محتويات
التهاب اللثة
التهاب اللثة هو شكل شائع وخفيف من أمراض اللثة (مرض دواعم السّن)، والذي يسبّب التهيّج ونزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، والاحمرار والانتفاخ في اللثة (التهاب)، واللثة هي الجزء المحيط بالأسنان، ومن الضّروري أخد التهاب اللثة على محمل الجدّ وعلاجه على الفور، إذ يؤدّي التهاب اللثة إلى مشكلة طبيّة أكثر خطورةً تسمّى التهاب دواعم السّن وفقدان الأسنان، وعادةً ما يرتبط نزيف اللثة بالتهاب اللثة.
يُعدّ سوء تنظيف الفم السّبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب اللثة، وتساعد العادات الجيّدة المرتبطة بنظافة الفم على منع آثار التهاب اللثة، مثل: تنظيف الأسنان بالفرشاة مرّتين في اليوم على الأقل، واستخدام خيط الأسنان يوميًّا، وفحص الأسنان دوريًّا.[١]
أعراض التهاب اللثة
تكون اللثة السّليمة صلبةً ذات لون زهريّ شاحب، وتحيط بالأسنان بصورة محكمة، وتشمل علامات التهاب اللثة وأعراضه ما يأتي:[١]
- تورم اللثة.
- اللثة تكون ذات لون أحمر داكن أو قاتم.
- رائحة النَّفَس الكريهة.
- انحسار اللثة.
- ضعف اللثة.
أسباب الإصابة بنزيف اللثة
إنّ السّبب الرّئيس لنزيف اللثة هو تراكم البلاك على خطّ حافة اللثة، ممّا يؤدّي إلى حالة تسمى التهاب اللثة، وفي حال عدم إزالة البلاك المتراكم فإنّه سيتحوّل إلى جير متصلّب، وقد يزيد ذلك من نزيف اللثة، ويمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بأمراض اللثة الأكثر تقدّمًا، مثل أمراض عظام اللثة والفك المعروفة باسم مرض دواعم السن، وتشمل الأسباب الأخرى للإصابة بنزيف اللثة النّاجم عن الالتهاب ما يأتي:[٢]
- استخدام فرشاة خشنة لتنظيف الأسنان.
- التغيّرات الهرمونيّة أثناء الحمل.
- أطقم الأسنان السّيئة، أو أجهزة الأسنان الأخرى.
- استخدام خيط أسنان غير ملائم.
- العدوى، والتي تصيب السنّ أو اللثة.
- الإصابة بالاضطرابات النزفيّة.
- سرطان الدم.
- الإسقربوط (نقص فيتامين ج).
- تناول الأدوية المميّعة للدّم.
- نقص فيتامين ك.
عوامل تزيد خطر الإصابة بنزيف اللثة
تشمل العوامل التي تساهم في الإصابة بالتهاب اللثة ما يأتي:[٣]
- عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بالخيط يوميًّا، أو عدم تنظيفها جيّدًا بما يكفي لإزالة البلاك.
- عدم زيارة طبيب الأسنان دوريًّا لتنظيف الأسنان.
- الحمل، والسكّري، وعدوى فيروس نقص المناعة البشريّة، والأمراض التي تثبّط الجهاز المناعي.
- التّدخين أو مضغ التّبع، وسوء التّغذية، والتوتّر.
- تناول بعض الأدوية، مثل: المنشّطات، وأدوية الاكتئاب، وحبوب منع الحمل.
- التقدّم بالعمر، ووجود تاريخ عائلي بأمراض اللثة.
- مشكلات الأسنان التي تصعّب إزالة البلاك، وتشمل جسور التّقويم أو أطقم الأسنان التي لا تناسب الفكّ تمامًا، والأسنان الملتوية.
علاج نزبف اللثة
لعلاج نزيف اللثة يمكن اتّباع الخطوات الآتية:[٤]
- تنظيف الأسنان بالفرشاة مرّتين يوميًّا على الأقل، فعلى الشخص المصاب بنزيف اللثة التأكّد من استخدام التقنية الصحيحة لتنظيف الأسنان، واتباع ارشادات طبيب الأسنان.
- استخدام الخيط يوميًّا، لا يستغرق تنظيف الأسنان بالخيط أكثر من عدّة دقائق، لكنّه يحمي من الإصابة بمشكلات اللثة.
- المضمضة بغسول الفم يوميًّا، إذ يساهم استخدام غسولات الفم المعقّمة في القضاء على البكتيريا التي تسبّب أمراض اللثة.
- تناول غذاء متوازن، فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على الكثير من فيتامين سي بالإضافة إلى الكالسيوم يساعد على التّقليل من مشكلات اللثة، والتي قد تسبّب نزيفًا في اللثة.
- شرب كميّات كبيرة من الماء، يساعد شرب كميات كبيرة من الماء -خاصّةً بعد تناول الوجبات- على غسل الأسنان من بقايا الطّعام، والتقليل من تراكم البكتيريا المسبّبة لتكوّن البلاك الضارّ باللثة.
- التوقّف عن استخدام التبغ، يزيد التدخين واستخدام السّجائر من خطر الإصابة بمشكلات اللثة، ومنها نزيف اللثة، لذلك يساهم الإقلاع عن التّدخين في السيطرة على مشكلات اللثة.
- تجنّب الأطعمة والمشروبات السّاخنة والباردة جدًّا، يُفضّل تناول الأطعمة والمشروبات ذات درجات الحرارة الفاترة ومعتدلة البرودة في حال وجود مشكلات اللثة.
- الاسترخاء، يرفع الإجهاد مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، ممّا يزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك اللثة، والذي قد يسبّب نزيف اللثة.
المراجع
- ^ أ ب Mayo clinic staff, "Gingivitis"، mayoclinic. Edited.
- ↑ Rockville Pike, Bethesda, MD , "Bleeding gums"، medlineplus. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist , "Causes and treatment of gingivitis"، medicalnewstoday. Edited.
- ↑ Michael Friedman, DDS , "Gum Problem Basics: Sore, Swollen, and Bleeding Gums"، webmd. Edited.