دواء فيناسترايد دواء للرجال فقط

كتابة:
دواء فيناسترايد دواء للرجال فقط

ما هي أغراض استخدام دواء فيناسترايد؟ هل هو دواء آمن أم أن له مخاطر عليك أن تدركها قبل البدء باستخدامه؟ وهل يعالج هذا الدواء الصلع؟

سوف نستعرض خلال السطور الآتية بعض المعلومات الهامة حول دواء فيناسترايد (Finasteride):

ما هو دواء فيناسترايد؟

ينحدر دواء فيناسترايد من مجموعة دوائية خاصة يطلق عليها اسم مثبطات مختزلة ألفا 5 (5-Alpha reductase inhibitors).

يعمل هذا الدواء بشكل رئيس على منع هرمون التستوستيرون (Testosterone) من التحول إلى هرمون الديهيدروتستستيرون (Dihydrotestosterone-DHT)، وهرمون الديهيدروتستستيرون هو هرمون قد يلعب دورًا في نشأة بعض المشكلات الصحية، مثل: 

  • حالة تضخم البروستاتا الحميد (Benign prostatic hypertrophy - BPH).
  • حالة الثعلبة ذكرية الشكل (Male pattern hair loss).

يتواجد هذا الدواء في جرعتين (1 ملليغرام و5 ملليغرام)، ويأتي على هيئة أقراص يتم تناولها فمويًّا. دواء فيناسترايد هو دواء مخصص لاستعمال الرجال فقط. 

دواعي استخدام دواء فيناسترايد  

يتواجد هذا الدواء تجاريًّا تحت اسمين مختلفين، لكل منهما غرض مختلف، كما يأتي:

1. دواء فيناسترايد المخصص لبعض مشكلات البروستاتا

تستخدم هذه النسخة من دواء فيناسترايد عادة لعلاج حالة تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة تتضخم فيها البروستاتا ويزداد حجمها بشكل كبير مما قد يعيق أو يبطء عمليات مرور البول بشكل طبيعي إلى الإحليل. 

وقد يساعد استعمال دواء فيناسترايد من قبل المصابين بهذه الحالة على:

  • تخفيف حدة بعض الأعراض المرافقة للحالة، مثل الأعراض الآتية: صعوبات التبول، والتبول المتكرر.
  • خفض فرص حاجة المريض للخضوع للجراحة.

2. دواء فيناسترايد المخصص للصلع 

تستعمل هذه النسخة من دواء فيناسترايد عادة لعلاج حالة الثعلبة ذكرية الشكل، والتي تعد أكثر أنواع الصلع الذكوري شيوعًا، وهي حالة يبدأ فيها الشعر بالتساقط والانحسار بشكل تدريجي عن فروة الرأس، وعادة ما تبدأ من منطقة مقدمة الرأس تحديدًا. 

على الرغم من أن هيئة الغذاء والدواء صادقت على استخدام هذا الدواء لغايات علاج الصلع عند الذكور فقط، إلا أن البعض قد يستخدمه دون وصفة طبية في محاولة علاج الصلع لدى النساء، ولكن يجب توخي الحذر من هذه الممارسات، لا سيما مع ما قد يحمله الدواء من مخاطر محتملة للنساء سوف نذكرها لاحقًا.

توصيات هامة قبل استخدام دواء فيناسترايد

قبل البدء باستخدام هذا الدواء، يفضل إبلاغ الطبيب في الحالات الآتية: 

  • وجود مشكلة صحية يعاني منها المريض، لا سيما مشكلات مثل: أمراض الكبد، وسرطان البروستاتا، واضطراب عضلة المثانة، ومشكلات التبول.
  • تناول أدوية أو مكملات غذائية.

طريقة استعمال دواء فيناسترايد: ما الذي عليك توقعه؟

قبل أن يصف الأطباء هذا الدواء لأي مرض، غالبًا ما يتم إخضاع المريض لبعض الفحوصات التي قد تساعد على تشخيص أي مشكلات صحية قد تتعارض مع استخدام هذا الدواء، وإذ تبين أن بإمكان المريض استخدام الدواء، عندها غالبًا سوف يوصي الطبيب بالالتزام بهذه الإرشادات أثناء استخدام الدواء: 

  • تناول كوب كبير من الماء دومًا مع الدواء.
  • الحرص على تناول الدواء يوميًّا في ذات الأوقات.
  • ضرورة قيام المريض بإجراء بعض الفحوصات الطبية بانتظام طوال فترة استخدام الدواء.
  • ضرورة تجنب النهوض من وضعية الجلوس بشكل مفاجئ أثناء فترة استخدام الدواء، فهذا قد يسبب الدوار. 

قد يحتاج المريض لاستخدام هذا الدواء لفترة زمنية طويلة يحددها الطبيب حتى تتمكن من الحصول على كامل النتائج المنشودة من الدواء.

الآثار الجانبية لدواء فيناسترايد

إليك قائمة ببعض الآثار الجانبية التي قد تظهر عند استخدام هذا الدواء: 

1. آثار جانبية شائعة

هذه أبرزها:

  • العنانة (Impotence).
  • ألم في الخصيتين.
  • صعوبة بلوغ الرعشة الجنسية. 
  • مشكلات متعلقة بالقذف، أبرزها تناقص كمية المني.
  • الاكتئاب.
  • تناقص الرغبة الجنسية.

يفضل استشارة الطبيب بشأن الأعراض المذكورة إذا لوحظ أن هذه الأعراض حادة أو ملازمة للمريض ولا تزول.

2. آثار جانبية خطيرة تستدعي استشارة الطبيب

في حال ظهور أي من الأعراض الحادة والخطيرة الآتية يجب التوجه للطبيب دون تأخير: 

  • أعراض قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي للذكور، مثل: خروج إفرازات من الحلمة، وآلام الثدي، وتكون كتل في منطقة الثدي، وزيادة حجم الثدي.
  • ظهور أعراض تدل على الإصابة برد فعل تحسسي، مثل: الشرى (Hives)، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه، وتورم الحلق، وتورم اللسان.
  • أعراض قد تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا، مثل: حرقان البول، والشعور بألم عند التبول، وصعوبات القذف، ووجود دم في المني أو البول. 

فئات عليها أن تتجنب دواء فيناسترايد

يفضل أن يتجنب الأشخاص المصابين بحساسية تجاه مكونات هذا الدواء والأطفال استخدام هذا الدواء:.

ويُمنع على النساء عمومًا استخدام هذا الدواء، لا سيما وأن لهذا الدواء قدرة محتملة على تحفيز إصابة الأجنة بالتشوهات والعيوب الخلقية عندما يتم استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المقبلات على الحمل.

كما يجب التنويه إلى أن خطورة هذا الدواء لا تقتصر فقط على تناوله فمويًّا، فنظرًا لقدرة الجلد على امتصاص هذا الدواء عن ملامسته له، على الحوامل توخي الحذر من لمس الدواء، لا سيما إذا ما كان كبسولات الدواء مكسورة أو مطحونة، وإذا ما حصل ولامس الدواء الجلد، يجب غسل الجلد فورًا بالماء والصابون ودون تأخير.

7133 مشاهدة
للأعلى للسفل
×