محتويات
ما هي فوائد زيت الزيتون للإمساك؟ هل يعد زيت الزيتون وصفة طبيعية لعلاج الإمساك؟ وكيف تستطيع استخدامه لمقاومة هذه المشكلة الهضمية؟
فلنتعرف على فوائد زيت الزيتون للإمساك وطريقة استخدامه في مقاومة هذه المشكلة الهضمية:
فوائد زيت الزيتون للإمساك
يعد زيت الزيتون أحد الوصفات الطبيعية الشائعة المستخدمة في مقاومة الإمساك، ولا عجب في ذلك إذ قد يكون لزيت الزيتون بالفعل تأثير إيجابي على الإمساك، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 4 مللتر من زيت الزيتون قد يساعد على تخفيف أعراض الإمساك.
تعزى فوائد زيت الزيتون للإمساك لقدرته المحتملة على:
1. تليين الجدران الداخلية للأمعاء
قد يكون لزيت الزيتون تأثير ملين للجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون، وهذه الدهون قد تساعد على: جعل الجدران الداخلية للأمعاء ملساء أكثر من المعتاد، وتحفيز الحركة الطبيعية لجدران القناة الهضمية.
ونتيجة لذلك، قد يساعد زيت الزيتون على تسريع وتيرة انتقال الفضلات خلال الأمعاء مع جعل حركتها أكثر سلاسة، مما قد يسهل عملية إخراج الفضلات والتخلص منها.
2. تليين الفضلات الصلبة
يميل قوام البراز لدى الأشخاص المصابين بالإمساك لأن يكون جافًّا وصلبًا، ولكن وعند تناول زيت الزيتون فإن هذا قد يساعد على تليين هذه الفضلات، وذلك بسبب قدرة الزيت المحتملة على تحفيز جذب الماء من القناة الهضمية إلى الفضلات، مما قد يرفع من درجة سيولة الفضلات.
كما يجب التنويه إلى أن زيادة سيولة الفضلات قد يجعل مهمة إخراجها أسهل على المصابين بالإمساك، حتى لو كان الشخص مصابًا بمشكلات أخرى في الجهاز الهضمي، مثل البواسير.
3. تحسين الهضم
يحتوي زيت الزيتون على مركبات قد تسهم في تحفيز إفراز العصارة الصفراوية (Bile) في الجسم، والتي قد تساعد بدورها على:
- تحسين العملية الهضمية وجعلها أكثر سلاسة.
- دعم الحركة الطبيعية للفضلات خلال القناة الهضمية.
لذا من الممكن لتناول زيت الزيتون أن يساعد على مقاومة الإمساك، إذ يعد نقص إفراز العصارة الصفراوية من العوامل المحفزة للإصابة بعسر الهضم والإمساك.
4. توسيع الأمعاء
قد يساعد زيت الزيتون على إحداث نوع من التوسع في الأمعاء، وهذا التوسع قد يسهم في تخفيف حدة بعض التهابات القناة الهضمية بالإضافة لتخفيف الضغط أحيانًا عن الأمعاء، مما قد يساعد على علاج الإمساك.
طريقة استخدام زيت الزيتون للإمساك
من الممكن استخدام زيت الزيتون بعدة طرق مختلفة، كما يأتي:
-
تناول زيت الزيتون دون إضافات
لاستخدام زيت الزيتون للإمساك، من الممكن تناوله مجردًا بعدة طرق مختلفة، مثل:
- تناول ملعقة من زيت الزيتون على الريق في الصباح.
- تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون دفعة واحدة.
- تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون على دفعتين، إذ يتم تناول الملعقة الأولى صباحًا على الريق، بينما يتم تناول الثانية قبل الخلود للنوم ليلًا.
-
تناول زيت الزيتون مع إضافات
من الممكن استخدام بعض المكونات المفيدة مع زيت الزيتون لمقاومة الإمساك، وهذه بعض الخلطات المستساغة والتي قد تكون مفيدة في مقاومة الإمساك:
- زيت الزيتون مع الخضروات والفواكه: تناول ملعقة زيت الزيتون صباحًا وأتبعها بتناول تفاحة، وفي المساء تناول ملعقة من زيت الزيتون مع البروكلي.
- زيت الزيتون مع اللبن الرائب: قم بخلط ملعقة من زيت الزيتون مع كوب من اللبن الرائب، وتناول المزيج كوجبة خفيفة صحية.
- زيت الزيتون مع الليمون: تناول مزيجًا مصنوعًا من 5 قطرات من عصير الليمون وملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- زيت الزيتون مع الحليب: أضف ملعقة كبيرة واحدة من زيت الزيتون إلى كوب من الحليب الدافئ، وتناول هذا المشروب على معدة فارغة.
محاذير زيت الزيتون للإمساك
على الرغم من أن فوائد زيت الزيتون للإمساك قد تكون موجودة، إلا أنه يجب توخي الحذر عند استخدام زيت الزيتون لمقاومة هذه المشكلات الهضمية، فعلى سبيل المثال قد يتسبب تناول زيت الزيتون في مضاعفات صحية مثل:
- تحفيز الإصابة بمشكلات هضمية، مثل الإسهال وتشنجات البطن لا سيما عند تناول زيت الزيتون بكميات كبيرة.
- رفع درجة حساسية باطن الفم إذا تم تناول زيت الزيتون بعد الخضوع لأحد الإجراءات الطبية الفموية.
- تزويد الجسم بجرعة عالية من الدهون، مما قد يؤدي لمشكلات مثل: رفع مستويات الكولسترول، وتفاقم حالة السمنة.
- مضاعفات أخرى، مثل: الغثيان، وخفض مستويات سكر الدم.
متى يجب اللجوء للطبيب بشأن الإمساك؟
يفضل اللجوء للطبيب دون تأخير في الحالات الآتية:
- عجز المريض عن إخراج الفضلات بشكل طبيعي، وحاجته المستمرة للاستعانة بدواء ملين.
- ملازمة الإمساك للمريض لفترات ممتدة، فهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بمشكلة صحية ما.
- ظهور أعراض حادة لدى الشخص المصاب بالإمساك.
- انطباق أي من المواصفات الآتية على فضلات المصاب: صلبة وجافة، أو مثيرة للألم عند محاولة التبرز.