رجيم الكمون

كتابة:
رجيم الكمون

الكمون

هو ثاني أكثر التّوابل شعبيةً بعد الفلفل الأسود، ويُشترى في شكل بذور مجففة كاملة، أو مسحوق، وهو من التّوابل الأساسية في العديد من المأكولات، لا سيما المكسيكية، والهندية، والإفريقية، والآسيوية، وبصرف النظر عن الطهو، فقد استُخدِمَ طبيًا في العديد من أنحاء العالم لعدّة سنوات، ومن ذلك المساعدة في الهضم، والتخلص من السعال، والألم، وصحة الكبد، وعلاج النوبات، وخفض ضغط الدم.[١]


رجيم الكمون

يحتوي الكمون على خصائص مساعدة لإنقاص الوزن بسبب وجود عنصر نشط هو الثيموكوينون، وهو مادة كيميائية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، إذ يستهدف الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تخليص الجسم من الفضلات، ويساعد في زيادة استجابة الخلايا للأنسولين والجلوكوز، بالتالي يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم، ويساهم الكمون مع النظام الغذائي الصّحي وممارسة التمارين الرياضية في تقليل الدهون والالتهابات في الجسم، بالتالي قد يساعد ذلك في انخفاض أعراض الانتفاخ والتورم والتعب عند تناول الكمون.[٢]

تنشّط الرائحة المنبعثة من الكمون الغدد اللعابية في الفم، مما يساعد في تدفق العصائر الهضمية وبدء الهضم الأساسي للطعام، بعد ذلك يساعد مركب الثيمول الموجود فيه في تحفيز الغدد التي تفرز الأحماض والصفراء والإنزيمات المسؤولة عن الهضم الكامل للغذاء في المعدة والأمعاء، كما أنّ هذا النوع من التوابل قد يخفّف من مشاكل الغازات وآلام المعدة عند تناوله مع الماء الساخن.[٣]

وعلى الرغم من أنّه قد يساعد في إنقاص الوزن، فهناك حدود معينة لذلك، فالكمون لا يستهدف منطقة واحدة من تراكم الدهون في الجسم، رغم أنّه يحسّن أو يساعد في تقليل الالتهاب، الذي قد يؤدي إلى تصغير المظهر العام للبطن، غير أنّه يساعد في إنقاص الوزن العام في الجسم.[٢]


استخدام الكمون للرجيم

يُستخدَم الكمون لفقد الوزن باستخدام طرق عديدة، ومن أهمها ما يأتي:[٢]

  • مشروب معروف باسم ماء الجيرا، ذلك عن طريق تناول ملعقتين صغيرتين من بذور الكمون في 1.5 لتر من الماء المغلي، وتصفيتها وشرب الماء المغمور بالزيوت، مما يؤدي إلى بدء عملية الأيض، وموازنة نسبة السكر في الدم، إضافة إلى زيادة ترطيب الجسم، حيث شربه مرتين في اليوم على معدة فارغة قد يساعد في الحصول على أفضل النتائج.
  • مكمّلات الكمون الفموية التي تحتوي على بذور الكمون المطحون أو زيت بذور الكمون الأسود، ويجب تناولهما مع الطعام مرة واحدة يوميًا، أو وفقًا لتعليمات العبوة، وقد تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم.
  • استخدامه في النظام الغذائي، إذ يحتوي مسحوق الفلفل الحار وبذور الكمون ومطحونه على خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في زيادة التمثيل الغذائي لهذا النوع من التوابل.

توجد عدة طرق لإضافة الكمون في النظام الغذائي اليومي، وزيادة إنقاص الوزن الزائد، ومنها:[٣]

  • إضافة الكمون المطحون إلى الخضروات المحمصة.
  • استخدامه على الحمص.
  • رشّ ملعقة صغيرة من الكمون المطحون على المكسرات أو السلطة.
  • استخدمه مع توابل الحساء، خاصةً شوربة العدس، أو الفاصولياء السوداء.
  • إضافة بذور الكمون المُحمّصة إلى اللبن تساعد في تقليل الإمساك.


فوائد الكمون للجسم

الكمون ليس جيدًا في إنقاص الوزن فقط بل يوفّر فوائد أخرى، ومنها:[٢]

  • غناه بالحديد، هو معدن لا يحصل عليه الكثيرون في نظامهم الغذائي.
  • تحسين نسبة الكوليسترول النافع والضار.
  • الوقاية من التسمم الغذائي؛ بسبب خصائصه المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية.
  • دعم جهاز المناعة، ومنع الإصابة بعدد من الأمراض.
  • امتلاكه خصائص مكافحة للإصابة بمرض السرطان.


أمان استخدام الكمون

يُحتَمَل أن يصبح استهلاك الأطعمة المطبوخة بالكمون آمنًا لمعظم الناس، لكن توجد بعض الحالات ينبغي فيها تجنّب أو تقليل كمية الكمون، ولعلّ من أهمها ما يأتي بيانه في النقاط أدناه:[١]

  • وجود حساسية منه؛ لذا ينبغي تجنبه.
  • مراقبة كمية الكمون عند الشعور بالغثيان، أو الدوار، أو آلام في المعدة.
  • -كما هو الحال مع المكملات الغذائية جميعها-، تجب استشارة الطبيب قبل أخذها؛ لأنّها قد تؤثر في كيفية عمل بعض الأدوية الموصوفة.
  • قد تتفاعل منتجات بذور الكمون مع بعض المضادات الحيوية المستخدمة في علاج السل، وزيادة مستوياتها في الدم، مما يزيد من آثارها الجانبية.
  • يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري، خاصة الذين يتناولون أدوية، استخدام الكمون بحذر؛ لأنّه قد يغيّر مستويات الجلوكوز في الدم.


المراجع

  1. ^ أ ب Debra Rose Wilson (2017-9-29), "Six health benefits of cumin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-28.
  2. ^ أ ب ت ث Miho Hatanaka (2019-3-14), "Can Cumin Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  3. ^ أ ب Julie Dargan (2017-7-24), "This Spice May Be The Secret Weapon To Weight Loss"، www.huffpost.com, Retrieved 2019-11-28. Edited.
2794 مشاهدة
للأعلى للسفل
×