محتويات
- ١ متى تعدّ ردود الفعل الأولية عند الأطفال طبيعية؟
- ٢ ما هي أنواع ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
- ٢.١ رد فعل القبض الراحي
- ٢.٢ رد فعل باطن القدم
- ٢.٣ رد الفعل التجذيري
- ٢.٤ رد فعل المص
- ٢.٥ رد فعل غالانت
- ٢.٦ رد الفعل الموتر للرقبة غير المتناظر (ATNR)
- ٢.٧ رد الفعل التيهي الموتر
- ٢.٨ رد الفعل الموتر للرقبة المتناظر (STNR)
- ٢.٩ رد فعل مورو
- ٢.١٠ رد فعل الخطو (Stepping reflex)
- ٢.١١ رد فعل المظلة
- ٢.١٢ ردود الفعل التي تستمر مع الطفل حتى يصل إلى مرحلة البلوغ
- ٣ في أي عمر تختفي ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
- ٤ هل يوجد ردود فعل أولية طبيعية تستمر مدى الحياة؟
- ٥ كيف يتم اختبار ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
- ٦ متى يجب التواصل مع الطبيب بشأن ردود الفعل الأولية عند الطفل؟
- ٧ ماذا يحدث عندما تعود ردود الفعل الأولية إلى الظهور مرة أخرى؟
- ٨ ما هي أسباب عودة ردود الفعل الأولية؟
- ٩ هل من ضرر لاحتفاظ الطفل بردود الفعل الأولية عندما يكبر؟
- ١٠ ملخص المقال
- ١١ المراجع
متى تعدّ ردود الفعل الأولية عند الأطفال طبيعية؟
ردود الفعل الأوليّة أو كما تُعرَف بالمنعكسات البدائيّة (Primitive reflexes) لدى الأطفال حديثو الولادة هي مجموعة من الأفعال غير الإراديّة التي يقوم بها الطفل للمساعدة على تخطّي هذه المرحلة الأوليّة من حياته، ومع تطوّر الدماغ والجهاز العصبيّ للطفل حديث الولادة تختفي هذه المنعكسات لقدرة تحكّم الدماغ بحركات العضلات بشكلٍ أفضل مع نمو الطفل، وتزول معظم ردود الفعل الأوليّة عند الأطفال حديثيّ الولادة خلال 4-6 أشهر من الولادة.[١]
ما هي أنواع ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
توجد مجموعة من ردود الفعل الأوليّة التي تصاحب الطفل حديث الولادة في المرحلة الأولى من حياته، وفيما يأتي بيان لأنواعها المختلفة:
رد فعل القبض الراحي
يُعدّ منعكس القبض الراحيّ (Palmar grasp reflex) أحد أكثر المنعكسات الواضحة لدى الأطفال حديثيّ الولادة وفيه يمسك الطفل بأي شيء عند وضعه على راحة يده، ويقوم بضمّ أصابع اليد حول هذا الجسم مثل إصبع الأمّ، ويُعدّ إحدى العلامات التي تدل على سلامة الجهاز العصبيّ لدى الطفل.[٢]
رد فعل باطن القدم
يُشابه منعكس باطن القدم (Plantar reflex) منعكس آخر يُسمى بالقبض الراحيّ ولكن يختلف بعدم ظهوره لدى جميع الأطفال، وهو من المنعكسات التي لا تظهر لدى جميع الأطفال دون أنّ يدلّ ذلك على مشكلة صحيّة، ويقبض خلاله الطفل أصابع قدمه عند ملامسة باطن القدم لجسم غريب، ويُعرَف أيضًا بعلامة بابينسكي (Babinski sign)،[٢] ويُساهم كشف الطبيب عنه بعد تجاوز الطفل لعمر السنتين على الاستدلال لوجود مشكلة صحيّة في الجهاز العصبيّ.[٣]
رد الفعل التجذيري
يُعدّ المنعكس التجذيريّ (Rooting reflex) أحد المنعكسات المهمّة لرضاعة الطفل الطبيعيّة أو الصناعيّة، وفيه يقوم الطفل بفتح الفم وتوجهه باتّجاه الجسم الذي يلامس أيّ من المناطق المحيطة بالفم ليقوم بالتقاطه، ففي حال كان الجسم الذي يلامس فم الطفل حلمة الرضاعة فإنّ هذا المنعكس يُساعده على التقاطها والبدء بالرضاعة.[٤]
رد فعل المص
يُعد منعكس المصّ (Suck Reflex) أحد المنعكسات المرتبطة أيضًا برضاعة الطفل وحصوله على الغذاء اللازم سواءً باتّباع طريقة الرضاعة الطبيعيّة أو الصناعيّة، فبعد تجهيز المنعكس التجذيريّ الطفل للرضاعة يُساهم منعكس المصّ في سحب الحليب من حلمة الرضاعة، ويتمثل هذا المنعكس بتحفيز لمس الفم لحلمة الرضاعة لعمليّة المصّ، ويُشار إلى أنّ هذا المنعكس يبدأ خلال المرحلة الجنينة؛ فيقوم الجنين بمصّ إصبعه داخل الرحم.[٤]
