ريلاكسون (Relaxon) هل يناسب صداع التوتر؟

كتابة:
ريلاكسون (Relaxon) هل يناسب صداع التوتر؟

ريلاكسون (Relaxon)

تتنوّع وتتعدّد العقارات الدوائيّة التي تُستخدم في علاج الصداع وتسكين الآلام بشكلٍ عامّ، ومن أبرزها الريلاكسون،[١] في البداية يُعرّف الريلاكسون في الآتي بشكلٍ مُختصر:


  • اسمه بالعربي: الريلاكسون.[١]
  • اسمه بالإنجليزية: RELAXON.[١]
  • الشركة المُصنّعة: جمجوم فارما.[١]
  • البلد المُصنّع: المملكة العربيّة السعوديّة.[١]
  • المادة الفعالة: تحتوي كل كبسولة على 250 ملغم من الكلوروكسازون، و300 ملغم من الباراسيتامول.[١]
  • آلية عمله: تكمن آليّة عمله من خلال التأثير المركزي للجهاز العصبي مع الإصابة بشتّى أنواع الألم، كألم العضلات أو الصداع المُزمن وما إلى ذلك، وذلك من خلال تأثير المادّتين الفاعلتين أو إحداهما.[٢]


ريلاكسون (Relaxon): هل يناسب صداع التوتر؟

من المُهمّ معرفة أنّ هذا المُركّب الدوائي صُنع خصيصًّالتسكين الألم بشكلٍ فوريّ وسريع، كما أنّه يُسهم في استعادة الحركة في الحالات المُرتبطة بالتشنّجات العضليّة المؤلمة والخطيرة، وفي حالتنا هذه، يُمكن أن يرتبط ارتباطًا شديدًا مع علاج صداع التوتّر، وفقًا للشركة المصنعة.[٣]


هل هناك أدلة علمية تدعم ذلك؟ هناك شح في الأدلة والأبحاث التي تدعم دور الريلاكسون في تخفيف صداع التوتر، وفي مراجعة أجريت عام 2004 في الولايات المتحدة الأمريكية، عرضتها مجلة إدارة الألم والأعراض journal of Pain and Symptom Management، والتي عمدت إلى مقارنة التأثير الدوائي لمرخيات العضلات، ودورها في علاج التشنّجات العصبيّة والصداع الناجم عن التوتّر، وقد أشارت المراجعة إلى: "يرتبط حدوث صداع التوتّر بالإصابة بالحالات العضلية، والتي تشمل الألم، والتشنّجات العضليّة والفيبرومياليجيا، إضافةً إلى آلام وتشنّجات الرقبة، والتي يعد الكلوروكسازون فعالًا في تخفيفها".[٤]


هل للباراسيتامول دورٌ في تخفيف صداع التوتر؟ لا تتوفر أي أدلة تدعم ذلك، إذ أشار بحث تم إجراؤه في بريطانيا عام 2016 حول صداع التوتر المزمن، ونشرته مجلة الطب البريطانية: "على الرغم من شيوع استعمال الباراسيتامول لعلاج صداع التوتر، خاصة المزمن منه، إلا أنه لا توجد أي أدلة في المراجعات والتجارب السريرية العشوائية تؤكد فعاليته، بل خلافًا لما هو شائع، هناك أدلة تؤيد أن استهلاكه بصورة مفرطة قد يرتبط بتحول الصداع من شكله الحاد إلى النوع المزمن".[٥]


أشارت المراجعة إلى فعالية الكلوروكسازون -أحد المواد الفاعلة في دواء ريلاكسون- في تخفيف التشنجات والآلآام العضلية المرتبط بصداع التوتر إلا أن البراسيتامول -أحد المواد الفاعلة في دواء ريلاكسون- لم يؤكد البحث فعاليته في علاج صداع التوتر، فيمكن القول أن ريلاكسون لا يعالج صداع التوتر إنما قد يخفف من أعراضه المترافقة.


طريقة استخدام ريلاكسون لعلاج صداع التوتر

أمّا بالنسبة لكيفيّة تعاطي هذا العقار، في البداية، من المُهمّ الاهتمام بقضيّة عدم تناول الدواء دون استشارةٍ طبيّةٍ، وإن كان يتوفر في بعض الأحيان في الصيدليات دون الحاجة إلى الحصول على وصفة طبية؛ وذلك لتجنّب المآخذ التي تتمّ مُلاحظتها، ولكن بصورة عامة فإنّ الجرعة المُعتادة التي يتناولها البالغين لا يجب أن تزيد عن 750 ملغم يتم تناولها 3- 4 مرّات يوميًّا،[٦] أما بالنسبة لما يجب فعله عند تجاوز الحدّ المطلوب من الجرعة أو تناول الكبسولة مُنتهية الصلاحيّة، وكذلك طريقة تخزينه، فهذا ما سيتمّ طرحه فيما يأتي:[٧]


  • الإفراط الجرعة: قد يتسبّب ذلك بأعراضٍ خطيرة دالّة عنالتسمّم الدوائي، أهمّها الأعراض الجانبيّة التي ستذكر لاحقًا، وعليها، من المُهمّ زيارة الطبيب المُختصّ على الفور مع جميع المعلومات المُرفقة وعلبة الدواء أو العبوة.


