ما هو رجيم كامبردج؟
تتعدد أنواع الرجيمات التي يستخدمها الأشخاص لخسارة الوزن، ومن هذه الأنواع رجيم كامبردج (Cambridge Diet)، وهو نظام غذائي مخصص لخسارة الوزن منخفض السعرات الحرارية، ويلاحظ انتشاره في المملكة المتحدة، إذ ظهر أول مرة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، ويعتمد هذا النظام على استهلاك 415 إلى 1500 سعرة حرارية يوميًا من خلال تناول الوجبات التي تحتوي على ألواح الطاقة والحساء والعصائر، وخلال هذا الرجيم يُسمح بشرب القهوة والشاي، كما يجب شرب ما لا يقل عن 2-5 لتر من السوائل يوميًا، ولكن قبل البدء باتباع رجيم كامبردج، يجب على الشخص خفض كمية الطعام المتناولة يوميًا تدريجيًا على مدار أسبوع أو 10 أيام، ويُعدّ نظام كامبردج من الأنظمة التي تساعد على خسارة الوزن بسرعة، إلا أنّه لا يفضل اتباعه إلا تحت الإشراف الطبي، وكغيره من أنواع الرجيم المختلفة يتضمن هذا الرجيم بعض الإيجابيات وبعض السلبيات، وفي هذا المقال سنطرق لكل منهما.[١][٢]
إيجابيات رجيم كامبردج
يتمتع رجيم كامبردج بمجموعة من الإيجابيات التي تجعل العديد من الأشخاص يرغبون في اتباعه، ومن هذه الإيجابيات ما يأتي:[٣][١]
- يساعد رجيم كامبردج على تحقيق خسارة وزن فورية سريعة وجذرية، لأن بدائل الوجبات المستخدمة المنخفضة السعرات الحرارية المتوازنة، وتحتوي معظم القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن المهمة لأداء العمليات الحيوية المختلفة.
- يُعتقد أنّ هذا الرجيم يساعد على خسارة الوزن بأمان، كما أنّه يساعد على الحفاظ على هذه الخسارة والفوائد الصحية على المدى الطويل، وذلك اعتمادًا على بعض الدراسات العلمية.
- تشير مجموعة من الأبحاث إلى أنّ هذا الرجيم قد يساعد على خسارة وزن كبير تصل إل 15 كيلو غرام.
- يمكن أنّ يكون هذا الرجيم فعالًا في السيطرة على بعض الحالات الصحية بما في ذلك مرض السكري، ومقدمات السكري، وهشاشة العظام، وتوقف التنفس أثناء النوم، والسمنة، واضطرابات القلب والأوعية الدموية.
سلبيات رجيم كامبردج
على الرغم من الإيجابيات التي ذُكرت أعلاه، إلا أن لرجيم كامبردج بعض السلبيات التي يجب على الشخص أو يكون على دراية بها قبل اتخاذ قرار بالبدء بهذا الرجيم، ومنها ما يأتي:[٣][١]
- تشير التوصيات الصحية إلى أنّه لا يجب اتباع أي نظام غذائي يتضمن أقل من 1000 سعرة حرارية لمدة تزيد عن 12 أسبوع بصورة مستمرة، بما في ذلك رجيم كامبردج، كما أنّه يجب على أي شخص يتبع نظام غذائي مكون من 600 سعرة حرارية أو أقل يوميًا، مراجعة أخصائي التغذية باستمرار لتأكد من عدم حدوث آثار جانبية لذلك مثل فقدان الكتلة العضلية.
- قد يسبب رجيم كامبردج بعض الآثار الجانبية التي تتضمنالإمساك، وانتفاخ البطن، والغثيان، ورائحة الفم الكريهة، والإحساس بالبردن والشعور بالتعب والدوار، كما يمكن أنّ يحفز تكوّن حصى المرارة.
- قد يؤدي هذا الرجيم إلى زيادة شغف تناول الأطعمة التي يُمنع تناولها خلال اتباعه، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول هذه الاطعمة عند التوقف عن الرجيم وزيادة الوزن، لذلك فقد لا يكون هذا الرجيم فعالًا لخسارة الوزن طويلة المدى، كما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض اضطرابات الأكل.
- قد يكون من الصعب على بعض الأشخاص اتباع تعليمات هذا الرجيم لفترة طويلة، وذلك نظرًا للطبيعة الصارمة لهذه التعليمات، كما يعتقد الخبراء أنه كلما كانت خطات الرجيم أكثر صرامة كلما كانت فرصة زيادة الوزن أكبر.
- قد يكون هذا الرجيم مكلف ماديًا لبعض الأشخاص، فهو يتطلب توفير وجبات بديلة منخفضة السعرات الحرارية.
- لا يُعدّ رجيم كامبردج مناسبًا للأشخاص الذين يحتاج عملهم أو تدريبهم الرياضي مستويات عالية من النشاط البدني.
- لا يتيح اتباع هذا الرجيم للشخص تعلم اتخاذ القرارات الحكيمة في ما يتعلق بالطعام أو اتباع نمط حياة صحي مستمر، وهو ما يحتاجه الشخص للحفاظ على الوزن المثالي بعد خسارة الوزن.
- لا يعدّ هذا الرجيم مناسبًا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة.
- يجب على كبار السن والنساء الحوامل والمرضعات اتباع هذا النظام بحذر شديد.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو الأشخاص الذين يحتاجون أن يخسروا أكثر من 13.6 كيلو غرام استشارة الطبيب قبل اتباع هذا الرجيم.
المراجع
- ^ أ ب ت Rebecca J. Frey, PhD, "Cambridge Diet", encyclopedia, Retrieved 2020-09-21. Edited.
- ↑ "Discover where you can find your personal 1:1 Diet Consultant", knowdiabetes, Retrieved 2020-09-21. Edited.
- ^ أ ب y Dr. Sanchari Sinha Dutta, Ph.D (2019-09-11), "Cambridge Diet: Pros and Cons", news-medical, Retrieved 2020-09-21. Edited.