريقة خاطئة للإدمان، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر إن كان لدى المريض تاريخ طبي لذلك، كما أنّ شرب الكحول وتناول هذا الدواء قد يزيدان من الدوخة وعدم التركيز، فيجب عدم شرب الكحول، ويجدر ذكر أنّ هذا الدواء قد يؤثر في خصوبة الرجل، إذ أثبتت الدراسات حدوث تغيّر في شكل الحيوانات المنوية عند تناول البريجابالين.[١]


التعارض مع أدوية أخرى

قد يتعارض البريجابالين مع كثير من الأدوية، فيجب إخبار الطبيب عن الأدوية التي يأخذها المريض قبل البدء بهذا الدواء، ومنها:[١]

  • أدوية مرض السكري، مثل بيوغليتازون، التي تزيد الوزن، وقد تسبب انتفاخ القدمين واليدين، وتكمن خطورتها إن كان المريض يعاني من أمراض قلب، فقد يزيد من حدة الأمر.
  • المُسكّنات، مثل الأوكسيكودون، إذ تزيد من الدوخة والنعاس.
  • المُهدّئات، مثل لورازيبام، إذ يزيد من الشعور بالدوخة والنعاس.
  • أدوية الضغط، مثل إنلابريل، إذ يزيد من تورّم وتجمّع السوائل.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Pregabalin, Oral Capsule", www.healthline.com,14-6-2018، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Lyrica 25 mg hard capsules", www.medicines.org.uk,5-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Pregabalin", medlineplus.gov,15-9-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×