ديكلاك Diclac

كتابة:
ديكلاك Diclac

الديكلاك

يحتوي دواء ديكلاك (Diclac) على مادة ديكلوفيناك الصوديوم (Diclofenac sodium)، وهو من المُسكّنات الشهيرة في المملكة العربية السعودية وجمهوية مصر، ويتوفر بشكلين صيدلانيّين:[١][٢]

  • على شكل أقراص فمويّة بتركيز 25 ملغرام أو 50 ملغرام، وهي متوافرة بكميات مُختلفة إذ قد تحتوي العبوة المُصنّعة على 10 أو 20 أو 100 قرص
  • كما يتواجد على شكل جل موضعيّ بتركيز 1%، بحيث يحتوي الأنبوب المُصنّع على 50 غرام من الجل، من ضمنهم 0.5 غرام من ديكلوفيناك الصوديوم.

الشركة المصنعة للدواء: شركة هيكسال الألمانيّة Hexal


استخدامات الديكلاك

يُعدّ الديكلاك من مُضادت الالتهاب اللاستيرويديّة (NSAID)، المعروفة بدورها في تقليل الألم والالتهاب المُصاحب للعديد من المُشكلات الصحيّة والأمراض،[٣] ويُمكن تقسيم الاستخدامات المُختلفة لكلّ من الأقراص الفمويّة أو الجلّ على حدة كما يأتي:[٤]

  • استخدامات الأقراص الفمويّة للديكلاك، والتي تتضمّن تقليل الآلام البسيطة والمتوسّطة لكلّ من الحالات الآتية:
    • أنواع التهاب المفاصل المُرتبطة بالالتهاب وتفاقم الأعراض مع الوقت؛ مثل التهاب المفاصل الروماتويديّ، وخشونة المفاصل، والتهاب الفقار القسطيّ، أو التهاب مفاصل الفقرات.
    • الآلام اللاحقة للضربات أو الجراحات؛ مثل جراحات العظام وجراحات الأسنان.
    • علاج مُساعد لبعض حالات الألم الشديد المُصاحب لالتهاب الأذن أو الأنف أو الحنجرة.
    • نوبات الألم الحادّ للمُصابين بالنقرص.
    • الاضطرابات النسائيّة المُرتبطة بالألم والالتهاب؛ مثل غزارة دم الدورة الشهريّة المُصاحبة للإصابة بالتهاب المُلحقات (Adnexitis)، وعُسر الطمث (الدورة الشهريّة) الأوليّ.
  • استخدامات جل الديكلاك، التي تتضمّن تخفيف موضعيّ للآلام والالتهاب في كلّ من الحالات الآتية:
    • أعراض خشونة المفاصل في المفاصل السطحيّة؛ مثل تلك الموجودة في الركبة.
    • الإصابات المُختلفة في المفاصل أو الأوتار أو الأربطة أو العضلات.
    • أنواع روماتيزم الأنسجة اللّينة الموضعيّة.



إرشادات قبل استخدام الديكلاك

كغيره من العلاجات والأدوية يجب الالتزام بكافّة التعليمات الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلانيّ عند استعمال الديكلاك، والالتزام بالجرعات وطريقة الاستعمال الموضّحة من قبلهم، كما يجب الانتباه لكلّ من الأمور الآتية:[١][٢]

  • إخبار الطبيب أو الصيدلانيّ بأيّ أمراض يُعاني منها الفرد، أو أيّ علاجات وأدوية يستعملها.
  • إخبار الطبيب في حال كان الفرد مُدخّنًا؛ أو يُعاني من السكّريّ، أو الذبحة الصدريّة، أو ارتفاع الكوليسترول والدّهنيات، أو ارتفاع ضغط الدم عند استعمال أقراص الديكلاك.
  • إعلام الطبيب في حال كانت المُصابة ترغب في الحمل في الفترة القريبة القادمة أو في حال حملها.
  • عدم تناول جل الديكلاك أو ابتلاعه.
  • إبعاد الجل عن العينين، وفي حال دخوله فيهما يحب غسلهما جيّدًا وإعلام الطبيب.
  • تجنّب تغطية المنطقة المُراد علاجها بجل الديكلاك بالضمادات أو اللصاقات.
  • تجنّب استعمال الجل على مناطق الجلد المكشوفة أو المُصابة بجروح.[١]