  • انتهاء الصلاحيّة: على الأرجح لا ضرر في تناول كبسولة واحدة مُنتهية الصلاحيّة؛ حيث أنّ المادّة الدوائيّة تُصبح غير فعّالة أثناءها، وعلى الرغم من ذلك، يجب مُراجعة الطبيب المُختصّ على الفور للحصول على المشورة المُناسبة، خاصةً في حال الإصابة بمرضٍ مُزمن منأمراض القلب والنوبات العصبيّة وحتّى الحساسيّة.


  • تخزين الدواء: من المُهمّ مُلاحظة المكان الذي يُخزّن فيها كبسولات الريلاكسون؛ إذ أنّه يجب أن يكون في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الضوء المُباشر، إضافةً إلى ضرورة إبعاده عن مُتناول الأطفال.


أمور يجب الانتباه لها عند أخذ دواء ريلاكسون

يُعدّ دواء الريلاكسون آمنًا في مُعظم الحالات الطبيّة التي تمّ استحضارها، ولكنّه قد يُصبح خطيرًا بعض الشيء؛ وذلك لإمكانيّة تفاعله مع بعض المُركّبات الدوائية الأخرى، فيبدأ الجسم بالانصياع لهذا التأثير بكلّ الأحوال، سواء أكان مُعتدل الشدّة أم خطيرًا،[٨] وفي الآتي أبرز ما يجب التركيز عليه مع تناول عقار الريلاكسون:


الآثار الجانبية لدواء ريلاكسون

على الرغم من فاعليّته الدوائيّة المُثيرة للإعجاب، إلّا أنّ لاستهلاكه بعض الآثار الجانبيّة، والتي قد لا تحدث دائمًا ولكنّ احتمال ظهورها كبير، ويجب استشارة الطبيب المُختصّ على الفور عند الشعور بالآتي ذِكره:[٨]


  • الشعور بالتوعّك.
  • الطفح الجلديّ.
  • وذمة معائيّة عصبيّة.
  • الضعف العام.
  • الدوار.
  • تسمم الكبد.
  • حدوث اضطراب في خلايا الدم، بما في ذلك الحمراء والبيضاء.
  • حدوث نخر أنبوبيٍ حاد في الكلى.
  • بعض أعراض الدالّة على ردّ الفعل التحسسيّ، كانتفاخ الوجه وضيق التنفّس على سبيل المثال.


تحذيرات استخدام دواء ريلاكسون

تجنّبًا لأيِّ عَرَضٍ جانبيّ قد يصاب به المريض، من الضروريّ إخبار الطبيب المُختصّ بقائمة الأدوية والمُنتجات الطبيّة بشكلٍ مُترافقٍ معها، كالفيتامينات والمُكمّلات العشبيّة، لتجنّب الحساسيّة والتفاعلات الدوائيّة التي قد تكون خطيرة، كذلك من المهم تجنّب كبسولات الريلاكسون في الحالات الآتية:[٨]


  • مع تناولالكحول أو الأدوية المُهدّئة الأخرى.
  • تجنّب القيادة أو تشغيل الآلات الخطيرة بعض الشيء.
  • تجنّب تناوله مع حبوبالباراسيتامول.
  • عند الإصابة بالحساسيّة.


التفاعلات الدوائية مع ريلاكسون

كما جميع العلاجات الدوائيّة، يتكوّن الريلاكسون من موادّ طبيّة قد تُحدث بعضً من التفاعلات الدوائيّة بشكلٍ أو بآخر، منها ما تؤول إلى زيادة فاعليّته لتتعدّى الحدّ المطلوب بإفراط، ومنها ما تؤدي إلى قلّة تأثيره العلاجيّ.[٢]


هل للأطعمة المُتناولة أو الإصابة ببعض الأمراض تأثيرٍ مُشابه؟ بالطبع، حيث يُمكن لبعض الأمراض أن تعترض المسار التفاعلي الحاصل فيالكبد أو أن تؤثّر بعض الأطعمة عليه كما الأدوية، ولذلك تمّ تحديد أبرز الأدوية التي على الأرجح يجب تجاوز استهلاكها مع عقار الريلاكسون، أبرزها:[٢]


  • زولبيديم.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة.
  • أتورفاستاتين.
  • فلوكستين.
  • اسكيتالوبرام.
  • ديفينهيدرامين.
  • فيتامين ب 12.
  • فيتامين ج.
  • ألبرازولام.


يعد الريلاكسون من مرخيات العضلات الفعالة، والتي قد تسهم في تسكين الآلام الناجمة عن صداع التوتر، ولكن في حال كان مزمنًا أو استمر هذا الصداع يجب استشارة الطبيب؛ لتلقي أدوية أكثر فعالية، وينصح الأطبّاء بعدم تناول الريلاكسون مع أيّة أدويةٍ مُهدّئةٍ أُخرى، وذلك لقدرته على التسبب بالدوخة أو انخفاض ضغط الدم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "RELAXON", www.jamjoompharma.com, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Chlorzoxazone Drug Interactions", www.drugs.com, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  3. "RELAXON", www.jamjoompharma.com, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  4. "Comparative efficacy and safety of skeletal muscle relaxants for spasticity and musculoskeletal conditions: a systematic review", www.sciencedirect.com, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  5. "Headache (chronic tension-type)", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30/5/2021. Edited.
  6. "Relaxon Dosage", www.ndrugs.com, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  7. "Relaxon capsule", www.tabletwise.net, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Relaxon capsule", www.tabletwise.net, Retrieved 17/5/2021. Edited.
3455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×