رواد المدرسة الواقعية في مصر

كتابة:
رواد المدرسة الواقعية في مصر


رواد المدرسة الواقعية في مصر

من رواد المدرسة الواقعية في مصر كل من الآتي: 


نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ عام 1911م في مدينة القاهرة، بدأ مسيرته التعليمية بدخوله الكتّاب، وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي، وفي هذه المرحلة بدأ يتعمق ويُبحر في الأدب العربي، ودرس الفلسفة في جامعة مصر، ثم بدأ في دراسة الماجستير في الفلسفة، ولكن سرعان ما توقف عن هذه الدراسة من أجل التفرغ للكتابة والتأليف، وتتميز روايات محفوظ بأنّها منبثقة من صلب الواقع، لذا تحولت الكثير من رواياته إلى سيناريوهات سينمائية وتلفزيونية.[١]


من الأمثلة على رواياته: ثلاثيته التي تتضمن ثلاث روايات تقوم بتصوير حياة ثلاثة أجيال في القاهرة ابتداءً من الحرب العالمية الأولى وحتى الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 1952م، وأسماء الروايات كالآتي: بين القصرين عام 1956م، وقصر الشوق 1957م، والسكرية عام 1957م.[١]


صلاح عبد الصبور

وُلد صلاح عبد الصبور عام 1931م في مدينة الزقازيق، ودرس في كلية الآداب وتحديدًا في قسم اللغة العربية عام 1947م، وقام بتدريسه الشيخ أمين الخولي، وقد ضمه إلى جماعة الأمناء التي كونها؛ ومن ثم إلى الجمعية الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولى، وكان لهم تأثير بالغ على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1951م.[٢]


كما كان مهتمًا كل الاهتمام بالكتابة الأدبية، واتسم إنتاجه ومشروعه المسرحي بالنقد السياسي، فظهر أُسلوبه الواقعي بعدد من أعماله، ومن أهمها: أصوات العصر، الناس في بلادي، أقول لكم، مسافر ليل، وغيرها من الأعمال الأدبية.[٢]


فاروق شوشة

وُلد فاروق شوشة عام 1936م في محافظة دمياط، انتقل إلى القاهرة من أجل دراسته الجامعية، وتخرج من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1956م، وتخرج أيضًا عام 1957م من كلية التربية في جامعة عين شمس، وبدأت اهتماماته الشعرية في سن صغير، فقد تذوق وأدرك الشعر في سن العاشرة.[٣]


يتميز شعر فاروق شوشة بأنّ مفرداته مزيج بين القوة والفصاحة والبساطة الواضوح، وهي كلمات نابعة بالدفء والإحساس الرومانسي المرهف، ويُعد من أبرز المدافعين عن اللغة العربية، حيث قدّم برامج تلفزيونية رسخها للحديث عن جمال وبلاغة اللغة العربية.[٣]


كما أكد على قدرة اللغة العربية في اتساع مختلف العلوم، ومن مؤلفات فاروق شوشة: إلى مسافرة، العيون الزرقاء، لؤلؤة في القلب، في انتظار ما لا يجيء، ولغة من دم العاشقين، وهنئت لك، وسيدة الماء، وحبيبة والقمر.[٣]


توفيق الحكيم

أديب مصري، وُلد بالإسكندرية عام 1898م، درس الحقوق وتخرج عام 1925م، وظهر اهتمامه بالفن والأدب أثناء الدراسة وما بعدها، وتأثر بالأدب الفرنسي؛ وذلك لأنّه سافر لإكمال دراساته العليا، ولكنه انشغل بالفن والأدب هناك، وبعد ذلك استدعاه والده إلى مصر فعاد.[٤]


تميز أدب توفيق الحكيم بالتعبير عن حال المجتمع وهمومه ومشكلاته الواقعية، فتناول عددًا من القضايا التي تهم المجتمع، مثل: ظلم المرأة، حياة الريف المصري، والفساد وغيرها من الموضوعات،[٥] ومن أهم مؤلفاته: مسرحية السلطان الحائر، مسرحية أهل الكهف، ورواية الرباط المقدس.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "Naguib Mahfouz", britannica, Retrieved 12/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب نبيل أبوالقاسم، أعلام علماء مصر، صفحة 804-805. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت حسن قجة، حلب الشهباء في عيون الشعراء، المجلد الثاني: حلب في في الشعر المعاصر والحديث، صفحة 798. بتصرّف.
  4. ^ أ ب محمد الهواري، أعلام الأدب العربي المعاصر ترجمة حقيقية لـ 50 شخصية أدبية، صفحة 61-67. بتصرّف.
  5. محمد مندور، مسرح توفيق الحكيم، صفحة 129-130. بتصرّف.
15659 مشاهدة
للأعلى للسفل
×