رحلة الطعام في الجهاز الهضمي

كتابة:
رحلة الطعام في الجهاز الهضمي

من أين تبدأ رحلة الطعام في الجهاز الهضمي؟ وأين تنتهي؟ قم بمعرفة جميع التفاصيل من خلال هذا المقال.

رحلة الطعام في الجهاز الهضمي هي واحدة سواء قمت بتناول ملعقة من السكر أو بيرغر مع جبنة مضاعفة، كما وتنقسم هذه الرحلة إلى عدة خطوات ابتداءً من الفم وانتهاءً بالشرج.

رحلة الطعام في الجهاز الهضمي

تنقسم هذه الرحلة إلى عدة مراحل وتتلخص في النقاط الآتية:

1. رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في الفم  

يعد الفم هو المرحلة الأولى من رحلة الطعام في الجهاز الهضمي، حيث يزيد إفراز اللعاب مجرد استشعار رائحة الطعام، ويزيد هذا اللعاب عند تذوق الطعام، كما يقوم الفم بإفراز بعض الإنزيمات التي تزيد من اللعاب وتعمل أيضًا على تكسير الطعام إلى جزيئات أصغر ليسهل على الجسم امتصاصها. 

2. رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في المريء

ينتقل الطعام بعد طحنه من الفم إلى الحلق، الذي يتشعب إلى قسمين، الأول وهو المريء، والثاني وهو القصبة الهوائية، عند انتقال الطعام من الفم إلى الحلق، يساعد اللسان وسقف الحلق في غلق فتحة القصبة الهوائية، لينتقل الطعام بسلام إلى المريء، الذي يعد وصلة ما بين الحلق والمعدة، ينتقل الطعام عبره من خلال انقباضات، إلى أن يصل إلى عضلة دائرية (Lower Esophageal esphincter) تفصل ما بين المريء والمعدة، تفتح من أجل إدخال الطعام إلى المعدة وتُغلق ليبقى فيها، أما في بعض الأحيان يؤدي وجود بعض المشكلات في تلك العضلة إلى فتحها وارتداد أحماض المعدة أو ربما رجوع الطعام.  

3. رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في المعدة

تعمل المعدة على تقطيع الطعام من خلال تغطيته بالأحماض والإنزيمات الهاضمة، كما تعمل المعدة على وقاية نفسها من تلك الأحماض من خلال طبقة مخاطية عازلة، بعد أن يتم تكسير الطعام وتقطيعه، يتم إرساله من المعدة إلى الاثني عشر وهو يعد أحد أجزاء الأمعاء الدقيقة. 

4. رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في الأمعاء الدقيقة

يبلغ طول الأمعاء الدقيقة ما يقارب 22 قدم، وهي مقسمة إلى 3 أجزاء، الاثنا عشر (Dodenum)، الصائم (Jujenum)، واللفائفي (Ileum)، تستخدم الأمعاء الدقيقة في الاثني عشر الإنزيمات الهاضمة القادمة من البنكرياس، من أجل هضم كل من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، كما أنها تستعين بالسائل الأصفر من المرارة (الذي يتم تصنيعه أصلًا في الكبد) من أجل هضم وتقطيع الطعام ليسهل امتصاصه بشكل أكبر، يكون الطعام عند دخوله الأمعاء الدقيقة شبه صلب، وينتهي به الحال ليصبح سائل، كما تحتوي الأمعاء الدقيقة على شعيرات صغيرة (Villi)، تعمل على امتصاص البروتينات والدهون، والكربوهيدرات إلى الدم، كما أنها تساعد في استشعار نسبة السكر في الدم، لتوجه إشارة للبنكرياس حول كمية الأنسولين الذي يجب إفرازه وبالتالي تعد إحدى وسائل تنظيم نسبة السكر في الجسم. 

5. رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في الأمعاء الغليظة

تبدأ رحلة الطعام في الجهاز الهضمي في الأمعاء الغليظة بالقولون، وهو مقسم إلى 4 أقسام:

  • المعي الأعور (Cecum).
  • القولون الصاعد (من جهة اليمين) (Asscending colon).
  • القولون الهابط (Desscending colon).
  • القولون السيني (Sigmoid colon).

بعد أن تقوم الأمعاء الدقيقة بامتصاص الأغذية نحو الدم، تقوم بإرسال الفضلات إلى القولون (وهو الحلقة الواصلة ما بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم)، تنتقل تلك الفضلات مكونة البراز عبر القولون (وهي عبارة عن فضلات الطعام بالإضافة إلى بكتيريا نافعة تعمل على الوقاية من الالتهابات)، لتنتقل بعد ذلك إلى المستقيم، والذي يقوم بعدد من الأدوار، مثل:

  • استقبال البراز من القولون.
  • إرسال إشارات للدماغ بوجود براز فيه من أجل إخراجه خارج الجسم.
  • إبقاء البراز فيه إلى حين إخراجه.

عادةً ما تحتاج عملية التبرز إلى 36 ساعة، أما في حال إصدار الدماغ إشارة للإخراج، فيخرج البراز من المستقيم إلى الشرج عبر صمام يفصل بينهما. 

ما هي أبرز أمراض الجهاز الهضمي؟

هناك بعض الأمراض التي قد تعيق رحلة الطعام في الجهاز الهضمي، مثل:

  • عدم تحمل اللاكتوز (Lactose intolerance).
  • الإصابة بالسرطان.
  • حصى المرارة.
  • مشكلات المستقيم، مثل: الشق الشرجي، والبواسير، والتهاب المستقيم.
  • قرحة المعدة.
  • الارتداد المريئي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك بعض الأعراض المتعلقة بالأمراض السابقة والتي قد تعيق من رحلة الطعام في الجهاز الهضمي، والتي على إثرها يجب زيارة الطبيب، مثل:

  • النزيف.
  • النفخة.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • القيء والغثيان.
  • مشكلات في البلع.
  • زيادة أو نقصان في الوزن.
4200 مشاهدة
للأعلى للسفل
×