رسائل مدح للصديق

كتابة:
رسائل مدح للصديق

رسائل مدح للصديق المقرّب

من الأمور التي تحافظ على ديمومة العلاقات هي التعبير عن مشاعرنا للآخرين، وفيما يأتي رسائل مدح للصديق المقرّب:

  • صديقي الأقرب إلى قلبي، سعيد لوجودي في حياتك ووقوفك إلى جانبي في السراء والضرّاء، كم أعتز أنّني محظوظ بصداقتك، دمتَ لي أخًا وصديقًا.
  • أجمل الطرق، هي تلك الطرق التي سرنا بها سويًّا، تأخذنا الأحاديث إلى أماكن عميقة وسريّة من قلوبنا وذكرياتنا، فكم تمنّيت أن تكون تلك الطرق بلا نهاية.
  • مررت بالكثير من العقبات في حياتي، وقد كنت ممتنًّا في كلّ مرّة لوجود صديق مثلك إلى جانبي يمدّي بالدّعم والقوّة، فشكرًا لك ولمشاعرك النبيلة والدافئة.
  • كم يسعدني يا صديقي العزيز وقوفك إلى جانبي يوم تخرجي، فقد عبّرت ابتسامتك الصادقة وتهنئتك المميّزة عن سعادتك لنجاحي، وهذا ليس غريبًا عن سلوكك، فقد كنت دائمًا وما زلت الصّديق الأقرب إلى قلبي.
  • إن الصداقة واحدة من أهم العلاقات التي تربط الناس بعضهم بعضًا وتهون عليهم صعوبات الحياة، وقد كنت لي خير صديق حسن المعشر، طيب القلب، خفيف الروح.
  • في أيامي الصعبة، لم ينتابني يومًا شعور بالوحدة، فقد كنت دومًا إلى جانبي أخًا لم تلده أمي، فأنت خير صديق أهدتني إياه الأيام على صعوبتها.


رسائل مدح للصديق الوفي

إن الصديق الوفي عملة نادرة، ولا بدّ من تقديره والتعبير عن الامتنان لوجوده في حياتنا، وتاليًا كلمات يمكن أن تقال له:

  • الوفاء صفة نبيلة تتمثّل دائمًا لي في سلوكك وتعاملك الرائع يا صديقي الوفي، وكم أتمنى لصداقتنا الدوام على المحبّة والسّعادة.
  • لقد أثبتّ لي يا صديقي إمكانية تحقق المستحيل، فمن المستحيلات الثلاثة هو الخلّ الوفي، فلطالما كنت لي خلًّا وفيًّا تفرح لفرحي وتحزن لحزني.
  • عندما أطيل التفكير في صداقتنا أدرك كم كنت دومًا مراعيًا حريصًا على دوام هذه الصداقة دون أن تكون عبئًا أو لحوحًا كثير العتاب، فشكرًا جزيلًا على الأوقات التي أمضيناها معًا والتجارب التي اختبرناها سويًا.
  • بالرغم من أن عمر صداقتنا قصير إلى حدٍّ ما، فلم نتعرف إلى بعضنا بعض منذ مدة طويلة جدًّا، إلّا أنّ المواقف الكثيرة التي مررنا بها كشفت عن طيب النفوس وتآلفها، فكم أنا محظوظ بمعرفتي لصديق وفيّ جدًّا وصادق مثلك.
  • حقًّا كان قول الناس إن الصعاب اختبار الأصدقاء، فقد كنت في تلك الصعاب أول من يقف إلى جانبي ويأخذ بيدي لتجاوزها، فنعم الصديق الوفيّ أنت.
  • من عطايا الربّ صديق وفيّ يخفّف عن الإنسان صعوبة الطريق في رحلة الحياة، فقد كنت دليلًا لي يسبقني كي ينير الدرب، ولطالما كنت ناصحًا صادقًا صريحًا لا يحابي.
  • خيّرة تلك الكلمات التي تُنطق لتدفع الإنسان نحو الأمام، لا سيما إن كانت من صديق مثلك، لم ينطق يومًا إلا خيرًا وحقًّا.


