محتويات
عبارات عتاب ابنة لأبيها المسافر
فيما يأتي عبارات عتاب ابنة لأبيها المسافر:
- أين أنت يا أبتاه؟ بيتك الذي بنيته يناديك.. ابنك الذي نسيته يبحث عنك؛ ليدنو منك..
- أعمالك.. شركاتك.. عقاراتك.. رفقاءك.... إنهم جميعا ألدُّ أعدائي، لأنهم أخذوك مني، وأبعدوك عني، وأنا أعلم أنك ما عملتَ بها إلا من أجلي ومن أجل إخوتي.
- ولكن يا أبتي ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لربك عليك حقّاً، ولنفسك عليك حقّاً، ولأهلك عليك حقّاً، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه).
- كم أتمنى أن أقبّل يديك ورجليك!..... كم أتمنى أن أضع رأسي على صدرك وأبثك حزني!... أريد أن تعلمني... تؤدبني.. تحن إلي... وتشعرني بحبك لي.... أريد أن أحسك معي، فأين أنت يا أبتاه؟!
خاطرة جميلة لأبي
أبي... كيف أبدأ رسالتي وأنا إذ أمسكت بقلمي هذا وهممت أن أكتب لك.. كأن قلمي لم يعرف الكتابة من قبل وكأن المداد فيه لا يعرف من الهجاء إلا علامات الإكبار وحروف الإجلال. وتهرب مني الكلمات، حتى لا أجد منها كلمة واحدة تقف على حدود معنى بسيط مما أريد أن أقوله لك، وأي ألفاظ تلك التي أرتبها فتصور لك ما في صدري؟ أو أتخيل أنها تصور لك ما في صدري؟
ماذا أكتب لك.. وأنت أبي؟ رسالة شكر..؟ رسالة عرفان..؟ رسالة تقدير..؟ أي شكر وأي عرفان وأي تقدير..؟ وقد جعلك الله سبب وجودي. ماذا أكتب وأنت أبي..؟ أبي... ما أعظمها من كلمة... ما إن أنطق بها إلا وأشعر أنني غارق في الخجل، مطأطئ الرأس.. ساهم الطرف. إجلالا وإكبارا واحتراما أبي... عندما أقولها أشعر بالدفء والأمان. والحب والعطاء الذي لا مثيل له. أبي... أي حرمان لهذا الذي لا يعرف كلمة أبي ولا ينطق بها...
خاطرة جميلة من بنت لأبيها
أبي... أيها المعنى الكبير والعطاء الكبير والحنان الكبير. ماذا أكتب لك...؟ وأنسى كل الكلمات. وأقف... وأجد يدي ترتفع إلى رأسي ثم تنبسط وتسبقني إليك، وترحل الأشياء من رأسي ولا تبقى إلا أبي. ثم انحنى وأطبع قبلة على يدك الطاهرة ورأسك الطاهر.
وأقرأ في صفحة وجهك الطلق أيام عمري... يتبدد خوفي وتصير الدنيا في كفي. كيف الحياة بلا أبي..؟ لكأن الله خلق العطاء وقال له كن رجلاً وامرأةً فكان أبي وأمي. ثم قال للحنان كن معه ولكأن الله خلق قلبين وملأهما نوراً وعطراً وجلالاً ثم قال لهما كونا لاثنين فكانا لأبي وأمي.
لو كان لكل أب حق على ابنه لكان أعظم حق لوالد على ولده ذلك الذي لك علي. وأغلق قلبي على تلك المعاني حتى إذا سمعت كلمة أبي يقولها أحد.. فإنها لا تعني عندي إلا أبي. كم أفخر بك، وأشرف بك.
أنت الذي علمتني البر لأنك كنت بي بارا رحيما، وتعلمت منك الرضا بقضاء الله فوجدت فيه راحتي ونصرتي على الدنيا ونفسي، وكنت بذلك أغنى الناس. وكم يسحرني بيانك يا والدي، وحلاوة لسانك، ونظافة قلبك، وحنانك الفياض، يا لروعة بشاشتك، كيف أبرك وقد كان البر منك ابتداءً؟
كلمات جميلة من ابنة لأبيها
فيما يأتي كلمات جميلة من ابنة لأبيها:
- علمتني أن التواضع رفعة، وأن الكبر جهالة، وتلوت علي: (ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور).
- علمتني أن النساء شقائق الرجال ¸وإنما جعل الله القوامة للرجال على النساء بأسباب من عنده سبحانه. وتلوت على قول الله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
- وما وجدتك يوما أهنت أمي، ولا فضلتني على أختي، ولا فضلت أختي علي.
- رأيتك دائما تخفض جناحك لأمي وأخوتي، كالطائر الذي يحتضن أطفاله.
- علمتني أن الرجل أول ما يكون لأهله، وقرأت على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله.
- انظر إلي يا والدي لقد صرت فتاةً ناضجةً، صار عمري عشرينا ثلاثينا أربعينا خمسينا. فلو أنفقت عمري كله في خدمتك أنت وأمي فما فعلت شيئا. فلتسمح لي أن أقبل رأسك ويديك وقدميك.