رجيم الموز

الموز

يُعدّ الموز أحد النباتات الأكثر شعبيةً في العالم، وتعود أصوله إلى نبات الموسى الذي يُزرع في المناطق الدافئة من العالم، كجنوب شرق آسيا التي تُعدّ الموطن الأصلي له، ومن جانبه فإنّ الموز يتعدد في أصنافه، وأحجامه، ولونه المائل إلى الأخضر أو الأصفر، وهو غنيّ بالعناصر الغذائية النباتية المختلفة كالبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، إضافةً إلى فيتامينيّ (ب6)، و(ج)، كما يحتوي الموز على السعرات الحرارية التي توفّرها الكربوهيدرات الموجودة فيه، فمثلًا توفّر حبة الموز متوسطة الحجم ما مقداره 105 سعر حراري.^[١]

رجيم الموز

يعتمد برنامج الرجيم هذا على تناول 4 أنواع مختلفة من الموز على وجبة الإفطار بما يضمن امتلاء معدة الفرد بنسبة 80%، كما يَشترط هذا البرنامج تجنّب تناول أي مشروب سوى الماء الذي تساوي درجة حرارته درجة حرارة الغرفة، ولا يقيَّد هذا الرجيم بتناول أنواع معيّنة من الطعام لوجبتي الغداء، والعشاء، ولكن يُعدّ تناول مشتقّات الألبان، أو الحلوى من المحظورات، إضافةً إلى ضرورة تناول وجبة العشاء قبل حلول الثامنة مساءً، وتوجد بعض النقاط المساعدة في نجاح خطة هذا البرنامج وهي كالآتي:^[٢]

• الانتباه إلى ضرورةِ تقليل كميّة السعرات الحرارية على الوجبات، إذ يوفّر الموز من 72-135 سعر حراري، الأمر الذي يعني أنّ معدّل السعرات الحرارية الموجودة في 4 حبّات من الموز هو 72-540 سعر.
• تناول الغذاء المتوازن على وجبتي الغداء والعشاء.
• ممارسة رياضات الهرولة، أو السباحة كل يوم لمدة تتراوح بين 30-60 دقيقة، إضافةً إلى ممارسة التمارين مرتيّن أسبوعيًّا، وذلك لضمان أحسن النتائج.
• التقليل من المأكولات التي تحتوي على كميّات كبيرة من الصوديوم، والسكر، والدهون، فهي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والقليل من المغذيات.

الموز وعلاقته بالوزن

يمتاز الموز بخصائصه الغذائية المفيدة في التخلّص من الوزن، فهو مليء بالألياف التي ترتبط مع فقدان الوزن بعلاقة طردية، إذ أثبتت الدراسات أنّ تناولها يزيد من الشعور بالشبع، وتخفيض تناول السعرات الحرارية، كما يقلل تناول الألياف من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وبالرغم من ذلك فإنّ هناك من الدراسات ما يدحض القول الذي ينادي بأهمية الألياف في خفض السعرات الحرارية وزيادة الامتلاء، ومن جانب آخر يحتوي الموز الأخضر على النشا المقاوم الذي يضمن استقرار مستويات سكر الدم، ويقلل من امتصاصها، وبالتالي فإنّه يزيد من الشعور بالامتلاء، وحرق الشحوم.^[٣]

وجبات خفيفة بالموز للتخسيس

يُعدّ الموز من الوصفات الجيّدة للوجبات الخفيفة التي تدخل ضمن خطط الرجيم وتقليل الوزن، وفيما يلي ذكر أبرز الوجبات الخفيفة التي يدخل الموز في إعدادها:^[٤]

• وجبة مشروب الموز بالحليب قليل الدسم والعسل.
• وجبة عصيدة الموز المطبوخة بالشوفان.
• وجبة قطع الموز المُعدّة مع حبوب الكورن فليكس، أو المسمّاة بحبوب الفطور.
• وجبة الموز باللبن اليوناني قليل الدسم والمرشوش بالمكسّرات، وهي من الوجبات الخفيفة المليئة بالقيم الغذائية كالكربوهيدرات، والبروتين.
• وجبة الموز المخبوز في الفرن، الذي يُعدّ من الوجبات الشتوية التي تؤكل مع اللبن.
• وجبة الموز بزبدة اللوز، وهي من الوجبات الغنيّة بالسيروتونين، علاوةً على احتوائها على المغنيسيوم، والدهون الصحيّة، ومن جانبه فإنّ تناول حبّة صغيرة من الموز مع ملعقة كبيرة من زبدة اللوز الخالية من السكر لا يمنح الجسم سوى 165 سعرًا حراريًّا، هذا إلى جانب احتواء الوجبة على عنصر الميلاتونين الذي يساعد على النوم.^[٥]

المراجع

1. ↑ Atli Arnarson (10-10-2014), "Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
2. ↑ JESSICA BRUSO, "Banana Diet Meal Plan"، www.livestrong.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
3. ↑ Helen West (10-5-2016), "?Are Bananas Fattening or Weight Loss Friendly"، www.healthline.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
4. ↑ Naomi Tupper, "?Are bananas good for a weight loss diet"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 24-1-2019. Edited.
5. ↑ Marsha McCulloch (24-6-2018), "The 15 Best Healthy Late-Night Snacks"، www.healthline.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.