محتويات
دور الإدارة الاستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية
تلعب الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات دوراً مهماً في تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة نواحي، وهي موضحة فيما يأتي:
سياسة المنظمة ورسالتها
حيث تلعب صياغة رسالة المؤسسة دوراً مهماً في تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي موضحة فيما يأتي:[١]
- تشمل الرسالة أهداف المؤسسة وكيفية تحقيقها بالجودة والنوعية.
- تشمل الرسالة كيفية البحث والتطوير لتقديم أفضل المنتجات والخدمات.
- تشمل على سياسات هامة تتعلق بإدارة الموارد المالية لتحقيق أقصى الغايات.
- تشمل على خطط تنموية للمؤسسة على مدى فترة طويلة الأجل.
- تشمل على خطة تساعد على فهم وإدراك المعطيات البيئية.
- تشمل على سياسة واضحة لإدارة الفرص والتهديدات.
- تشمل على سياسة واضحة لمواجهة المخاطر وكيفية إدارتها.
- تبحث في كيفية تلبية رغبة العملاء وتحقيق الولاء.
- تبحث في توجيه أنشطة المؤسسة، وكيفية اتخاذ القرار على جميع المستويات الإدارية.
إدارة الموارد البشرية
حيث تلعب إدارة الموارد البشرية دوراً مهماً في تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي موضحة فيما يأتي:[٢]
- وجود سياسة تدريب للكفاءات المهنية وتطويرها بما يحقق أهداف المؤسسة.
- تخفيض عدد إصابات العمل وطرق تحسين إنتاج الخدمات والسلع بما هو مطابق للأهداف العامة.
- وجود سياسة تقييم الأداء التي تحفز العاملين، وتزيد من قدراتهم وتشجعهم على الابتكار والتجديد.
- وجود خطة لتوظيف القوى العاملة في المؤسسة، ووضع سياسة تقييم للأداء بما يتفق مع أهداف المؤسسة.
- التنسيق بين كافة الإدارات والوحدات في المؤسسة بطريقة داعمة ومبنية على الثقة والاحترام.
- إدارة العاملين ذوو المواهب، ومن لديهم حس إبداعي في توظيف أعمالهم الإبداعية في بيئة العمل الداخلية.[٣]
- خلق الاندماج المؤسسي بين أهداف المؤسسة وأهداف الموظفين.
- حسن إدارة الموارد البشرية والطاقات الإبداعية والمهارات والاتجاهات بما يضمن تحقيق أهداف المؤسسة.
- السماح للموظفين بمشاركة المؤسسة في صنع القرارات، وفتح قنوات اتصال متعددة مع فريق العمل ومشاركة الآراء.
مواكبة التطورات التكنولوجية
حيث تلعب مواكبة التطورات التكنولوجية دوراً مهماً في تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي موضحة فيما يأتي:[٤]
- الدقة والكفاءة في تحليل البيانات المتعلقة بكيفية تخزين المنتجات وتطويرها.
- إعداد الخطط المتعلقة بكيفية تحسين الأداء وتحقيق الجودة المطوبة.
- القدرة على تلبية رغبات العملاء بالوقت المناسب والجودة العالية.
- مراقبة سياسات التكلفة والقدرة على ضبط المخاطر المالية.
- تدريب الموظفين على استخدام وسائل التكنولوجيا في إنتاج المنتجات والسلع.
- تسهيل عملية صنع القرار والربط بين وحدات المؤسسة.
- تصميم المنتج بطريقة تتلاءم مع احتياجات العملاء في العصر الحديث.
- تطوير طرق توزيع المنتجات والخدمات والسلع للعملاء بطريقة تتفوق بها على المنافسين.
- تحقيق الكفاءة العالية في إنجاز الأهداف واستخدام الموارد المتاحة بكل يكفل نمو المؤسسة.
- تحقيق المرونة في طرق الإنتاج، وطرق الوصول إلى العملاء.
- استخدام تقنيات تكنولوجية متطورة تساهم في استثمار التغذية الراجعة.
المراجع
- ↑ محمد فوزي علي العتوم، رسالة المنظمة و أثرها في تحقيق الميزة التنافسية، صفحة 14. بتصرّف.
- ↑ سلمى رزق الله، مساك أمينة (2017)، "الادارة الاستراتيجية للموارد البشرية ودورها في خلق الميزة التنافسية للمؤسسة الجزائرية"، مجلة آفاق العلوم، العدد 7، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ طالب غلوم طالب (8/10/2019)، "إدارة الموارد البشرية المستقبلية وتحقيق ميزة تنافسية للمنظمات الحديثة"، فاصلة، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
- ↑ نازم ملكاوي، شحاده الغرايبة، تكنولوجيـا المعلومـات وأثـرها على الميـزة التنافسيـة، صفحة 5. بتصرّف.