فوائد الشوفان
حبوب الشوفان تُعدّ من الحبوب الشائعة جدًا، خاصةً في جداول الحمية الغذائية المنتشرة، ويُجرى تناولها بشكل رئيس في شكل عصيدة بوصفها عنصرًا بديلًا من حبوب الإفطار، وتُستخدَم في العديد من المخبوزات؛ مثل: كعك الشوفان، وخبز الشوفان، وعلى مدى العقود القليلة الماضية أصبح الشوفان طعامًا صحيًا شائعًا للغاية، إذ يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، وتشمل أهم هذه الفوائد ما يلي:[١]
- الشوفان غني بمضادات الأكسدة، حيث حبوب الشوفان الكاملة غنيّة بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول، ومن أهم هذه المركبات الأفينانثرامايد، والذي يخفض مستويات ضغط الدم، ذلك عن طريق زيادة إنتاج مادة أُكسيد النيتريك التي تساهم في توسيع الأوعية الدموية، بالتالي فإنه يُحسن تدفق الدم، كما أنّ الأفينانثرامايد يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات والحكة.
- يحتوي على الألياف، تحتوي حبوب الشوفان على ألياف البيتاغلوكان القابلة للذوبان، والتي تشكل محلولًا كثيفًا وهلامي القوام في المعدة، وقد وُجد أنّ هذه الألياف توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم؛ مثل: تقليل مستويات السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع، وزيادة نمو البكتيريا النافعة في جهاز الهضم.
- تقليل مستويات الكولسترول في الدم، حيث ألياف البيتاجلوكان الموجودة في حبوب الشوفان تقلل من مستويات الكولسترول الكلي والضار في الدم، حيث ارتفاع الكولسترول في الدّم هو أحد أسباب أمراض القلب، والتي تُعدّ من أكثر أسباب الوفاة عالميًّا، وتساعد الألياف الموجودة في الشوفان أيضًا في زيادة إفراز الكولسترول من عصارة المرارة؛ مما يقلل مستويات الكولسترول في الدم.
- تنظيم مستويات السكر في الدم، يحسّن تناول الشوفان من التحكم بسكر الدم، وخصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بمرض السكري من النوع الثاني، كما يحسّن حساسية الإنسولين؛ ذلك لاحتوائه على ألياف البيتاجلوكان التي تؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز.
- المساعدة في إنقاص الوزن، حيث حبوب الشوفان من أكثر الأطعمة التي تعطي شعورًا بالشبع مدة طويلة بعد تناولها؛ ذلك لأنّها تحتوي على ألياف البيتاجلوكوان، التي تُبطئ من عملية تفريغ المعدة من الطعام، وبذلك تقلّ السعرات الحرارية المستهلكة، والتي بدورها تساعد في إنقاص الوزن.
- المساعدة في تخفيف الإمساك، يساعد الشوفان في تخفيف الإمساك الشديد عند كبار السّن، مما يقلل حاجتهم إلى استخدام الملينات الطبية.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أكدّت الأبحاث التي شملت مليونَي شخصٍ تقريبًا أنّ الحمية الغذائيّة العالية بالألياف من الحبوب الكاملة -مثل الشوفان- ارتبطت بانخفاض احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ريجيم شوربة الشوفان
يتمحور ريجيم شوربة الشوفان في الشوفان بأنواعه، والمفهوم الأساسي لهذا الرجيم هو تناول الشوفان في صورة طبق رئيس لوجبة واحدة أو وجبتين كل يوم، وخطة ريجيم الشوفان بشكل عام تحتوي على مرحلتين وفق الشكل التالي:[٢]
- المرحلة الأولى؛ تناول الشوفان لثلاث وجبات كل يوم للأسبوع الأول، وخلال هذا الوقت يجب تناول الشوفان الكامل فقط وليس دقيق الشوفان الفوري، وتناول بعض الفاكهة مع الشوفان والوجبات الخفيفة.
- المرحلة الثانية؛ بعد الأسبوع الأول أو المرحلة الأولى يؤكل الشوفان من وجبة واحدة إلى وجبتين يوميًا مع دمجه بطعام صحي قليل الدسم للوجبات الأخرى، ويضاف المزيد من الفواكه والخضراوات في هذه المرحلة، ويُسمح بتناول دقيق الشوفان الفوري.
وحجم الحصة الموصى بها من الشوفان هي نصف كوب للإفطار ووجبة الغداء، حيث الشوفان هو المادة الرئيسة في الوجبات، ويُسمح بإضافة كمية صغيرة من الحليب الخالي من الدسم والزبادي قليل الدسم وبعض الفواكه، أو تناولها على الجانب، والقرفة هي أيضًا إضافة رائعة إلى نكهة الشوفان، بالتالي لدى الشخص وجبة خفيفة في الصباح من الشوفان والفواكه والزبادي، مع وجبة خفيفة بعد الظهر من الخضراوات النيئة أو الجوز، وشوربة الشوفان على الغداء، وبالنسبة للعشاء تشتمل الخطة على الدجاج المشوي أو السمك أو شريحة لحم صغيرة خفيفة أو برجر مع بطاطا الكوسا، ويُحصَل على حلوى منخفضة السعرات الحرارية بعد العشاء.
نظام ريجيم شوربة الشوفان
يُدخَل الشوفان إلى النظام الغذائي بسهولة، وريجيم شوربة الشوفان يُعدّ ريجيمًا مُشبِعًا وغنيًا بالمواد المهمة لجسم الإنسان، وتُتبع إحدى هذه الأنظمة للرجيم:[٣]
- النظام الأول:
- الفطور: الشوفان مع الحليب والتوت.
- قبل الغداء: عصير البرتقال أو عصير التفاح.
- الغداء: شوربة الشوفان مع الخضراوات.
- بعد الغداء: تفاحة.
- الوجبات الخفيفة المسائية: الشاي الأخضر، وبسكويت واحد متعدد الحبوب.
- العشاء: السمك المشوي مع الخضراوات.
- النظام الثاني:
- الفطور: الشوفان مع التفاح والقرفة.
- قبل الغداء: أيّ فاكهة كاملة.
- الغداء: شوربة الشوفان.
- بعد الغداء: شرائح الخيار مع القليل من عصير الليمون والملح.
- وجبات خفيفة مسائية: شاي أسود مع بسكويت متعدد الحبوب.
- العشاء: الشوفان مع العدس ومكعبات الدجاج.
- النظام الثالث:
- الفطور: عصير الفاكهة الطازجة.
- قبل الغداء: 4 لوزات.
- الغداء: شوربة الشوفان، والخبز مع البيض والخضراوات.
- بعد الغداء: الكيوي، أو الجريب فروت.
- وجبات خفيفة مسائية: كوب شاي أخضر.
- العشاء: كعكة الشوفان، وسمك السلمون مع البطاطا الحلوة المهروسة.
المراجع
- ↑ Joseph Nordqvist, "Are oats good for you?"، medicalnewstoday, Retrieved 29-8-2019. Edited.
- ↑ "Does the Oatmeal Diet Get Real Weight Loss Results?", healthline, Retrieved 29-8-2019. Edited.
- ↑ Charushila Biswas (1-5-2019), "Oatmeal Diet – How Oats Help With Weight Loss (With Recipes)"، stylecraze, Retrieved 29-8-2019. Edited.