رد فعل غالانت
يُعد منعكس غالانت (Galant reflex) أحد المنعكسات التي تصاحب الطفل منذ الولادة وتساهم في تطوير الحركات العضليّة التي تساعد على الزحف والمشي في المراحل القادمة بالإضافة إلى بعض الحركات الأخرى التي يتمّ التحكّم بها في عن طريق مفاصل الحوض، وقد تصعب ملاحظة هذا المنعكس في المنزل ويمكن ملاحظته في الغالب عند مراجعة الطبيب.[١]
يتحفّز هذا المنعكس عند وضع الطفل على راحة اليد والوجه إلى الأسفل وتمرير اليد على طول أحد جانبي الطفل؛ ممّا يؤدي إلى اندفاع جسم الطفل إلى الجهة التي تتمّ ملامستها، وتمّ تسمية المنعكس نسبةً إلى العالم غالانت الذي لفت النظر إليه.[١]
رد الفعل الموتر للرقبة غير المتناظر (ATNR)
يُعرَف أيضًا بمنعكس المبارزة (Fencing position) بسبب الوضعيّة التي يتخذها الجنين، ويظهر هذا المنعكس عند استلقاء الطفل فيقوم بمدّ الذراع والساق في الجهة التي يتجه إليها الوجه وثني الساق والذراع الأخرى المعاكسة لجهة الوجه، ويبدأ هذا المنعكس بالتطوّر والظهور منذ الأسابيع الأخيرة من الحمل،[٢] ويساعد هذا المنعكس الطفل على تحريك رأسه عند استلقائه على بطنه، ويُعد مقدمة للتّنسيق بين حركة اليد والعين.[١]
رد الفعل التيهي الموتر
يمكن الكشف عن رد الفعل التيهيّ الموتر (Tonic labyrinthine reflex) (اختصارًا TLR) منذ الولادة، وينقسم إلى جزئين الأمامي، والخلفي، فالأماميّ منه يظهر عند وضع الطفل على ظهره ورفع رأسه أعلى مستوى العمود الفقريّ ثمّ حنيه إلى الأمّام؛ ممّا يؤدي إلى ثني الذراعين والساقين، وعند إسناد رأس الطفل أسفل العمود الفقري ترتخي ذراعا ورجلا الطفل إلى أسفل.[١]
رد الفعل الموتر للرقبة المتناظر (STNR)
يُعرَف أيضًا بمنعكس الزحف (Crawling reflex) ويُساهم في تعلمّ الطفل تحريك الجزء العلويّ والسفليّ من الجسم بشكلٍ منفصل، والتنسيق بين حركة العين واليدين، ويتمثل بحني الساقين عندما تكون الرقبة منتصبة والذراعان ممدودتين، والعكس صحيح فعند استقامة الساقين سوف تنحني الرقبة والذراعان، ويُساهم هذا المنعكس بشكلٍ كبير في زحف الطفل الرضيع وفي اتخاذه للخطوات الأولى للمشي.[٥]
رد فعل مورو
منعكس مورو (Moro reflex) أو منعكس الانبهار (Startle reflex) هو المنعكس الذي يتحفّز بسماع الطفل لصوت مفاجئ أو التعرّض لحركة مفاجئة، وقد يحدث نتيجة سماع الطفل لبكائه أيضًا، وفيه يقوم الطفل بدفع الرأس إلى الخلف وفتح الذراعين والساقين ثمّ البكاء، ثمّ ثنيهما مرة أخرى.[٤]
رد فعل الخطو (Stepping reflex)
يُعرَف أيضًا بمنعكس المشي (walking reflex) أو منعكس الرقص (Dance reflex)، وفيه يقوم الطفل بحركات تشبه المشي أو الرقص عند حمله بشكلٍ مستقيم بحيث تلتصق قدماه بسطح صلب.[٤]
رد فعل المظلة
يبدأ منعكس المظلّة (Parachute reflex) بالظهور عادةً بعد فترة من الولادة مع تقدّم الطفل بالعُمُر، وفيه يقوم الطفل بمدّ ذراعيه إلى الأمام عند الشعور وكأنه يسقط في محاولة للحدّ من قوة الارتطام، ويمكن ملاحظة المنعكس عند حمل الطفل وثني جسمه بسرعة إلى الأسفل.[٦]
ردود الفعل التي تستمر مع الطفل حتى يصل إلى مرحلة البلوغ
تستمر بعض أنواع ردود الفعل أو المنعكسات مع الطفل إلى ما بعد مرحلة البلوغ، ومن هذه المنعكسات ما يأتي:
- منعكس الرمش:
يظهر منعكس الرمش عند دخول جسم غريب في العين أو لمسها من الداخل أو نتيجة التعرّض لضوء ساطع.[٦]
- منعكس السعال:
