زيادة الماء في الجسم

كتابة:
زيادة الماء في الجسم

زيادة الماء في الجسم

تعتبرُ زيادةُ السوائل في الجسم من أكثرِ المشاكل التي تصيبُ العديدَ من الأشخاصِ ومن مختلفِ الأعمار، حيث إنّها تعرفُ باسم "احتباس السوائل"، فالشعيرات الدموية تقوم بإيصال السوائل إلى الأنسجة المحيطة، ويُعرف هذا السائل باسم السائل الخلالي، وهو الذي يمد الخلايا بالمغذيات والأكسجين، وبعد ذلك يعود إلى الشعيرات الدموية، وفي حالة تلف الشعيرات الدموية يمكن أن تحدث الوذمة والتي تعبر عن احتباس السوائل في الجسم، وتشمل المشاكل المحتملة التغيرات في الضغط داخل الشعيرات الدموية وتصبح جدران الشعيرات الدموية متسربة للغاية، وفي حالة حدوث هذه المشكلات، يمكن أن يترك الكثير من السوائل الشعيرات الدموية ويدخل الفراغات بين الخلايا، وإذا لم تتمكن الشعيرات الدموية من إعادة امتصاص السائل، فسيبقى في الأنسجة مما يسبب التورم واحتباس الماء، حيث لا يستطيعُ الجسم التخلّص منها، لتظهرَ على شكلِ انتفاخ في مناطقَ متعدّدة في الجسم، وفي هذا المقال سنتعرّفُ بشكلٍ مفصّل عن هذه المشكلة.[١]

أعراض احتباس الماء في الجسم

من الأعراض المرافقة لهذا الحالة كلا مما يأتي:[١]

  • الانتفاخ والتورّم الذي يصيبُ الأعضاءَ المختلفة من الجسم، وتحديداً في الأطرافِ العلويّة والسفليّة.
  • يصبح الجلد مشدودًا، ويزيد لمعانه.
  • آلام في مفاصل الجسم.
  • زيادة سريعة ومفاجئة في الوزن.
  • بقاء آثار الضغط على الجسم لبضعِ ثوانٍ.

أسباب احتباس الماء في الجسم

  • الوقوفُ المستمرّ، حيث يلاحظُ أنّ المعلمين والمعلّمات هم أكثر عرضةً للإصابة بهذه المشكلة.
  • تغيير في نسبة الهرمونات، وتحديداً عند النساء، لذلك قد تلاحظُ بعض النساء احتباس السوائل في الجسم في فترة الحمل أو الدورة الشهريّة.
  • سوء التغذية، ونقص بعض العناصر المهمة في الجسم تحديداً فيتامين ب1 والبروتينات.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية الخاصة بضغط الدم، ومنع الحمل، والكورتيزون، والسكري وغيرها.
  • الجلوس المستمرّ تحت أشعّة الشمس.
  • الإصابة ببعض الأمراض العضويّة، مثل: أمراض القلب، والكلى، والرئتين.
  • لدغات بعض أنواع الحشرات، والتحسس منها.
  • الإصابة بسرطان الغدد اللمفاويّة.
  • مشاكل في الغدة الدرقيّة.

علاج احتباس الماء في الجسم

  • الإكثارُ من شربِ الماء، وبمعدّلٍ لا يقلُّ عن ثمانيةِ أكوابٍ في اليوم الواحد؛ وذلك لأنّ الماء يساعدُ على تخليص الجسم من السموم والسوائل المحتبسة في الجسم.
  • التقليلُ من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاحِ، مثل: البطاطا المقرمشة، والمكسّرات المحمّصة، والمعلّبات وغيرها، والتوقّف عن إضافة الملح بكثرة إلى الأكلات المتنوّعة؛ وذلك للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم.
  • إدراج الفواكه والخضروات المشكلة إلى النظام الغذائيّ؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديدِ من الفيتاميناتِ والموادّ الغذائيّة المفيدة للجسم، والتي تساعدُ على تقوية الشعيرات الدموية، ويُشارُ إلى ضرورةِ التركيز على تناولِ الأغذية التي تحتوي على مادة "البيوفلافونويدس" والتي تتميّزُ بلونِها الأصفر، والبرتقاليّ، والأصفر والأخضر والبنفسجيّ.
  • ممارسةُ التمارين الرياضيّة بانتظام ولمدّةٍ لا تقلُّ عن نصفِ ساعةٍ يوميّاً، حيث إنّها تحفّزُ من تدفّقِ الدم في الأوعية الدمويّة.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وذلك من خلال النوم لمدة تسع ساعات يوميّاً؛ وذلك لإعطاء الجسم الوقتِ الّلازم ببراحة وتخليص نفسه من السموم.
  • التقليلُ من المشروبات التي تحتوي على مادّةِ الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، أو المشروبات الكحوليّة والروحيّة.
  • زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
  • تجنب الجلوس في الشمس لفتراتٍ طويلة، أو الاستحمام بالماء الساخن، كما يجب الحذر من التغيير المفاجئ في درجات الحرارة.
  • الاستلقاء ورفع الأرجل إلى الأعلى.

المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about water retention", medicalnewstoday, Retrieved 17-4-2022. Edited.
5097 مشاهدة
للأعلى للسفل
×