رجيم بذرة الكتان والزبادي

كتابة:
رجيم بذرة الكتان والزبادي

بذور الكتان والزبادي

بذور الكتان مصدر غني بالدهون الصحية والمركبات المضادة للأكسدة والألياف، كما تحتوي على البروتين، والليغنان، وحمض ألفا لينولينيك المعروف باسم الأوميغا 3، وقد تساعد هذه المواد في تقليل خطر الإصابة بالسكري، والسرطان، وأمراض القلب، وتتوفر من بذور الكتان أشكال عدة؛ بما فيها بذور، وزيت، ومسحوق، وكبسولات.[١]

لقد استُخدِم الزبادي عبر البشر لمئات السنين، وهو غني بالعديد من القيم الغذائية المهمة، ويؤدي تناوله بانتظام إلى الحصول على العديد من الفوائد الصحية؛ فقد وُجِدَ أنّه يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وهشاشة العظام، كما قد يساعد في السيطرة على الوزن.[٢]


رجيم بذرة الكتان والزبادي

على الرغم من أنّ الزبادي غني بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم يوميًا، غير أنّ إضافة بذور الكتان إليه توفر العناصر الغذائية التي لا يحصل الجسم عليها من أكل الزبادي وحده، فقد يساعد رشّ البذور عليه في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ومع ذلك، فإنّ هذه الإضافة تزيد من عدد السعرات الحرارية في الطبق، ويمنح مزج الزبادي قليل الدسم ببذور الكتان مزيجًا من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية التي لا يحصل عليها الجسم من تناول الزبادي أو بذور الكتان كلّ منهما على حدة، إذ إنّ الأول غني بالبروتينات والكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وفيتامين ب، أمّا البذور فهي غنية بالألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة، خاصةً حمض أوميغا 3، والحمض الدهني ألفا لينولينيك.

من المتعارف عليه أنّ البروتينات والألياف تعززان الشعور بالشبع، مما يجعل الشخص يشعر به لمدة أطول دون الحاجة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية، والزبادي غني بالبروتين، وبذور الكتان غنية بالألياف، مما يجعل من رش البذور على الزبادي وسيلة للتحكم بالجوع، والسيطرة على السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، بالتالي قد يساهم ذلك في خسارة الوزن، كما أنّ هذا المزيج يقلل من مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.[٣]


فوائد الزبادي

يَمُدُّ الزبادي الجسم بالعناصر الغذائية جميعها التي يحتاجها تقريبًا، وهو غني بالكالسيوم وفيتامينات ب والمعادن النادرة خاصة، كما أنّه -خاصةً النوع اليوناني منه- غني بالبروتين، الذي له فائدة في التحكم بالشهية والوزن، ومن فوائده الصحية ما يأتي:[٢]