عند إثارة مجرى التنفس يتمّ تفعيل منعكس السعال.[٦]
- منعكس البلع:
وهو التقيؤ عند إثارة الحلق، أو الجزء الخلفي من الفم.[٦]
- منعكس العطس:
يؤدي تهيّج الممرات الأنفيّة أو إثارتها إلى العطاس.[٦]
- منعكس التثاؤب:
عند زيادة حاجة الجسم إلى الأكسجين يتمّ تفعيل منعكس التثاؤب.[٦]
- منعكس التوجيه:
المنعكس التوجيه (Orienting reflex) هو المنعكس الذي يؤدي إلى انتباه الشخص عند حدوث شيء غير اعتياديّ أو التعرّض لمحفّز جديد.[٧]
- منعكس الرضفة:
يسمى بمنعكس نفضة الركبة (Knee-jerk reflex) ويتمثل بتحريك الساق بسرعة إلى الأمام عند الضغط على وتر الرضفة المتموضع تحت الركبة.[٧]
في أي عمر تختفي ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
فيما يأتي جدول يوضّح وقت اختفاء بعض الردود الأوليّة التي تصاحب الأطفال منذ الولادة:[٨]
المنعكس | وقت اختفائه |
منعكس الخطو | شهران. |
المنعكس التجذيريّ | 4 أشهر. |
منعكس القبض الراحيّ | 5 - 6 أشهر. |
منعكس مورو | شهران. |
منعكس الموتر للرقبة | 5 - 7 أشهر. |
منعكس باطن القدم | 9 - 12 شهرًا. |
هل يوجد ردود فعل أولية طبيعية تستمر مدى الحياة؟
نعم توجد مجموعة من ردود الفعل أو المنعكسات التي تصاحب الشخص منذ الولادة أو المراحل الأولى من الحياة إلى مراحل متقدمة من حياته، وهي المنعكسات التي ذكرناها سابقًا والتي تستمر مع الطفل لما بعد مرحلة الطفولة مثل منعكس التثاؤب ومنعكس نفضة الركبة.[٧]
كيف يتم اختبار ردود الفعل الأولية عند الأطفال؟
يقوم الأطباء باختبار عدد من المنعكسات بعد ولادة الطفل كأحد الطرق للتأكد من سلامة الجهاز العصبيّ والدماغ لدى الطفل، ويتمّ تجربة هذه المنعكسات بالقيام بالأفعال التي تحفّز المنعكس والتي ذكرناها سابقًا مثل وضع الطبيب لإصبع يده بالقرب من فم الطفل لملاحظة سلامة المنعكس التجذيريّ، والقيام بإحدى الحركات التي تحفّز منعكس مورو مثل تحريك الطفل بشكلٍ مفاجئ، وغيرها من الأفعال التي تُحفّز باقي أنواع ردود الفعل الأوليّة لدى الطفل.[٩]
متى يجب التواصل مع الطبيب بشأن ردود الفعل الأولية عند الطفل؟
غالبًا ما يتمّ التأكد من سلامة ردود الفعل الأوليّة بعد الولادة من قِبَل الطبيب كما ذكرنا، وفي حال ملاحظته لوجود مشكلة في أحد هذه المنعكسات فسوف يُعلم أهل الطفل حول الإجراءات المناسبة ودلالة عدم ظهور المنعكس المحدّد المفقود عند الطفل، وممّا يستدعي القلق في العادة ويستدعي مراجعة الطبيب ملاحظة استمرار أحد ردود الفعل لمدّة تزيد عن المعدّل الطبيعيّ فإنّ ذلك قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة أو عصبيّة في بعض الحالات.[٦]
وتجدر أيضًا مراجعة الطبيب في حال ملاحظة عدم نمو الطفل بشكلٍ طبيعيّ أو ضمن المعدّل الاعتياديّ بما يشمل المنعكسات التي تصاحبه منذ الولادة فقد يدلّ ذلك على مشكلة تستدعي اتّخاذ إجراءات صحيّة من قِبَل الطبيب.[٦]
ماذا يحدث عندما تعود ردود الفعل الأولية إلى الظهور مرة أخرى؟
قد تعود بعض ردود الفعل الأوليّة للظهور مرة أخرى بعد زوالها في مرحلة الطفولة، وعلى الرغم من أنّ ذلك قد لا يدلّ على وجود مشكلة صحيّة في بعض الحالات إلّا أنّه يستدعي مراجعة الطبيب لتحديد سبب عودة ظهور هذه الردود، فقد تدلّ في بعض الحالات على وجود مشكلة صحيّة في الجهاز العصبيّ أو الدماغ لدى الشخص.[١٠]
وقد تمّ ربط عودة ظهور بعض المنعكسات الأوليّة لدى البالغين في بعض الحالات بالإصابة باضطرابات في الفصّ الجبهيّ (Frontal lobe) من الدماغ، ومنها ما يأتي:[١٠]
- مرض فصام الشخصيّة (Schizophrenia).
