محتويات
التوجيه والإرشاد التربوي
أين يمكن تطبيق عملية الإرشاد والتوجيه التربوي؟
الإرشاد والتوجيه، هي عملية مساعدة الأفراد على اكتشاف وتطوير إمكاناتهم التعليمية والمهنية والنفسية، وتحقيق المستوى الأمثل من السعادة الشخصية والفائدة الاجتماعية، ويناقش مفهوم الإرشاد بشكل أساسي من حيث أن الافتراضات التي يقوم عليها بأن، لكل فرد الحق في تشكيل مصيره، وأن أعضاء المجتمع الناضجين وذوي الخبرة هم مسؤولين عن اختيار مصالحهم الخاصة ومصالح المجتمع.[١]
إن وظيفة أولئك الذين يوجهون الأطفال والشباب ليست إحداث حل وسط بين متطلبات الأفراد من ناحية ومتطلبات المجتمع من ناحية أخرى، بل هو توجيه الفرد نحو تلك الفرص التي توفرها البيئة التي يمكن أن تضمن له على أفضل وجه تلبية احتياجاته وتطلعاته وأنماط الشخصية، والتوجيه والإرشاد التربوي هو نشاط واسع يشارك فيه العديد من الأشخاص، ويتم توفيرهما للأفراد من قبل والديهم وأقاربهم وأصدقائهم ومن قبل المجتمع ككل من خلال مختلف المشكلات التعليمية، والصناعية، والاجتماعية، والدينية، والسياسية، وخاصة من خلال خدمات الصحافة والاعلام.[١]
أنواع دورات التوجيه والإرشاد التربوي
ما هي أهم الأهداف التي يُطَبّق لأجلها الإرشاد والتوجيه التربوي؟
يساعد مستشارو التوجيه والإرشاد التربوي، المعروفون باسم مستشاري المدارس، الطلاب فيالنجاح الوظيفي، والتحضير للكلية أو الأكاديمية، وغالبًا ما يساعد مستشارو التوجيه المعلمين والإداريين في تصميم المناهج الدراسية وتنفيذ المعايير على مستوى المدرسة والسلوك الإنساني العام، وهناك عدة أنواع من دورات التوجيه والإرشاد التربوي، ويمكن تقسيم هذه الدورات اعتمادًا على هدفها من مساعدة الطلبة، وفقًا لما يأتي:[٢]
- دورات تساعد الطالب على بذل أكبر جهد في التحصيل العلمي والتكيف المدرسي.
- دورات تساعد الطالب استغلال قدراته العقلية وميوله ودافعيته والتعامل مع المشكلات الدراسية التي قد تعترضه.
- تقديم الخدمات الإرشادية المناسبة والرعاية التربوية الجيدة للطلاب بجميع فئاتهم من معيدين ومتأخرين دراسيًا ومتفوقين وموهوبين.
- دورات حصر الطلاب المعيدين لسنة فأكثر ويكون من بداية العام الدراسي ومتابعتهم طيلة العام الدراسي.
- دورات لكيفية استقبال الطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي وإعداد برنامج خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي.
- دورات لمتابعة الطلاب المتأخرين دراسيًّا حسب نتائج تقاريرهم الشهرية والفصلية ومتابعتهم ووضع الخطط العلاجية المناسبة لهم.
- دورات لرعاية الطلاب المتفوقين وتكريمهم ومساعدتهم.
- إصدار النشرات التربوية في مجال الإرشاد التربوي كنوع من انواع الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت وآثار الغش على الطلاب.
- دورات لحث الطلاب على الاستفادة من مراكز الخدمات التربوية.
- دراسة الظواهر التربوية على مستوى المدرسة لمساعدة الطالب في التغلب على المعوقات.
- دورات في التركيز على متابعة مذكرة الواجبات المنزلية بشكل دور من الجميع، كمدير المدرسة والوكيل ورائد الصف ومعلم المادة وولي الأمر.
- دورات لرعاية الطلاب الموهوبين وتقديم الخدمات اللازمة بشكل يساعدهم على الابتكار.
- دورات لمتابعة ورعاية الطلاب وذوي المشاكل السلوكية المتكررة ومساعدتهم في التصدي لهذه المشكلات.
