روايات رضوى عاشور

كتابة:
روايات رضوى عاشور


روايات رضوى عاشور

تعد رضوى عاشور واحدة من أبرز الروائيات اللاتي تركن إرثا متميزًا، ومن أبرز رواياتها:

رواية الرحلة أيام طالبة مصرية في أمريكا

تعد هذه أول روايات رضوى عاشور حيث صدرت عام 1983م، وفي هذه الرواية أرخت رضوى بشكل روائي لرحلتها في الولايات المتحدة ودراستها الجامعية[١]

رواية الحجارة الدافئة

صدرت هذه الرواية لرضوى عاشورعام 1983م[١]

ومن أكثر روايات رضوى عاشور شهرًة وقراءة:

رواية سراج

  • وهي رواية صدرت عام 1992م وكُتبت باللغة الإنجليزية و ترجمت للغة العربية عام 2007م[١]
  • وتدور أحداث هذه الرواية على جزيرة في الخليج العربي بين اليمن وزنربار و تتحدث هذه الرواية عن حاكم مستبد ظالم عمل على اضطهاد شعبه بكل وسيلة أتيحت له[٢]
  • ونظرًى لظلم هذا الحاكم قرر الشعب أن يقوم ثائرًا عليه ليعزله ويجلب عوضا عنه حاكمًا عادلًا[٢]
  • إلا أن الحاكم المستبد يُفضل الاستعانة بالاستعمار الغربي ليحميه ويساعده في البقاء في منصبه على أن يترك العرش وحكم البلاد، فيكون بذلك جَمع على شعبه ظلمين لا ظلم واحد[٢]

رواية ثلاثية غرناطة

  • صدرت هذه الرواية عن رضوى عاشور هذه الرواية في العامين 1994م و1995م[٢]
  • تعتبر هذه الرواية واحدة من أفضل الروايات العربية في القرن العشرين وفق تصنيف اتحاد الكُتّاب العرب[١]
  • سميّت هذه الرواية بثلاثية غرناطة لأنها تقع في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول:غرناطة، الجزء الثاني: مريمة، والجزء الثالث: الرحيل[٢]
  • تتحدث رضوى في هذه الرواية عن تاريخ الأندلس بأسلوب قصصي بديع وجميل حيث تسرد بشكل تفصيلي سقوط الممالك الأندلسية واحتلال واحتلالها والتنكيل بأهالي الأندلس واضطهادهم وتعذيب أهلها بأبشع وسائل التعذيب وذلك لإجبارهم ترك الإسلام واعتناق النصرانية[٢]
  • ترصد هذه الرواية كذلك مقارنة لا مباشرة بين العالم الإسلامي في الأندلس الذي كان يتميز بالحضارة والعلم مقارنةً بأوروبا التي كات تغرق في الاضطهاد والجهل[٢]
  • تتميز ثلاثية غرناطة بلغة بليغة حيث تعد عمل أدبي متماسك ومتكامل ذو لغة عذبة لكنها بذات الوقت تقدم حقائق تاريخية موجعة تستعرض فيها ذروة الأندلس حتى انهيارها وفقدان العالم الإسلامي لتلك الحضارة[٢]

رواية أطياف

  • صدرت هذه الرواية عام 1998م باللغة الإنجليزية وتُرجمت للغة العربية عام 2010م[١]
  • تتحدث رضوى عاشور في هذه الرواية حول مشاهد في ذاكرة رضوى عاشور من شبابها تستعرض فيها ذكرياتها خلال الاضطرابات السياسية في مصر خلال سنوات حكم أنور السادات وجمال عبد الناصر[١]
  • كما تستعرض رضوى عاشور في رواية أطياف مشاهد من التجمعات العائلية المصطبغة بصبغة الفرح والتي كان يسودها منافسات شعرية[١]
  • ورد في هذه الرواية كذلك حادثة نفي مريد البرغوثي زوج رضوى عاشور خارج مصر ووثقت في ذلك بداية التشتت لعائلتها الصغيرة[٢]
  • وبذلك تعتبر رواية أطياف هي مختصر للسيرة الذاتية لرضوى عاشور وأحداثها التي عاشتها ويتشابك مع هذه السيرة شخصية الأستاذة الجامعية التي وردت في الرواية واسمها شجر عبد الغفار والتي تبرز في الرواية كطيف وظل لرضوى عاشور[٢]

رواية الطنطورية

صدرت هذه الرواية عام 2010م وتعد هذه من أبرز روايات رضوى عاشور و أكثرها شهرةً على الإطلاق وذلك لعدة أسباب:

  • تتحدث هذه الرواية عن قرية الطنطورة التي تقع جنوب مدينة حيفا الفلسطينية[٣]
  • تسرد رضوى في هذه الرواية التاريخ الواقعي الذي حل بهذه القرية عندما احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948م ولكن بأسلوب قصصي خلّاب يأسر القارئ[٣]
  • تقدم رضوى عاشور في هذه الرواية تاريخ نكبة فلسطين من خلال قصة الشابة رقية التي تعاصر سرقة بلدتها الطنطورة وتصبح هجوزًا فلسطينية قد فقدت وطنها وإخوتها وزوجها وأبنائها وجيراتها[٣]
  • تتحدث رضوى في هذه الرواية عن حكاية ثبات الشتات الفلسطيني وحلمه في حق العودة من خلال إصرار رقية الاحتفاظ بمفتاح بيتها في الطنطورة رغم كل ما فقدته من أهلها ورغم مرور كل هذه السنوات[٣]

رواية فرج

صدرت هذه الرواية في عام 2008م وتتحدث رضوى عاشور في هذه الرواية عن الطفلة ندى عبدالقادر التي كانت تعاني بسبب الاعتقال السياسي لوالدتها ومن ثم أخيها، وتسرد رضوى عاشور في هذه الرواية عبر شخصية ندى الحركات الطلابية في الأعوام ما بين 1960م إلى 1970م داخل مصر[٢]

رواية قطعة من أوروبا

صدرت هذه الرواية عام 2003م ووثقت فيها رضوى عاشور التاريخ العمراني لمدينة القاهرة في عهد الخديوي إسماعيل الذي حاول أن يجعل من القاهرة وشوارعها مكانًا يُحاكي أوروبا في نسقها العمراني[٢]

رواية أثقل من رضوى

تتحدث هذه الرواية عن السيرة الذاتية للكاتبة والأديبة رضوى عاشور حيث وثقت فيه سيرة حياتها و الظروف التي مرت بها وعايشتها من نواحي سياسية واجتماعية وإنسانية حيث تحدثت في هذه الرواية بشكل موسّع عن تجربتها مع المرض ومراحله كافة وما ألّم بها من حالات انهيار وصمود وصبر[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "ما لا تعرفه عن رضوى عاشور"، اراجيك. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "أجمل روايات رضوى عاشور"، احكي. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث "ماذا فعلت بي رواية الطنطورية؟"، عربي بوست. بتصرّف.
  4. "كتاب السيرة الذاتية أثقل من رضوى"، السوسنة. بتصرّف.
4338 مشاهدة
للأعلى للسفل
×