محتويات
تعد الإصابة بديسك الرقبة شائعة، فماذا عن ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة بالتحديد؟ سنتعرف على التفاصيل في المقال الآتي.
يصاب البعض بديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة، والذي يُعرف أيضًا بمسمى الإنفتاق الغضروفي (Herniated disc)، فما هي أهم المعلومات حول هذا النوع من الديسك؟ إليك التفاصيل في هذا المقال:
ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة
تتكون الرقبة من مجموعة من الفقرات تشكل معًا مفاصل زليليّة، وتوجد غضاريف مفصلية على أسطح المفاصل لتوفير حركات سلسة ومنع الاحتكاك بين أسطح المفصل، كما يتم تثبيت الفقرات مع الأربطة التي تربط كل فقرة واحدة بالأخرى في نقاط ربط مختلفة.
يحدث ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة نتيجة الآتي:
- انتفاخ القرص مما يتسبب في الضغط على النخاع الشوكي أو جذور الأعصاب، وعلى الرغم من أن تطور هذا المرض يحدث ببطء بشكل عام إلا أنه يمكن أن يحدث بسرعة في بعض الأحيان بعد التعرض لإصابة أو صدمة في الرقبة.
- إصابة أو تآكل وتمزق الغضاريف المرتبطة بالشيخوخة والتقدم في العمر.
- تعرض الفقرات لمصع في بعض الحالات مما يسبب الديسك، وبذلك قد تتعرض الفقرات الخامسة والسادسة للتنكس الرضحي.
- وضعية الرأس غير الصحيحة أو ميلان الرأس المفرط إلى الأمام قد يؤدي إلى ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة.
أعراض ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة
من أهم الأعراض التي قد يشعر بها الشخص الذي يعاني من ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة ما يأتي:
- ألم في الرقبة والذراعين أو اليدين أو الكتفين.
- الشعور بوخز أو خدر في الرقبة أو الذراعين أو اليدين أو الكتفين.
- تشنجات عضلية أو ضعف في الكتف والكوع والمعصم، مما يؤثر عادةً على حركة المفاصل.
- عدم الراحة في الإبهام والسبابة والإصبع الوسطى.
- وضعية غير مستقرة عند المشي.
- فقدان التنسيق في الذراعين واليدين والأصابع.
- إسقاط الأشياء أو فقدان القدرة التامة على التحكم باليدين.
علاج ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة
يوجد عدة علاجات لديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة، ومنها الآتي:
1. العلاج غير الجراحي
العلاج غير الجراحي هو الخيار الأول للمرضى الذين يعانون من آلام الرقبة الشائعة التي لا تكون سببها الصدمة، فعلى سبيل المثال يتحسن العديد من المرضى الذين يعانون من فتق القرص العنقي بالعلاج غير الجراحي المستمر، ولا يحتاجون إلى الجراحة، ويشمل العلاج غير الجراحي الآتي:
- أخذ قسط من الراحة لفترة من الوقت.
- تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب.
- تقليل النشاط البدني الشاق.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي.
- تناول أدوية تُقلل الألم أو الالتهاب و ادوية أخرى تُرخي العضلات لإتاحة الوقت لحدوث الشفاء.
- استخدام حقن الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) في مفاصل العمود الفقري العنقي أو الحيز فوق الجافية لتخفيف الألم مؤقتًا.
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د لتقوية العظام.
- استخدام دعامة العنق، والتي تساعد على تثبيت الرقبة وحمايتها خلال الأسبوع الأول أو الأسبوعين الأوليين من الإصابة الحادة لمستويات العمود الفقري في الفقرة الخامسة والسادسة، ويتم استخدامها عادةً بعد التعرض للكسر أو في فترة التعافي من الجراحة.
2. العلاج الجراحي
علاج ديسك الرقبة الفقرة الخامسة والسادسة الجراحي يتم بإزالة جزء من القرص الغضروفي من الجزء الخلفي من العمود الفقري العنقي، ويهدف العلاج الجراحي إلى ما يأتي:
- تخفيف الضغط على الحبل الشوكي والعصب الفقري.
- منع المزيد من الإصابات لجذر الأعصاب أو الحبل الشوكي.
عادةً ما يتم نصح الأشخاص الذين يعانون من آلام مستمرة وعجز عصبي أو عضلي بالخضوع، وخاصةً في حال كانت إصابتهم تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.