- الزهايمر (Alzheimer).
- التصلّب اللويحيّ (Multiple sclerosis).
يمكن في بعض الحالات الاستدلال من ظهور منعكس باطن القدم على الإصابة ببعض الاضطرابات والإصابات العصبية، وفي حالات أخرى قد تصاحب مرض الخَرَف.[١٠]
ما هي أسباب عودة ردود الفعل الأولية؟
قد يؤدي التعرّض لصدمة أو إصابة معينة إلى عودة ظهور بعض ردود الفعل الأوليّة لدى الشخص المصاب، كما توجد مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى احتفاظ الطفل بردود الفعل الأوليّة وعدم زوالها بشكلٍ تدريجيّ مع تقدّمه في العُمُر، ويجدر في هذه الحالة اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض النقص أو المرحلة المضطربة في نمو الطفل لاستعادة معدّل النمو الطبيعيّ.[١١]
ومن أسباب احتفاظ الطفل ببعض ردود الفعل الأوليّة ما يأتي:[١١]
- حدوث تأخير في تطوّر بعض علامات النمو لدى الطفل.
- ضعف حركة الجنين داخل الرحم خلال الحمل.
- تعرّض المرأة الحامل أو الجنين للإجهاد خلال الحمل.
- تعرّض الطفل حديث الولادة لإجهاد مزمن أو صدمة.
- تعرّض الطفل حديث الولادة لإصابة أو مرض شديد.
- جلوس الطفل لفترات طويلة في مكان يحدّ الحركة مثل مقعد الأطفال أو المشاية.
هل من ضرر لاحتفاظ الطفل بردود الفعل الأولية عندما يكبر؟
نعم من غير الطبيعيّ احتفاظ الطفل بردود الفعل الأوليّة والتي يجدر أن تختفي معظمها بين الشهر 5-7 من حياة الطفل، ويدلّ عدم اختفاء هذه المنعكسات على وجود مشكلة صحيّة تستدعي مراجعة الطبيب كما ذكرنا؛ فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحيّة في المستقبل القريب والبعيد وتأخر تطوّر بعض الأفعال والحركات الطبيعيّة لدى الطفل مثل الآتي:[١١]
- القدرة على المشي أو الزحف.
- تكرار السقوط.
- تأخر التعلّم وضعف التركيز.
- تأخر القراءة.
- عدم القدرة على ممارسة بعض أنواع الرياضة.
- تطوّر بعض اضطرابات الرؤية.
ملخص المقال
تظهر غالبيّة ردود الفعل الأوليّة أو المنعكسات البدائيّة على الطفل منذ الولادة، ويمكن من خلالها الاستدلال على صحة الطفل وسلامة جهازه العصبيّ، وتستمر هذه المنعكسات بالظهور لمدّة محدودة لا تتجاوز عدّة أشهر في الغالب، ويدلّ استمرارها بما يزيد عن المدّة الطبيعيّة إلى وجود مشكلة صحيّة لدى الطفل في بعض الحالات، أو نتيجة اتّباع عادات خاطئة مثل تقييد حركة الطفل لفترات طويلة من اليوم، ويؤدي ذلك إلى تطوّر بعض الاضطرابات في النمو لدى الطفل أيضًا.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "What Are the Primitive Reflexes and How Are They Useful?", healthline, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Your Newborn's Grasping Reflex", verywellfamily, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ↑ "What Is the Babinski Reflex?", webmd, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Reflexes in Newborns", cincinnatichildrens, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ↑ "What Is the Symmetric Tonic Neck Reflex?", webmd, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Infant reflexes", medlineplus, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "rooting reflex and other newborn reflexes", verywellfamily, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ↑ "Newborn Reflexes", healthychildren, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ↑ "Newborn Reflexes", stanfordchildrens, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Primitive Reflexes", nih, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "What are Retained Primitive Reflexes?", optometrists, Retrieved 9/3/2022. Edited.