زيت الأوريغانو فوائد مذهلة!

كتابة:
زيت الأوريغانو فوائد مذهلة!

ما هو زيت الأوريغانو؟ ما الفوائد التي قد يحملها هذا الزيت لصحتك؟ أهم المعلومات والتفاصيل حول زيت الأوريغانو في المقال التالي.

فلنتعرف فيما يلي على زيت الأوريغانو وأهم المعلومات المتعلقة به.

ما هو زيت الأوريغانو؟

زيت الأوريغانو هو زيت عطري يستخرج عادة من أوراق الأوريغانو، والأوريغانو هو نبات ينحدر من ذات العائلة التي ينتمي إليها النعناع، ويشيع استخدامه كنوع من توابل الطعام.

يتم استخراج زيت الأوريغانو العطري عادة عبر تعريض أوراق وأغصان الأوريغانو المجففة لعملية التقطير بالبخار. 

لهذا الزيت العديد من الفوائد الصحية المحتملة والتي تعزى غالبيتها لاحتوائه على مجموعة من المركبات الكيميائية والمواد الغذائية التي قد يكون لها بعض الفوائد العلاجية، مثل:

  • مادة الكارفاكرول (Carvacrol) المضادة للأكسدة.
  • مادة الثايمول (Thymol) التي قد تساعد على مكافحة بعض أنواع الفطريات والسموم.

فوائد زيت الأوريغانو 

إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لزيت الأوريغانو:

1- تحسين صحة الجهاز الهضمي

قد يساعد استخدام زيت الأوريغانو بانتظام على تحسين صحة الجهاز الهضمي عمومًا، إذ أظهرت بعض الدراسات أن هذا الزيت يحتوي على مواد طبيعية قد تساعد على:

  • مكافحة التهاب القولون (Colitis)، حيث وجد أن استخدام مزيج من زيت الزعتر وزيت الأوريغانو مع الأدوية المخصصة لعلاج التهاب القولون قد يساعد على تخفيف حدة الالتهاب الحاصل.
  • مكافحة بعض أنواع الطفيليات التي قد تصيب القناة الهضمية وتثبيط نموها.
  • خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة تسرب الأمعاء (Leaky gut).
  • تحسين الهضم وتحسين قدرة القناة الهضمية على امتصاص المواد الغذائية الهامة من الطعام.

ولكن يجب التنويه إلى أن بعض الدراسات التي خرجت بالفوائد المحتملة المذكورة أعلاه لم يتم إجراؤها على بشر، لذا فمن المبكر حسم الأمر بشأن صحتها.

2- تخفيف المضاعفات الجانبية لبعض الأدوية

أظهرت عدة دراسات مختلفة أن استعمال زيت الأوريغانو قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض والمضاعفات الجانبية المزعجة التي قد تسببها بعض الأدوية والعلاجات، مثل الأدوية والعلاجات التالية:

  • العلاج الكيميائي.
  • دواء الميثوتريكسيت (Methotrexate)، وهو دواء يستخدم في مكافحة وعلاج بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان.
  • أدوية الحديد الفموية المستخدمة في علاج فقر الدم.

3- مكافحة الالتهاب وتسكين الألم

قد تساعد مادة الكارفاكرول ومجموعة من المواد المتنوعة الموجودة في زيت الأوريغانو العطري على مكافحة الالتهابات وتسكين آلام الجسم المختلفة.

إذ أظهرت بعض الدراسات أن استخدام هذه الزيت قد يساعد على تخفيف حدة الآلام والالتهابات الخارجية والداخلية التي قد ترافق المشاكل الصحية والأمراض التالية: 

  • مرض السرطان.
  • القرحة الهضمية.
  • تشنجات الدورة الشهرية.
  • ألم الأسنان.
  • آلام العضلات.
  • التهابات المفاصل.
  • الالتهابات والآلام التي قد تخلفها قرصات الحشرات.

إذ قد يساعد تطبيق زيت الأوريغانو المخفف موضعيًا على المنطقة المصابة على تخفيف حدة التهيج أو الاحمرار أو الألم.

4- مكافحة بعض أنواع الفطريات والبكتيريا

أظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت الأوريغانو قد يساعد على:

  • مكافحة المبيضات (Candida)، وهو نوع من الخمائر قد يتسبب بمجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية مثل: التهاب المهبل الفطري، السلاق الفموي (Oral thrush).
  • مكافحة بعض أنواع البكتيريا أو خفض فرص الإصابة بها، مثل البكتيريا المسببة للمشاكل الصحية التالية: الزحار، التسمم الغذائي، داء الجيارديات.

5- فوائد أخرى

لا تقتصر فوائد زيت الأوريغانو المحتملة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون لهذا الزيت العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • مكافحة قشرة الرأس، وتخفيف حدة بعض الالتهابات الفطرية التي قد تصيب فروة الرأس.
  • خسارة الوزن الزائد، أو إبقاء الوزن تحت السيطرة.
  • تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الزكام، الإنفلونزا.
  • تخفيف حدة الأعراض التي قد تسببها الحساسية.
  • مكافحة مرض السرطان.
  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • تسريع تعافي الجروح.
  • طرد الحشرات.

أضرار ومحاذير

رغم أن فوائد زيت الأوريغانو المحتملة عديدة ومتنوعة، إلا أن استخدام هذه الزيت قد يتسبب ببعض الأضرار والمضاعفات الجانبية، مثل:

  • الإصابة برد فعل تحسسي، وتزيد احتمالية ظهور رد الفعل التحسسي تجاه زيت الأوريغانو لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأعشاب التي تنتمي لذات العائلة النباتية، مثل: الزعتر، النعناع، الريحان، اللافندر.
  • مضاعفات صحية خطيرة للمرأة الحامل، مثل الإجهاض، بسبب قدرة زيت الأوريغانو المحتملة على التأثير على هرمونات الجسم.
  • النزيف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وأمراض نزف الدم.
  • هبوط مستويات سكر الدم، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على مرضى السكري بشكل خاص.
  • تناقص قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، مثل: الزنك، الحديد، النحاس.
  • تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتخثر، أدوية مرض السكري.
  • تهيج الجلد، لا سيما إن تم تطبيق الزيت موضعيًا على الجلد دون تخفيفه أو إن تم تطبيقه بكميات كبيرة تفوق قدرة الجلد على التحمل.
2933 مشاهدة
للأعلى للسفل
×