محتوى دورات التوجيه الإرشاد التربوي
ما هي أهم المواد التي تركز عليها الدورات في التوجيه والإرشاد التربوي؟
قد تتضمن دورات التوجيه والإرشاد التربوي على مجموعة كبيرة من المحتويات، مثل الممارسة الشاملة لتعزيز تجربة التعلم للطلبة الأطفال أو الشباب، والرعاية والتوجيه ودعم الطالب، وتأهيلالمعلمين والمدريسيين عن طريق تعليمهم تعليمًا إضافيًا، وكذلك توضيح مفاهيم التربية، وكذلك علم نفس لهم، وتتضمن كذلك مناقشات لمفاهيم علم الاجتماع وعلم النفس الإرشادي، والاستشارة والعلاج النفسي العام، والاستشارة والتوجيه التكاملي، وعلم النفس النمو، ودراسات الطفولة المبكرة.[٣] ومن الأمثلة على ذلك:-
توضيح مفاهيم علم نفس الطفولة
علم نفس الطفولة هو أحد فروع علم النفس العديدة، وواحد من أكثر مجالات التخصص التي تتم دراستها بشكل متكرر في دورات التوجيه والإرشاد التربوي، ويركز هذا الفرع الخاص على توضيح آلية تفكير وسلوك ونمو الأطفال من مرحلة ما قبل الولادة وحتى المراهقة، ولا يتعامل علم نفس الطفل مع كيفية نمو الأطفال جسديًا فحسب، بل يتعامل أيضًا مع نموهم العقلي والانفعالي والاجتماعي أيضًا. [٤]
توضيح العلاج النفسي الإرشادي
يستعمل العلاج النفسي بشكل عام لعلاج مشاكل الصحة النفسية، من خلال التحدث مع طبيب نفسي، أو غيره من مقدمي خدمات الصحة النفسية، ويعد هذا العامل من ضمن محتويات دورات التوجيه والإرشاد النفسي، فأثناء العلاج النفسي للطالب، يساعد المعالج الطالب على التعرف على حالته النفسية، والحالة المزاجية، والمشاعر، والأفكار السلبية، والسلوك، ويساعد العلاج النفسي والإرشادي على تعلم الطالب كيفية التحكم في حياته والاستجابة للمواقف الصعبة بمهارات التأقلم الصحية. [٥]
أهمية دورات التوجيه والإرشاد التربوي للتطور الوظيفي
هل التوجيه والإرشاد ركيزة من ركائز التطور؟
- تتناول دورات التوجيه والإرشاد التربوي للتطوير الوظيفي الدور الذي يلعبه التوجيه والإرشاد في المدارس، وفي تحقيق هدف مساعدة الشباب على الانتقال السلس والناجح من المدرسة إلى مكان العمل في المستقبل، وهذا يتكون من عملية تمتد مدى الحياة.[٦]
- تسهم دورات التوجيه والإرشاد التربوي في تطوير قيم العمل والتعرف على الفرص من بين أمور أخرى، كما أن التعليم على جميع المستويات يجب أن يهتم بتنمية الحياة البشرية الكلية، بما في ذلك احتياجات التطوير الوظيفي للأفراد، وأن التعليم يجب أن يتكيف ليصبح مقدمة أكثر صلة بالعالم الذي يتجاوزه، ومكانة الحكومة في مساعدة المدارس على إعداد الشباب لما بعد المدرسة.[٦]
- إن من أهم مسؤوليات المعلمين والمرشدين والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور في دورات التوجيه والإرشاد التربوي مساعدة الطلاب على تنمية درجة عالية من الفهم الذاتي، وتشجيعهم في التخطيط الوظيفي والوعي، وفي صنع القرار، وأن تكون عملية التطوير الوظيفي على جميع مستويات التعليم، وكذلك داخل وخارج النظام الرسمي، غير أن العديد من دورات التوجيه والإرشاد التربوي الحالية التي تسهم في التطوير الوظيفي غير كافية، وتحتاج العديد من أنظمة التوجيه والإرشاد للتطوير الوظيفي بشكل عام.[٦]
المراجع
- ^ أ ب "Guidance counseling", britannica, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ "Guidance and Counselling in Teacher Education", research gate, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ "Guidance and Counselling in Early Childhood and School Education", EURYDICE, Retrieved 2020-10-16. Edited.
- ↑ "what-is-child-psychology", verywell mind, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ "Psychotherapy", mayo clinic, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ^ أ ب ت "Career Development", unesco, Retrieved 2020-10-12. Edited.