رجيم الحليب والموز

كتابة:
رجيم الحليب والموز

الحليب والموز

يوجد بعض الخبراء الذين يرون بأن مزج الموز والحليب جيد لاكتساب الوزن والطاقة خاصة لبناة الأجسام، لكن من ناحية أخرى يوصي بعض الخبراء بعدم مزج الحليب مع الموز لأنه يسبب أضرارًا للجسم، وإذا كان الشخص يريد تناولهما فمن الأفضل تناول الحليب أولًا وبعده يستطيع أكل الموز وذلك بعد مرور 20 دقيقة تقريبًا، كما أنه من الأفضل تجنب تناول اللبن المخفوق لأنه يعيق عملية الهضم ويؤثر على نمط النوم، ولا يوصى به لذوي الحساسية مثل الربو فهو يكوِّن مخاطًا يسبب اضطرابات التنفس.[١]


رجيم الحليب والموز

يكون النظام الغذائي بتناول الموز والحليب يوميًا لمدة أسبوعين، وذلك بتناول من 4 إلى 6 قطع من الموز مع شرب من 3 إلى 4 أكواب حليب، ويتبع ذلك تناول الخضراوات والأسماك واللحوم والبيض، والابتعاد عن الكربوهيدرات والدهون لمدة أسبوع، ثم تكرار تلك العملية كل أربعة أسابيع، ويتميز النظام الغذائي للحليب والموز بأنه:[٢]

  • منخفض السعرات الحرارية

يلزم الجسم يوميًا سعرات حرارية ضرورية لعمل القلب والأعضاء الأخرى بما يساوي تقريبًا من 1200 إلى 1400 سعر حراري، لذا يجب على أي نظام غذائي أن يحتوي على سعرات حرارية يومية كافية للجسم للقيام بوظائفه المعتادة والطبيعية، إضافةً إلى ذلك فقدان الوزن، ويتميز هذا النظام الغذائي للموز والحليب بانخفاض السعرات الحرارية إذ يحتوي الحليب الخالي من الدسم على حوالي 83 سعرة حرارية، والموزة الكبيرة تحتوي على حوالي 121 سعرة حرارية، بينما إذا تناول الشخص أربع موزات مع ثلاثة أكواب حليب فإن مجموع السعرات الحرارية يساوي حوالي 733 سعر حراري يوميًا، في حين إذا تناول ست موزات مع أربعة أكواب حليب سيوفر للجسم حوالي 1058 سعر حراري.

  • الافتقار للمغذيات

يجب ألا يزيد هذا النظام الغذائي لفترة طويلة، لأن الجسم بحاجة إلى المغذيات اللازمة للقيام بوظائفه مثل بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون كفيتامين د وأ، وحمض الفوليك، والكربوهيدرات، وهذا النظام لفترة طويلة يؤدي إلى نقص في هذه المغذيات الأساسية للجسم، ومزيج الحليب مع الموز إذا كان يحتوي على أربع حبات من الموز وثلاثة أكواب من الحليب فإنه سيوفر فقط ما يعادل 96 غرام من الكربوهيدرات، وهذه الكمية التي يوفرها الموز والحليب لا تكفي للقيام بالأنشطة البدنية، إضافة إلى ذلك فهو لا يحتوي على الألياف.

  • تعديل النظام الغذائي

للحصول على نظام غذائي متكامل وجيد لخسارة الوزن بشكل صحي، يجب أن يكون النظام متوازنًا ومحتوًا على جميع المغذيات التي يحتاجها الجسم، فمن الجيد إضافة الخضراروات والبروتين مثل الفول أو الأسماك أو الدجاج للنظام، لذا من الممكن تناول وجبة الموز والحليب كوجبة مغذية وخفيفة بدلًا من تناولها كوجبة رئيسية، ويمكن إضافة الشوفان الجاهز أو الحبوب الكاملة للنظام لزيادة الكربوهيدرات والألياف والمواد الغذائية الأخرى للحصول على السعرات الحرارية المناسبة للجسم وبشكل منخفض، ومن الممكن إضافة التوت إلى مزيج الموز والحليب كفاكهة يومية، واستبدال المشروبات التي تحتوي على سكر بالحليب.


نصائح للاستفادة من مزيج الحليب والموز

يوجد بعض النصائح للاستفادة من رجيم الحليب والموز بشكل جيد:[٣]

  • ممارسة التمارين الرياضية أو رفع الأثقال أو ممارسة اليوغا والتأمل.
  • شرب الماء بما لا يقل عن ثلاثة لترات يوميًا.
  • النوم لساعات كافية حوالي سبع أو ثماني ساعات.
  • تجنب المشروبات الغازية والأطعمة المعلبة والوجبات السريعة.
  • تجنب القلق والضغط الذي من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الوزن.
  • إيقاف النظام الغذائي للموز والحليب فورًا في حال الشعور بالضعف.
  • بعد اليوم الرابع من البدء بهذا النظام يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة لمنع اكتساب الوزن.


محاذير استخدام الحليب

يُعدّ الحليب من مصادر البروتينات المهمة، إلّا أنّه يجب الانتباه قبل الإكثار من تناوله لعدة أمور أهمها التّأكد من أن الشّخص لا يُعاني من حساسية الحليب أو حالة عدم تحمل اللاكتوز، وفيما يأتي توضيح لكل منهما:[٤]

  • عدم تحمل اللاكتوز: يتواجد سكر اللاكتوز في الحليب، ويهضم بواسطة أنزيم يُسمى باللاكتيز، وتتم عملية هضم اللاكتوز في المعدة والأمعاء الدّقيقة، وما يحدث في حالة عدم تحمل اللاكتوز هو وجود خلل يتلعق بإنزيم اللاكتيز، وبالتالي لا يُهضم اللاكتوز جيدًا وينتقل للقولون حيث تتواجد البكتيريا التي تحاول تكسيره فينتج من ذلك أعراض من مثل: الانتفاخ والغازات، وتقلصات البطن، والغثيان، والإسهال، ولا تُعدّ حالة عدم تحمل اللاكتوز خطيرة إلّا أنّها مزعجة.
  • حساسية الحليب: تُعدّ حساسية الحليب واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا خاصةً عند الأطفال، وتحدث بسبب تفاعل جهاز المناعة مع البروتينات الموجودة بالحليب ممّا يُسبب أعراضًا من مثل: الطّفح الجلدي، وفقدان الوعي، وصعوبة التنفس وصفير الصّدر، والشعور بالضيق بالحلق، وصعوبة البلع، وقد تُسبب الحساسية تورم الشفاه والوجه.


المراجع

  1. Sarika Rana (8-9-2018), "Have You Been Eating Bananas with Milk? You Must Read This"، food.ndtv.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  2. SANDI BUSCH (3-10-2017), "Banana & Milk Diet"، www.livestrong.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  3. Amanpreet , Charushila Biswas (30-8-2018), "10 Amazing Benefits Of The Banana And Milk Diet"، www.stylecraze.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  4. "Lactose Intolerance vs. Dairy Allergy", webmd, Retrieved 27-11-2019. Edited.
2413 مشاهدة
للأعلى للسفل
×