دودة الأذن الموسيقية

كتابة:
دودة الأذن الموسيقية

هل سمعت عن دودة الأذن الموسيقية من قبل؟ وهل تعرف أسبابها؟ وهل تعرف علاجها؟ تعال لنتعرف عليها أكثر في هذا المقال.

كثيرًا ما تسمع دندنة موسيقى داخل أذنك، ولكن لا يوجد مصدر لهذه الموسيقى، نعم فهذا ما يحصل عند إصابتك بدودة الأذن الموسيقية، إقرأ معنا أكثر عنها في هذا المقال:

ما هي دودة الأذن الموسيقية؟

يعاني 98% من الأشخاص حول العالم من دودة الأذن الموسيقية، والتي يمكن السيطرة عليها والتخلص منها من غير تدخل طبي.

دودة الأذن الموسيقية تُعرف أنها حالة تسبب الهلوسة السمعية الموسيقية، فتسمع الموسيقى على الرغم من عدم وجود أي مشغل أو قد تدور في رأس الشخص أغنية ولا يمكنه التخلص منها.

تشبه دودة الأذن الموسيقية طنين الأذن، حيث ينتج رنين أو هسهسة، ولا تعد دودة الأذن الموسيقية مرض مخيف لكن الهلوسة المستمرة قد تزعج المرضى وتؤثر على حياتهم.

فإذا كنت تعاني من دودة الأذن الموسيقية فاستشر طبيبك، لمعرفة إذا كنت تعاني من ضعف السمع أو حالات أخرى.

ما هي أسباب دودة الأذن الموسيقية؟

تتنوع أسباب الإصابة بدودة الأذن الموسيقية، ومنها:

  1. المشاعر: إذا تفاعلت مع الأغنية وتأثرت بها فحتما ستعلقك في رأسك، فمثلًا إذا استمعت لأغنية حزينة ستشعر بالحزن معها وستعلق في رأسك.
  2. الذكريات: عند ربط الأغنية بفعل أو حدث أو مكان، فمن المؤكد عودة هذه الأغنية كدودة في أذنيك عند تكرار الفعل أو زيارة المكان.
  3. الاستماع حديثًا لها: ستعلق الأغنية في رأسك إذا سمعتها لأول مرة، مثلًا عند سماع الأغاني في الحفلات الموسيقية الصاخبة.
  4. الفراغ الفكري: قد يتسبب انخفاض التفكير المعرفي بدودة الأذن الموسيقية، فعندما يكون عقل الشخص غير مشغول بأي أفكار حتما ستعلق الأغاني برأسه عند سماعها.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بدودة الأذن الموسيقية؟

يعاني الرجال والنساء على مستوى الجنسين من دودة الأذن الموسيقية بطريقة متساوية، لكن هناك بعض الفئات هم أكثر عرضةً للإصابة بدودة الأذن الموسيقية، هم:

  • المصابون باضطراب الوسواس القهري.
  • الأفراد الذين لديهم تجارب مع اضطراب يسبب لهم التفكير المفرط.
  • الموسيقيون.

كما قد يعاني مرضى اضطراب الوسواس القهري من دودة الأذن الموسيقية، حيث تعد من الأفكار غير المرحب بها لدى مرضى اضطراب الوسواس القهري، كما يمكن أن تعتبر من أنواع الهواجس وتسبب الإزعاج والإرهاق لمريض الوسواس القهري.

كيف نعالج دودة الأذن الموسيقية؟

تختلف طرق علاج دودة الأذن الموسيقية، فيجب تثقيف المرضى حول متلازمة دودة الأذن السمعية وأنهم ليسوا مرضى عقليًا، ويتمثل العلاج في الآتي:

  • المساعدة الذاتية

تهدف هذه الوسيلة إلى التأقلم الناجح مع دودة الأذن الموسيقية، فيمكن أن تتم عن طريق الآتي:

  1. المشاركة: فيمكن مشاركة الأغنية عند البدء بالشعور بدودة الأذن الموسيقية بغنائها بصوتٍ عالي مثلًا.
  2. الانشغال: حيث يعمل سد الفراغ وإشغال العقل بأفكار وأعمال جديدة على التخلص من دودة الأذن الموسيقية، مثل: ممارسة الرياضة، أو مضغ العلكة.
  3. الاستماع إلى نوع مختلف من الموسيقى: فسماع موسيقى مختلفة بالإيقاع والنغمات المرتفعة والهابطة يساعد في التخلص من دودة الأذن الموسيقية.
  • العلاج السريري

يشمل الآتي:

  1. العلاج السلوكي المعرفي: يستخدم غالبًا في مرضى الوسواس القهري، فيقوم المعالج بمساعدة المريض لاستبدال أفكاره الخاطئة والمختلفة بأفكار جديدة أكثر إيجابية وتقبل.
  2. العلاج بالتعرض والاستجابة: منع التعرض والاستجابة أي عندما يتعرض المريض للأغنية يقوم المُعالج بتعليم المريض على تثبيط أفكاره وسلوكه المعتاد مع الاستجابة.
  • تغيير نمط الحياة

حيث يوجد هناك بعض الممارسات التي تساعدك على التخلص من دودة الأذن الموسيقية، منها: 

  1. تمارين التنفس العميقة.
  2. التأمل.
  3. اليوغا.
  4. التدليك.
  5. التمدد.
  • العلاج النفسي

يقوم العلاج على الإنشغال بأمور حياتية أخرى وهي من أكثر الطرق المستخدمة في العلاج، كما يعد العمل مع المعالج أيضًا مكونًا اجتماعيًا فعالًا في خطة العلاج.

كما يمكن مراجعة الطبيب في حالات الإصابة بدودة الأذن الموسيقية الشديدة لتقديم العلاج الطبي المناسب له.

3307 مشاهدة
للأعلى للسفل
×