رجيم التوست

خبز التوست

يُعدّ خبز التوست من الخيارات الصحية والوجبات المناسبة من الكربوهيدرات، التي يمكن أن تساعد على البقاء على المسار الصحيح في خسارة الوزن دون الإفراط في تناوله؛ إذ يجب تناوله باعتدال ومحاولة اختيار توست الحبوب الكاملة إذا كان ذلك ممكنًا، ويُعدّ خبز التوست مجرّد خبز، لذلك فإن عملية الطهي لا تؤثر على قيمته الغذائية.

تحتوي قطعة واحدة من خبز توست الحبوب الكاملة على 69 سعرةً حراريّةً، و1 غرام من الدهون، و11 غرامًا من الكربوهيدرات، و3 غرامات من البروتين، كما أنّ التوست من الأطعمة كثيفة الطاقة، وفي حال كان مصنوعًا من الحبوب الكاملة فهو غني بالألياف الغذائية التي تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، لذلك إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو الأطعمة الغنية بالطاقة يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن؛ وذلك لأن الشخص سيتناول عددًا أقل من السعرات الحرارية مع استمرار حرقها طوال اليوم، وتوست الحبوب الكاملة مليء بالألياف والطاقة، مما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا للمساعدة على خفض السعرات الحرارية وخسارة الوزن.^[١]

رجيم التوست

يُعدّ رجيم التوست الذي يُعرف أيضًا برجيم التوست والبرتقال أحد أكثر الرجيمات فعاليةً وأكثرها شعبيةً في عام 2017، وهو مصمم من قِبَل الأطباء في أوروبا، وهو مناسب في حال كان الشخص يفضل تناول الخبز والخضروات والفواكه، ويتضمن نظام توست الغذائي الاستهلاك اليومي للحبوب المختلفة، وهو نظام غذائي جيد ومرغوب؛ لأنه يعزز الصحة، وليس من الصعب اتباعه، كما أن معظم الأشخاص يجدون الطعام الذي يتضمنه هذا النظام لذيذًا.

يعتمد هذا النظام الغذائي على المدخول اليومي من البرتقال، إذ إنه يعزز وظائف جهاز المناعة، ويحتوي على عدد قليل للغاية من السعرات الحرارية، كما يساعد في منع مختلف أنواع العدوى ويزيل السموم من الجسم، لكن رجيم التوست غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم؛ وذلك لأنه يتضمن كميةً قليلةً من الحديد، ومن المهم خلال هذا النظام اتباع الخطة الغذائية وعدم تفويت أي وجبة لضمان نجاحه، ويستمر رجيم التوست لمدة 15 يومًا، ويُعاد 3 مرات.^[٢]

الخطة الغذائية لرجيم التوست

تتضمن الخطة الغذائية لرجيم التوست ما يأتي:^[٢]

• اليوم الأول: يتضمن تناول ما يأتي:
  • الإفطار، 240 مل من الشاي الأخضر، وأربع شرائح من توست نخالة الشوفان، وحبة برتقال واحدة.
  • الغداء، حبة برتقال واحدة، ونصف كوب من القشدة الحامضة، وكوب من البيض المسلوق المفروم.
  • العشاء، ثلاث شرائح من توست نخالة الشوفان، وحبتان من البرتقال، وحبتان من الطماطم.
• اليوم الثاني: ستضمن تناول ما يأتي:
  • الإفطار، شريحتان من توست خبز الجاودار، وحبتان من البرتقال، ونصف كوب من زبادي التوفو.
  • الغداء، كوب من اللحم البقري المطبوخ، و3 أكواب من الخس المفروم بنكهة عصير الليمون، وشريحتان من توست خبز الجاودار.
  • العشاء، حبة طماطم واحدة، وحبة برتقال واحدة، وشريحة واحدة من توست.
• اليوم الثالث: يتضمن تناول ما يأتي:
  • الإفطار، شريحتان من توست خبز النخالة، وحبة برتقال واحدة.
  • الغداء، حبة برتقال واحدة، ونصف كوب من البيض المسلوق، وربع كوب من زبادي التوفو.
  • العشاء، سلطة مكونة من حبتي طماطم وحبتي خيار، بنكهة عصير الليمون.
• اليوم الرابع: يتضمن تناول ما يأتي:
  • الإفطار، شريحة واحدة من توست خبز القمح، وحبة برتقال واحدة.
  • الغداء، 100 جم من جبن الماعز الصلب، وشريحة واحدة من توست خبز القمح.
  • العشاء، كوب واحد من التفاح المقطع، وكوب واحد من الكمثرى المقطعة.
• اليوم الخامس: يتضمن تناول ما يأتي:
  • الإفطار، 240 مل من الشاي الأخضر، وشريحتان من توست نخالة الشوفان، وحبة برتقال واحدة.
  • الغداء، قطعة سمك فيليه من الماكريل المسلوق، وشريحة واحدة من توست خبز نخالة الأرز.
  • العشاء، سلطة مكونة من كوب واحد من الخس وثلاث حبات من الطماطم وحبتين من الخيار، بنكهة عصير الليمون.