رسائل مدح للصديق المغترب

قد تفرق الظروف والبلدان بين الأصدقاء، لكن هذا لا يعني أن الود سيختفي بينهم، وتاليًا كلمات يمكن إرسالها للصديق المغترب:

  • آمل يا صديقي العزيز أن تكون بخير وعافية وأن تحتمل الغربة، وعلى الرغم من الأسى الذي يصيبني لابتعاد صديق عزيز مثلك، إلا أنني سعيد لأنك ذاهب لتحقيق ما أردته وحلمت به.
  • فرقتنا المسافات وباعدت بيننا البلدان، إلا أنني لا أستطيع أن أنسى صديقًا مثلك، فمثلك لا يقدر بثمن، فصداقتك عندي غالية وباقية مهما ابتعدنا وألهتنا الحياة.
  • أعلم يا صديقي أنك مضطر للسفر بعيدًا، إلا أنني متأكد من أنّ صداقتنا أقوى من أن ينهيها بعد أو تلاهي، فمكانك محفوظ في قلبي دائمًا أينما ذهبت.
  • أرجو أنّك تمضي وقتًا جيّدًا في سفرك وغربتك يا صديقي، وأودّ أن أشجّعك كي تستمرّ نحو الأمام لتحقيق الأفضل وتواجه العقبات بقوة وشجاعة، وكم سيسعدني أن أسمع عنك دائمًا الأخبار الجيّدة.
  • أعلم أنّك تواجه أيّامًا ليست سهلة، لكنّني أودّ أن تبقى صامدًا قويًّا شجاعًا كما عرفتك دائمًا، فأنا مؤمن بقدرتك على النّجاح وتجاوز الصّعوبات، وعلى الرّغم من المسافة بيننا إلّا أنّك ما زلت صديقي المقرّب، وأودّ أن نبقى دائمًا على وفاق، لذلك أرجو أن نبقى على تواصل، وألّا ينقطع بيننا حبل الودّ أبدًا.


رسائل مدح لصديق الطفولة

لأصدقاء الطفولة مكانة خاصة، فمعهم يعيش الإنسان تجارب مختلفة، ومن الكلمات التي تقال لصديق الطفولة:

  • صديق طفولتي الرائع، كم أشعر بالامتنان لوجودك الدائم في حاضري وذكرياتي، فقد صنعت بصحبتك ذكريات رائعة لا تنسى.
  • كم أشتاق لتلك الأيام التي لعبنا بها معًا ودرسنا معًا، لقد كنت سعيدًا لأنني كبرت إلى جانب صديق مثلك، فدمتَ لي صديقًا ودامت مودّتنا.
  • لطالما كانت الأيام الأجمل بالنسبة لي هي أيام طفولتي، وكم من ذكريات صنعناها معًا يا صديقي بضحكاتنا، فقد لعبنا ولهونا دون تعب أو ملل، وكم يأخذني الحنين إلى تلك الذكريات الجميلة.
  • كنت أنظر في ألبوم الصور القديمة، فوجدت صورة تجمعنا معًا في تخرج الروضة، وتذكرت كم كانت تلك الأيام جميلة ومميزة بصحبتك، وأود أن أعبر لك عن امتناني لسنوات صداقتنا الطويلة.
  • كلّما شاهدت طفلًا يلعب مع طائر، تذكّرت تلك الصدفة التي جمعتنا على طائر ميّت، فحزننا وذهبنا لدفنه في حديقة المدرسة، كانت تلك بداية معرفتي بك، وما زلنا نتوافق على كثير من الأمور حتى الآن وقد كبرنا وأصبحنا أرباب أسر. فكم يسعدني أن جمعتني الأيام بك يا صديق طفولتي الأعزّ والأقرب إلى قلبي.
  • يُقال: إنّ أصدقاءنا مرايانا، ورواة تاريخنا الشخصيّ، فكم من حدث ستروي وتروي يا صديقي عنّي وعنك، فتاريخنا مشترك ومضت أيامنا معًا سريعًا، مثل استراحة قضيناها تحت شجرة تين نأكل من ثمارها في غفلة من أهلنا. فكم هي جميلة تلك الأيام!
  • لطالما كانت مغامراتنا في المدرسة، هي الأقرب إلى قلبي، فقد كبرنا وتجاوزنا مرحلة المشاكسة معًا، ودخلنا الجامعة معًا، ثم عملنا وتزوجنا، وعلى الرّغم من أنّنا تغيّرنا بفعل التجارب والظروف، إلا أنّ صداقتنا حافظت على استمراريّتها ودفئها، وكم يسعدني هذا ويسرّني يا صديق طفولتي المفضّل.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×