الجرعات الدوائية للديكلاك

أمّا بالنسبة للجرعات الموصى باستعمالها من الديكلاك فهي تختلف ما بين الأقراص الفمويّة والجل، كما تختلف طريقة استعمال كلّ منهما، وفي كلتا الحالتين يجب دائمًا الالتزام بتعليمات الطبيب أو الصيدلانيّ بالضبط، واتّباع ارشادات الاستعمال والاستفسار من الطبيب أو الصيدلانيّ في حال نسيان أيّ منها، وفيما يأتي توضيح لذلك بالتفصيل:


جرعة أقراص الديكلاك الفمويّة

قبل التطرّق لجرعات أقراص الديكلاك من الضروريّ معرفة أنّ هذا الدواء يجب أخذه مع كوب من الماء أو العصير، وضرورة تجنّب كسره أو مضغه قبل ابتلاعه، ويُفضّل أن يكون قبل تناول الطعام، وتختلف جُرعاته ما بين البالغين والأطفال كالآتي:[٥]

  • جُرعة البالغين، إذ يُصرف الديكلاك بتركيز ما بين 75-150 ملغرام، موزّعة على جُرعتين أو 3 جُرعات خلال اليوم حسب تعليمات الطبيب، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 150 ملغرام كأقصى حدّ في اليوم الواحد، ويُؤخذ بعين الاعتبار تناول أقلّ جُرعة فعّالة مّمكنة لكبار السّن؛ إذ ترتفع احتماليّة إصابتهم بالأعراض الجانبيّة مُقارنًة بمن هُم أقلّ سنًّا.
  • جُرعة الأطفال، ويُستخدم لهم الديكلاك بتركيز 25 ملغرام فقط؛ إذ لا يُوصى بتناول الديكلاك بتركيز 50 ملغرام للأطفال تحت سنّ 14 عامًا، كما أنّ الجرعة المُوصى بتناولها من الديكلاك 25 ملغرام تختلف حسب عُمر الطفل ووزنه، فهو يُصرف بتركيز 0.5-2 ملغرام لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل حسب الحاجة، موزّعة على جُرعتين أو 3 جرعات خلال اليوم، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 150 ملغرام كأقصى حدّ في اليوم الواحد، ويُمكن إعطاؤه للأطفال ممّن أعمارهم أكثر من سنة في حال كان بإمكانهم ابتلاع القرص.


جرعة جل الديكلاك

أما فيما يتعلّق بطريقة وآلية استعمال جل الديكلاك بالضبط فهي كالآتي:[٦]

  • لا يُستعمل للأطفال؛ إذ لا توجد معلومات كافية حول فعاليّة وأمان استعمال جل الديكلاك للأطفال ممّن أعمارهم أقلّ من 14 عامًا.
  • جُرعة البالغين وكبار السن، إذ يوضع على المنطقة المُراد علاجها 3 أو 4 مرّات خلال اليوم، مع تدليكها بلطف، بالتزامن مع اتّباع التعليمات الآتية:
    • لا يُستعمل جل الديكلاك لأكثر من 6 أسابيع مُتتالية.
    • تختلف كميّة الجل المُوصى باستعمالها حسب مساحة منطقة الألم؛ مثلًا توضع كمية 2-4 غرام (ما بين حجم مساوٍ لحجم حبّة الكرز وحجم حبّة الجوز) لعلاج مساحة الجلد ما بين 400-800 سم مربع.
    • يُوصى بضرورة غسل اليدين جيّدًا بعد دهن الجل، إلا في حال كانت اليدان هما المُستهدفتان للعلاج بواسطة الجل.
    • يجب إعلام الطبيب واستشارته في حال استعمال الجل للأطفال ممّن أعمارهم أكبر من 14 عامًا، في حال تطلّبت أوضاعهم الصحيّة استعمال جل الديكلاك لأكثر من 7 أيام، أو في حال زيادة شدّة الأعراض.