نصائح تساعد في خسارة الوزن

بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية والرجيمات المتبعة لخسارة الوزن، يوجد مجموعة من النصائح المثبتة علميًا التي تساعد في خسارة الوزن، ومنها ما يأتي:^[٣]

• شرب الماء خاصةً قبل الوجبات: العديد من الأشخاص يزعمون أن الماء يساعد في خسارة الوزن، وهذا صحيح؛ إذ يمكن لمياه الشرب أن تعزز عملية الأيض بنسبة تتراوح بين 24-30% على مدى فترة 1-1.5 ساعة، وهذا يساعد على حرق سعرات حرارية إضافية، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن شرب نصف لتر من الماء قبل نصف ساعة تقريبًا من تناول وجبة الطعام قد يساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة، وقد فقد الأشخاص الذين شربوا الماء أكثر من 44% من الوزن مقارنةً بالذين لم يشربوه.^[٤]
• تناول البيض في وجبة الإفطار: إن تناول البيض يمكن أن يساعد على خسارة الوزن، إذ تشير الدراسات إلى أن تناوله بدلًا من وجبة الإفطار المعتمدة على الحبوب يمكن أن يساعد على تناول سعرات حرارية أقل خلال 36 ساعةً القادمة، مما يساعد في خسارة الوزن.
• شرب القهوة، إن القهوة غنية بالمواد المضادات للأكسدة، ولها العديد من الفوائد بما في ذلك خسارة الوزن، إذ تشير الدراسات إلى أنها قد تحفز عمليات الأيض وتشجع حرق الدهون، لكن يجب شرب القهوة من غير إضافة أي مواد ذات سعرات حرارية عالية.
• شرب الشاي الأخضر: للشاي الأخضر العديد من الفوائد، بما في ذلك خسارة الوزن، وعلى الرغم من أنّه يحتوي على كميات قليلة من الكافيين، إلا أنه غني بمضادات أكسدة قوية تُعرف بالكاتيكين، والتي يعتقد أنها تعمل مع الكافيين لتعزيز عملية حرق الدهون.
• الصيام المتقطع: يعرف الصيام المتقطع بأنّه نمط شائع في الأكل بين فترات من الصيام وفترات من تناول الطعام، وتشير الدراسات إلى أنّه يساعد في خسارة الوزن، كما قد يقلل من فقدان الكتلة العضلية المرتبط عادةً بالوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية.
• التخفيف من السكريات المضافة: إن السكريات المضافة هي من أسوأ مكونات النظام الغذائي الحديث، إذ تشير الدراسات إلى أن استهلاك هذه السكريات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، وبعض المشاكل الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، لذلك يجب التقليل منها لتحقيق أفضل النتائج في خسارة الوزن.
• التقليل من الكربوهيدرات المكررة: تتضمن الكربوهيدرات المكررة السكر والحبوب التي تُزال منها الأجزاء المغذية، من الأمثلة عليها الخبز الأبيض والمعكرونة، وتشير الدراسات إلى أن هذه الكربوهيدرات يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم بسرعة، وهذا يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة بتناول الطعام بعد ساعات قليلة، بالتالي ترتبط بزيادة الوزن والسمنة.
• تناول الأطعمة الغنية بالتوابل: يحتوي الفلفل الحار على الكبساسين، وهو مركب حار يمكن أن يشجع عمليات الأيض في الجسم، ويقلل من الشهية، إلا أن الكثير من الأشخاص قد يتعوّدون على هذه المادة، بالتالي تقل فعاليتها مع مرور الوقت.
• ممارسة التمارين الرياضية: إن التمارين الرياضية طريقة ممتازة لحرق السعرات الحرارية وتحسين الصحة البدنية والعقلية.
• تناول كميات إضافية من الألياف: تساعد الألياف الغذائية في خسارة الوزن، فعلى الرغم من أن الأدلة على ذلك مختلطة، إلا أنها تزيد من الشعور بالشبع وتساعد على التحكّم بالوزن لفترة طويلة.
• تناول الخضروات والفواكه: فهي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية والكثير من الألياف، كما أنها ذات محتوى مائي عالٍ.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: إذ تشير الدراسات إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم من أقوى عوامل خطر الإصابة بالسمنة.

المراجع

1. ↑ Lisa Simonson (18-12-2019), "Is Toast Good to Eat When You Are Dieting? "، livestrong , Retrieved 20-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} M.Pharm, Marko Tanaskovic (12-8-2018), "Toast diet - Meal plan | Summary"، /pharmacybook, Retrieved 20-12-2019. Edited.
3. ↑ Kris Gunnars, BSc (22-8-2018), "26 Weight Loss Tips That Are Actually Evidence-Based"، healthline, Retrieved 20-12-2019. Edited.
4. ↑ Dennis EA1, Dengo AL, Comber DL, (6-8-2009), "Water consumption increases weight loss during a hypocaloric diet intervention in middle-aged and older adults.", Obesity (Silver Spring, Issue 18, Folder 2, Page 300-307. Edited.