  • مفيد لصحة الجهاز الهضمي، تحتوي بعض أنواع الزبادي على بكتيريا حية أو ما تُعرَف باسم البروبيوتيك، إمّا أنّها موجودة من قبل، أو أضيفت بعد البسترة، وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، غير أنّ عملية البسترة قد تقتل البكتيريا المفيدة فيه أيضًا، وقد وُجِدَ أنّ البروبيوتيك قد تحمي من الإصابة بـالإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وكذلك الإمساك.
  • المساعدة في تقوية جهاز المناعة، قد يؤدي تناول الزبادي، خاصةً النوع الذي يحتوي على البروبيوتيك، بانتظام إلى تقوية جهاز المناعة، وتقليل احتمال الإصابة بالأمراض، فقد ثبت أنّ البروبيوتيك يقلل من الالتهابات المرتبطة بعدة حالات مَرَضيّة عادةً تتراوح من الالتهابات الفيروسية إلى اضطرابات الأمعاء، وتُظهِر الأبحاث أنّه في بعض الحالات قد تساعد أيضًا في التقليل من فرص الإصابة بالزكام ومدته وشدته، وقد تُعزى الخصائص المعززة للمناعة في الزبادي جزئيًا إلى المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، وهي معادن تُعرَف بالدور الذي تلعبه في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما أنّ الزبادي المدعّم بفيتامين د قد يعزز صحة الجهاز المناعي بصورة أكبر.
  • الوقاية من هشاشة العظام، يحتوي الزبادي على بعض العناصر الغذائية الرئيسة المهمة للحفاظ على صحة العظام؛ بما في ذلك الكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والفوسفور، وقد يحتوي على فيتامين د أحيانًا، وهذه الفيتامينات والمعادن جميعها مفيدة للوقاية من هشاشة العظام، التي هي حالة تؤدي إلى إصابة العظام بالضعف، مما يجعلها هشّة وسهلة الكسر، وتُظهِر الأبحاث أنّ تناول ما لا يقل عن ثلاث حصص من منتجات الألبان، بما في ذلك الزبادي، يوميًا قد يساعد في الحفاظ على كثافة العظام وقوتها.
  • مفيد لصحة القلب، إنّ معظم الدهون في الزبادي مشبعة، مع كمية صغيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الدهون المشبعة الموجودة في منتجات الألبان كاملة الدسم يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد، الذي قد يحافظ على صحة القلب، وقد وجد أنّ تناول الزبادي يقلل من معدل الإصابة بأمراض القلب عامةً، كما قد تَبيّن أنّ الزبادي قد يساعد في خفض ضغط الدم، الذي هو أحد عوامل خطر أمراض القلب.
  • المساعدة في إنقاص الوزن، يحتوي الزبادي على بعض الخصائص التي تساعد في التخسيس، إذ يمتلك نسبة عالية من البروتينات، التي تساعد بالإضافة إلى الكالسيوم في زيادة مستويات الهرمونات التي تَحُدّ من الشهية؛ مثل: الببتيد YY، وGLP-1، كما وُجِدَ أنّ تناول الزبادي يرتبط بخفض وزن الجسم ونسبة الدهون فيه ومحيط الخصر.


فوائد بذرة الكتان

تحتوي بذور الكتان على العديد من القيم الغذائية التي تمنحه الكثير من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١]

  • الوقاية من السرطان، تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يُعتقد أنّها تمنع نمو الخلايا السرطانية وتطوّرها، حيث استهلاك زيوت أوميغا 3 قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان المختلفة، وتحتوي بذور الكتان على ليغنان التي تملك خصائص مضادة لإنتاج أوعية الدموية في الخلايا السرطانية، وليغنان بكميات أعلى بما يفوق 800 مرة من محتوى أطعمة أخرى.
  • خفض مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب، قد تساعد كلٌّ من الألياف والفايتوستيرول والأوميغا 3 الموجودة في بذور الكتان في الحفاظ على صحة القلب، كما أنّها قد تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة، والفايتوستيرول جزيئات تشبه في شكلها شكل الكوليسترول، وتساعد في منع امتصاصه في الأمعاء، لذلك قد يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، كما أنّ الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد في تقليل مستوياته، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ضبط نسبة السكر في الدم، يُعتقد أنّ تأثير الليغنان وغيره من الإستروجين النباتي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ بما في ذلك السكري؛ ذلك لامتلاكها خصاص مضادة للالتهابات.[٤]
  • المساعدة في علاج الإمساك، إنّ بذور الكتان غنية بالألياف الغذائية القابلة وغير القابلة للذوبان، وتبقى الأخيرة في الأمعاء وتمتص الماء وتضيف حيزًا إلى الجهاز الهضمي، وهذا يساعد في الحفاظ على الحركة خلال القناة الهضمية منتظمة، مما يساعد في علاج الإمساك.


المراجع

  1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، medicalnewstoday, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott, RD (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، healthline, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. Erin Coleman, R.D., L.D., "What Are the Benefits of Flaxseed Combined With Yogurt?"، livestrong, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  4. Prasad K1, Dhar A. (2016), "Flaxseed and Diabetes.", Curr Pharm Des., Issue 22, Folder 2, Page 141-144. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×