الأعراض الجانبية للديكلاك

نظرًا لاختلاف طُرق استعمال كلّ من أقراص الديكلاك الفمويّة والجل فإنّ الأعراض الجانبيّة المُحتملة قد تختلف أيضًا، وفيما يأتي ذكر لأهمّها:


الأعراض الجانبيّة لأقراص الديكلاك الفمويّة

وتتضمّن مجموعة من الأعراض الشائعة والأعراض النادرة، كالآتي:[٣][٢]

  • الأعراض الشائعة؛ ومنها حرقة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالغثيان أوالدّوار، والإمساك أو الإسهال، واحتباس السوائل والأملاح في الجسم، والصداع.
  • الأعراض النادرة؛ ومنها الربو، وتقرّحات المريء، والفشل القلبيّ، وارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم، وتضرّر وظائف الكلى أو الفشل الكلويّ.
  • أعراض خطيرة، تستدعي التوقّف عن تناول الدواء ومُراجعة أقرب مُستشفى في الفور؛ مثل التقيّؤ أو البُراز المصحوب بالدم، أو ألم الصدر، أو أيّ من علامات الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ كالطفح الجلديّ، وتورّم الوجه والشفاه، وانخفاض الضغط، وصعوبة التنفس، بالإضافة لأعراض أُخرى؛ مثل اضطراب وتلعثم الكلام المُفاجئ، والشعور بالضعف مع تدلّي الوجه.


الأعراض الجانبيّة لجل الديكلاك

الذي قد يتسبّب بالشعور بالحرقة مكان وضعه، أو جفاف الجلد في المنطقة المُراد علاجها، وعمومًا لا ينجم عن الجل أيّة أعراض مُزعجة في غالبية الحالات، ولكن في حال استعماله على مساحات واسعة من الجلد أو لفترات طويلة فقد يتسبّب بظهور أعراض شبيهة بأعراض أقراص الديكلاك الفمويّة؛ مثل اضطرابات المعدة والغثيان والإسهال، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك بعض الأعراض النادرة والخطيرة التي تستدعي التدخّل الطبيّ على الفور، وهي كالآتي:[١]

  • علامات الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ (المذكورة سابقًا).
  • التهاب الجلد المصحوب بتقشّره.
  • ظهور بُقع حمراء أو أرجوانيّة اللون على الجلد.
  • الطفح الجلديّ المصحوب ببثور فُقاعيّة.
  • تقرّح الشفاه أو الفم أو العينان.



محاذير استخدام الديكلاك

ثمّة مجموعة من محاذير استخدام الأقراص الفمويّة التي تتضمن ما يأتي:[٢]

  • المُعاناة من حساسيّة تجاه المادّة الفعّالة للديكلاك (ديكلوفيناك الصوديوم)، أو الحساسيّة من أيّ من المواد الإضافيّة المكوّنة للدواء؛ مثل حساسيّة اللاكتوز.
  • الإصابة بأمراض شديدة في الكبد أو الكلى.
  • النساء الحوامل، خاصّة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • النساء المُرضعات؛ إذ قد تُفرز نسبة من الدواء عبر حليب الأم.
  • الإصابة بأمراض في القلب أو الأوعية الدمويّة الموجودة في الدماغ؛ مثل الجلطات القلبيّة والدماغيّة، أو أيّ انسدادات في الأوعية الدمويّة للقلب أو الدماغ، أو الخضوع مُسبقًا لجراحات لمُعالجة هذه الانسدادات.
  • الإصابة بأيّ ردود فعل تحسّسيّة سابقة عند تناول أيّ من الأدوية المُسكّنة للألم والالتهاب؛ مثل الأسبرين (Aspirin)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو بدائل الديكلاك التي تحتوي على ديكلوفيناك الصوديوم.
  • الإصابة حاليًا أو مُسبقًا بقرحة في المعدة أو الأمعاء الدقيقة، أو أيّ نزف في القناة الهضميّة، أو المُعاناة من أعراض تُشير لوجود النزف؛ مثل القيء المصحوب بالدم، والبُراز المصحوب بالدم.
  • الإصابة بفشل قلبيّ شديد.
  • الإصابة حاليًا أو مُسبقًا بمُشكلات أو أمراض في الدورة الدمويّة؛ مثل مرض الأوعية الدمويّة المُحيطيّة.
  • الإصابة بالربو، أو أيّ من أمراض الانسداد الرئويّ المُزمن (COPD)، أو من يُصابون بالتهاب في الصدر باستمرار.
  • الإصابة بإحدى أمراض الأمعاء الالتهابيّة؛ مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرّحيّ.
  • الإصابة بأيّ من أمراض أو اضطرابات الدم.
  • الإصابة بارتفاع ضغط ضغط الدم.
  • الإصابة بالجفاف، سواء أكان ناجمًا عن المرض أو الإسهال أو الخضوع لجراحة مُؤخرًا.
  • الإصابة بأيّ من أنواع الحساسيّة.



