رجيم الملفوف

الملفوف

يُعدّ الملفوف جزءًا من عائلة الخضروات الصليبية، مثل؛ الكرنب واللفت والقرنبيط، التي تشتهر باحتوائها العديد من المواد المغذية والمفيدة؛ إذ قد يُساعد الملفوف على الحماية من الإشعاع، ومنع السرطان، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسمنة، كما أنّ زيادة استهلاك الأطعمة النباتية، يُمكن أن يُساعد في تعزيز صحة البشرة، وزيادة الطاقة، والمساعدة في فقدان الوزن، وقد يتنوع لون الملفوف من الأخضر إلى الأحمر الأرجواني، ويمكن أن تكون أوراقه ناعمة أو مجعدة، ويحتوي نصف كوب من الملفوف المطبوخ على أقل من 20 سعرة حرارية، ويعدّ خيارًا جيدًا لإضافته الى النظام الغذائي، بالإضافة الى أنّ نصف كوب من الملفوف المطبوخ يحتوي على 81.5 ميكروغرام من فيتامين ك، و11ميلليغرام من المغنيسيوم، و22 ميكروغرام من فيتامين بي 9. ^[١]

رجيم الملفوف

تتطلب حمية شوربة الملفوف أكل كميات كبيرة من حساء الملفوف مدة سبعة أيام، وخلال ذلك الوقت، يمكن تناول بعض الفواكه والخضروات، ولحم البقر والدجاج، والأرز البني، وفقًا لجدول زمني محدد، ويُعتقد أنّها طريقة جيدة لفقدان بضعة كيلوغرامات بسرعة خلال قصير؛ لأنها تحد من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، ولا يقتصر هذا النظام على التخلص من الدهون، بل قد يفقد الجسم السوائل والعضلات أيضًا.

يجب عدم اتباع حمية الملفوف أكثر من أسبوع؛ لأنّ نظام شوربة الملفوف يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين، والفيتامينات والمعادن، كما أن شوربة الملفوف غنية بالصوديوم، وقد يُؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى انتفاخ البطن، والشعور بالضعف والتعب، بسبب عدم الحصول على التغذية السليمة، وبمجرد التوقف عن النظام الغذائي، من السهل استعادة الوزن المفقود. ^[٢]

شوربة الملفوف للرجيم

يمكن إعداد شوربة الملفوف كما يأتي: ^[٣]

• مكونات شوربة الملفوف: تتكون شوربة الملفوف من الآتي:
  • بصلتين كبيرتين.
  • فلفل أخضر.
  • علبتين من الطماطم.
  • حزمة من الكرفس.
  • رأس لملفوف.
  • ثلاث جزرات.
  • حزمة من الفطر.
  • مكعبان أو مكعب واحد من مرق الدجاج.
  • ستة أكواب إلى ثمانية من الماء

• طريقة تحضير شوربة الملفوف: تحضر شوربة الملفوف بالخطوات الآتية^[٣]
  • تُقطّع جميع الخضروات إلى مكعبات.
  • يُقلّى البصل في قدر كبير، بكمية صغيرة من الزيت.
  • تُضاف الخضار المتبقية وتغطى بالماء وتضاف مكعبات مرق الدجاج أو التوابل الأخرى حسب الرغبة.
  • يُغلى المزيج ثم تخفف الحرارة إلى درجة متوسطة، ويترك حوالي 30-45 دقيقة حتى ينضج وتصبح الخضار طرية.
  • يمكن إضافة توابل الحساء والملح أو الفلفل أو الصلصة الحارة أو الأعشاب أو التوابل، ويمكن أيضًا إضافة خضروات أخرى غير نشوية، مثل؛ السبانخ أو الفاصولياء الخضراء.

الآثار الجانبية لرجيم شوربة الملفوف

لا يُنصح بتناول شوربة الملفوف لأكثر من أسبوع واحد، فمن الآثار الجانبية المحتملة ما يلي: ^[٣]

• منخفضة جدًا في السعرات الحرارية، بالرغم من أن حمية الملفوف ليست حمية جائعة، إلّا أنّ الأطعمة منخفضة في السعرات الحرارية بحيث يصعب الوصول إلى 1000 سعرة حرارية في اليوم، وهذا أقل من الحد الأدنى للسعرات الحرارية اللازمة للحفاظ على وزن ثابت؛ فالحد الأدنى هو 1200 سعرة حرارية للنساء و1500 سعرة حرارية للرجال؛ إذ ينصح بتناول وجبات منخفضة جدًا بالسعرات الحرارية تحت 800 سعر حراري يوميًا، للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة تحت إشراف الطبيب.
• لا توفر ما يكفي من المغذيات، الخيارات الغذائية لحمية شوربة الملفوف محدودة جدًا وغير متوازنة، ولا يحتوي النظام الغذائي على أي بروتين، كما أنه يحتوي على نسبة منخفض جدًا من الكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى ذلك، يعاني من نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن، ولا يوجد خطر كبير من نقص الفيتامينات والمعادن، إذا اتُبع النظام الغذائي لمدة أسبوع واحد فقط، وبالتالي، فإنّ العديد من الأشخاص الذين يتبعون حمية شوربة الملفوف، يشكون من الدوار والضعف أثناء الحمية.
• قد يسبب انتفاخ البطن والتشنج، لأنّ هذا النظام الغذائي غني بالألياف، فيشتكي الكثير من الأشخاص من انتفاخ البطن والتشنج؛ أعراضًا جانبية كبيرة، وهذه الآثار قد تكون مزعجة بما يكفي لوقف النظام الغذائي.
• قد يسبب مشكلات المرارة، يوجد عدد قليل من التقارير عن حصى في المرارة وانسداد المرارة لدى الأشخاص الذين استخدموا حمية حساء الملفوف على المدى الطويل؛ إذ يُمكن أن تكون حصى في المرارة، نتيجة غير مقصودة لأيّ فقدان سريع للوزن، لأن أكل الأطعمة الغنية بالدهون، يُؤدي إلى إطلاق المرارة عصارات هضمية للمساعدة في تحطيمها، وفي حال أكل كميات قليلة جدًا من الدهون، فقد لا تفرغ المرارة لفترات طويلة، ممّا يزيد احتمال تشكل الحصى.
• قد يغير مستويات السكر في الدم، للأشخاص المصابين بمرض السكري ويرغبون بممارسة حمية شوربة الملفوف، قد يُسبب انخفاض محتوى الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، تغييرات كبيرة في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون للنظام الغذائي آثارًا جانبيةً خطيرة على معظم الأشخاص الأصحاء، طالما أنه يُستخدم لمدة أسبوع واحد فقط.

المراجع

1. ↑ Karen Gill, M.D (2-11-2017), "The health benefits of cabbage"، medicalnewstoday, Retrieved 13-12-2019. Edited.
2. ↑ "What is the cabbage soup diet? Can it help me lose weight?", mayoclinic, Retrieved 14-12-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} Taylor Jones, RD (12-12-2018), "The Cabbage Soup Diet: Does It Work for Weight Loss?"، healthline, Retrieved 14-12-2019. Edited.