محتويات
سرطان المعدة
تُعرَف المعدة بأنها عضو شبيه الكيس يملؤه الطعام بعد مضغه، وبلعه عبر المريء، إذ تفرز المعدة عصارة هاضمة تفيد في هضم الطعام، ثم انتقاله إلى الاثني عشر الذي يُعدّ الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. وتحدث الإصابة بسرطان المعدة عند عدم قدرة الجسم على التحكم بانقسام نموّ خلايا المعدة، ويكون الأمر في البداية في حدوث تغيرات في الطبقات المبطنة للمعدة، إذ يتطور هذا التغيّر إلى أن تصبح في شكل سرطان، وينشأ سرطان المعدة في أيّ جزء منها.[١]
دواء سرطان المعدة
يوجد العديد من الأدوية التي تعالج مرض سرطان المعدة، إذ يعتمد العلاج على المرحلة التي وصل إليها نمو الخلايا السرطانية، وأيضًا الصحة العامة للمريض، هناك العديد من الأدوية التي تُستخدم في علاج مرض السرطان، ومن ضمنها:[٢]
- ترازتوزوماب، إذ يُستخدم في علاج خلايا سرطان المعدة، ويرتبط بمستقبلاتٍ خاصّة في الجسم، وتسمّى عامل نمو البشرة-2.
- راموسيروماب، حيث استخدامها في المرحلة المتقدمة من مرض سرطان المعدة الذي لا يستجيب لعلاجات أخرى.
- إيماتينيب، تُستخدم في معالجة نوع نادر من مرض سرطان المعدة يدعى ورم اللحمة المعديّة المعويّة.
- سونيتينيب، تُستخدم في علاج أورام اللحمة المعديّة المعويّة.
علاجات أخرى لسرطان المعدة
كما يمكن اللجوء إلى العديد من العلاجات الأخرى لسرطان المعدة في حال عدم الاستجابة للأدوية، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٢]
- العلاج الجراحيّ، يكون اللجوء الى هذا العلاج في بعض حالات الإصابة بسرطان المعدة، إذ يجرى استئصال الأورام لكن قد ينتج منه بعض المضاعفات؛ مثل: حدوث نزيف، أو الإصابة بالعدوى. ومن أهم الخيارات الجراحية ما يأتي:
- استئصال الغشاء المخاطي بالمنظار، حيث إجراء هذه العملية إذ كان سرطان المعدة فقط في بطانتها.
- استئصال جزء من المعدة، حيث الطبيب في هذه العملية يستأصل الجزء المتأثر بالسرطان فقط.
- استئصال المعدة كاملة، في هذه الجراحة يستأصل الطبيب المعدة بشكلٍ كلي، وأيضًا الأنسجة المحيطة، إذ إنه بعد إجراء هذه الجراحة يربط الطبيب المريء بالأمعاء الدقيقة، وذلك للسماح للطعام بإكمال مساره في الجهاز الهضميّ.
- العلاج الكيماويّ، يتمثل هذا النوع من العلاج باستعمال مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، حيث استعمال العلاج الكيماوي يجرى في حالات وصول السرطان إلى مراحل متقدمة للغاية، وهذا يهدف إلى التقليل من أعراضه، بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إليه قبل الجراحة بهدف تصغير حجم الورم، أو بعد الجراحة لقتل ما تبقى من آثار للورم، وتجدر الإشارة إلى استعمال العلاج الكيماوي إلى جانب العلاج الإشعاعي.
- العلاج الإشعاعي، يتمثّل باستخدام أشعةٍ بطاقة عالية جدًا؛ مثل: الأشعة السينية التي تعرف بالأشعة السينية، أو البروتونات، وذلك لقتل الخلايا السرطانية، حيث اللجوء إلى هذا النوع من العلاج يكون قبل إجراء الجراحة أو بعدها، إذ إنه وفق مبدأ العلاج الكيماويّ نفسه، بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إلى استخدامه في الحالات المتقدّمة من المرض.
أعراض سرطان المعدة
يوجد العديد من العلامات التي تظهر على الشخص المصاب بمرض سرطان المعدة، ومن أبرزها ما يأتي:[٣][٤]
- الإصابة بمرض فقر الدم.
- خروج الدم مع البراز.
- حدوث تراكم للسوائل في البطن، الذي يؤدي إلى انتفاخ في البطن.
- الشعور بالإعياء والتعب العام.
- الإصابة باليرقان.
- المعاناة من الغثيان.
- التقيؤ المتكرر سواء أكان فيه دم أم لا.
- نقصان الوزن نتيجة فقدان الشهية.
- الشعور بألمٍ في المعدة أو البطن، ويشتدّ بعد تناول الطعام.
- الإصابة بعسر الهضم، وحرقة المعدة.
عوامل خطر سرطان المعدة
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة، من أهمها ما يأتي:[٤]
- الإصابة بالأورام الليمفاوية.
- وجود أورام في الجهاز الهضميّ.
- لحميات المعدة؛ وهي نموّ أنسجة في بطانة المعدة.
- تقدّم السن، إذ تزداد احتمالية خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة عند تجاوز عمر 50 عامًا.
- الجنس، تُعدّ فئة الرجال أكثر عُرضةً للإصابة بمرض سرطان المعدة من النساء.
- التدخين، إذ تزداد احتمالية الإصابة بمرض سرطان المعدة بين المدخّنين.
- العوامل الوراثية؛ أي وجود إحدى أفراد العائلة للإصابة بمرض سرطان المعدة.
- الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة.
- تناول المفرط للحوم.
- الخمول، والكسل، وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
- عدم طبخ الطعام جيدًا.
تشخيص سرطان المعدة
يُشخّص مرض سرطان المعدة عن طريق الطبيب المختصّ، حيث التشخيص من خلال ما يلي:[٤]
- الفحص السّريري، يفحص الطبيب الشخص للكشف عن وجود تضخم في الكبد، أو تضخم في الغدد اللمفاوية، أو ملاحظة كتلة في منطقة المعدة، أو حدوث تجمّع للماء في البطن.
- الفحوصات الطبيّة:
- صور الأشعّة للمعدة، والمريء، والأمعاء من خلال تناول محلول من الباريوم.
- التّنظير.
- عند اكتشاف الإصابة بمرض سرطان المعدة يوصي الطبيب بإجراء عدة اختبارات أخرى.
أسئلة شائعة حول سرطان المعدة
هل سرطان المعدة قابل للشفاء؟
لا يمكن علاج العديد من حالات سرطان المعدة بشكل تام، ولكن من الممكن اتباع بعض الطرق العلاجية التي تسهم في التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وتشمل هذه العلاجات على العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات العلاج الإشعاعي والجراحة معًا.[٥]
الى متى يمكن أن يعيش مريض سرطان المعدة؟
تشير الدراسات إلى أن معدل البقاء لمرضى سرطان المعدة على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 70٪، كما بينت دراسات أخرى أنهم يمكن أن يعيشوا أكثر من خمس سنوات.[٦]
المراجع
- ↑ "What Is Stomach Cancer?", cancer, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ^ أ ب "Stomach cancer", mayoclinic, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ↑ "Signs and Symptoms of Stomach Cancer", cancer, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ^ أ ب ت Christina Chun, MPH (2017-8-17), "Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)"، healthline, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ↑ "Stomach Cancer", www.nhsinform.scot, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ "Stomach Cancer Prognosis and Chance of Recovery", www.verywellhealth.com, Retrieved 4-6-2020. Edited.