تفاعلات الأدوية مع الديكلاك

تجدر الإشارة إلى ضرورة إعلام الطبيب بجميع الأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة التي يتناولها الفرد قبل صرف أيّ علاجات أو أدوية جديدة؛ لتفادي حدوث أيّ تعارضات أو تفاعلات دوائيّة ما بينهم، وضمان فعالية وأمان كلّ منهم، وينطبق ذلك على الديكلاك، ففي حين أنّ جل الديكلاك غير مُرتبط بأيّ تفاعلات دوائيّة معروفة؛ إلا إنّ الأقراص الفمويّة منه تتعارض مع العديد من العلاجات، ومنها:[٦]

  • السيكلوسبورين (Ciclosporin)، إذ قد يُعرّض تزامن استعماله مع أقراص الديكلاك إلى الإصابة بأضرار في الكلى.
  • مُميّعات الدم، أو مُضادات التخثّر، إذ إنّ تزامن استخدام أيّ منهم مع الجرعات العالية من الديكلاك قد يُعرّض الفرد للنزف.
  • الليثيوم (Lithium)، إذ إنّ الديكلاك يزيد من نسبة الليثيوم في الدم في حال تزامن استعمالهما مع بعضهما البعض.
  • الديجوكسين (Digoxin)، إذ إنّ الديكلاك يزيد من نسبة الديجوكسين في الدم في حال تزامن استعمالهما مع بعضهما البعض.
  • الميثوتريكسات (Methotrexate)، الذي تزداد سُميّته ويقلّ طرحه من الجسم في حال تزامن استعماله مع الديكلاك، أو أيّ من مُضادات الالتهاب اللاستيرويديّة.



إرشادات عند نسيان جرعة الديكلاك أو فرطها

في كثير من الأحيان قد ينسى البعض تناول الأدوية والعلاجات في وقتها المُحدّد، وبالنسبة لأقراص الديكلاك ففي حال نسيان تناول القرص في موعده فلا بأس من تناوله بمُجرّد تذكّر ذلك، ومُتابعة المواعيد القادمة كما هو مُخطّط لها، إلا إنّه وفي حال اقتراب موعد الجرعة اللاحقة تُترك الجرعة السابقة ويُتابع تناول العلاج بنفس المواعيد المُحدّدة لذلك دون مُضاعفة الجُرعات، ودون أن تزيد الجُرعة الكليّة المُتناولة عن أقصى حد مسموح به خلال اليوم،[٥] وينطبق الأمر كذلك عند نسيان استعمال جل الديكلاك،[٦] ولكن في حال الإفراط في تناول الأقراص أو زيادة الجرعة عن الحدّ المسموح فيجب إعلام الطبيب على الفور خاصّة إن تزامن ذلك مع ظهور الأعراض الآتية:[٥]

  • الشعور بالدّوار.
  • طنين الأذن.
  • نزف المعدة.
  • التقيّؤ والإسهال.

وبالنسبة لجل الديكلاك فنادرًا ما يكون سببًا في الإفراط بجرعته المسموحة؛ نظرًا لقلّا احتماليّة امتصاصه ودخوله لأجهزة الجسم، ولكن في حال ابتلاعه عن طريق الخطأ فيجب إعلام الطبيب والذهاب لأقرب مركز صحّي أو مُستشفى على الفور.[٦]



بدائل الديكلاك

تُصنّع مادّة ديكلوفيناك الصوديوم في شركات تجاريّة أُخرى تحت مُسمّيات مُختلفة، وتُعدّ بديلة للديكلاك، ومنها:

  • بدائل أقراص الديكلاك: والفولتارين (Voltaren).[٧]
  • بدائل جلّ الديكلاك: جل الفولتارين (Voltaren gel)،[٨] وجل ديكلون (Diclon emulgel).[٩]


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Diclac 1% w/w Gel", hpra, 6/2019, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Diclac 25mg & 50mg Gastro-resistant Tablets ", hpra, 8/2016, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Hexal Diclac Anti-inflammatory Tablets", myvmc, 22/7/2003, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  4. "Diclac", rowex, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Diclac 25mg & 50mg Gastro-resistant Tablets ", rowex, 3/10/2016, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Summary of Product Characteristics", rowex, 15/11/2019, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  7. "Diclofenac", drugs, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  8. "VOLTAREN GEL", rxlist, 19/2/2021, Retrieved 1/4/2021. Edited.
  9. "Diclon Emulgel - 45 Gm", al-dawaa, Retrieved 1/4/2021. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×