محتويات
يوفر زيت السمك أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يُعتقد أن لها دور في تعزيز الصحة الجنسية لدى الرجل، فما هي العلاقة بين زيت السمك والانتصاب؟
تعرف على أهم المعلومات حول زيت السمك والانتصاب في المقال الآتي:
زيت السمك والانتصاب
يوفر زيت السمك أحماض أوميغا 3 الدهنية الآتية: حمض الإيكوسابنتاينويك (Eicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (Docosahexaenoic acid) اللذان يُعتقد أن لهما دور محتمل في تحسين عملية الانتصاب لدى الرجال من خلال عدة آليات، أهمها:
1. التقليل من تصلب شرايين القضيب
يُساعد زيت السمك في تحسين ضعف الانتصاب الناتج عن تصلب شرايين القضيب والذي يحدث لدى أكثر من نصف الرجال فوق سن 50 عامًا، وقد يعود ذلك لدوره في زيادة تمدد الشرايين وتقليل لزوجة الدم وبالتالي تحسين التروية في هذه المنطقةُ.
2. زيادة إفراز هرمون التستوستيرون
يؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى ضعف في الانتصاب، لذا يُمكن لزيت السمك أن يزيد من إفراز الهرمون اللوتيني (Luteinizing hormone) الذي يُحفز بدوره الخصيتين على إنتاج هرمون التستوستيرون، كما أنه يقلل من الالتهاب الذي يُهاجم خلايا الخصية ويمنعها من إفراز هذا الهرمون.
3. تحفيز إفراز النواقل العصبية
يٌحفز زيت السمك إفراز النواقل العصبية، مثل: الدوبامين، والسيروتونين اللذان يلعبان دورًا في زيادة الرغبة الجنسية، كما أنه يُساهم في تقليل أعراض الإكتئاب والإجهاد النفسي الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والذي يقلل من تروية الدم للأعضاء التناسلية.
ما هي الجرعة الموصى بها من زيت السمك لتحسين الانتصاب؟
على الرغم من احتمالية وجود علاقة بين زيت السمك والانتصاب، إلا أنه لا يوجد حتى الآن جرعة محددة من زيت السمك لتحسين الانتصاب، لذا يُنصح باستشارة الطبيب حول الجرعة الملائمة لك من مكملات زيت السمك أو مصادره الغذائية .
وعمومًا توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول وجبتين أسبوعيًا على الأقل من المصادر الغذائية لزيت السمك، والتي أهمها:
- المأكولات البحرية المتعددة، مثل: سمك الماكريل، وسمك السلمون، وسمك باس البحر، والسردين، والمحار، والجمبري، والأعشاب البحرية، والطحالب.
- بعض البذور والحبوب، مثل: بذور الكتان، وبذور القنب، وبذور الشيا، والفاصولياء، وحبوب فول الصويا غيرالناضجة التي تُسمى الإدامامي، وكذلك زيت فول الصويا.
أضرار صحية ومحاذير لتناول زيت السمك
قد يكون من الآمن تناول زيت السمك بجرعات منخفضة لا تزيد عن 3 غرامات يوميًا، لكن قد يُرافق تناوله أعراض جانبية غير مرغوبة، مثل: حموضة المعدة، والتجشؤ، ورائحة كريهة في الفم، والغثيان، وبراز رخو، كما أن تناوله بكميات كبيرة من مصادره الغذائية قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم الزئبق.
وعلى الرغم من الربط بين زيت السمك والانتصاب والتحدث عن فوائده المتعددة في هذا المجال، ولكن يجب الحذر عند استخدامه في الحالات الآتية:
- مرضى السكري: قد تؤدي الجرعات العالية من زيت السمك إلى صعوبة ضبط مستوى السكر بالدم.
- ارتفاع ضغط الدم: يجب الحذر عند تناوله لدى مرضى الضغط فقد يتسبب لهم في حدوث هبوط حاد في ضغط الدم.
- بعض الأمراض النفسية: قد يزيد زيت السمك من أعراض مرض الاضطراب ثنائي القطب وأعراض الاكتئاب.
- زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب: قد يتسبب زيت السمك بعدم انتظام ضربات القلب، لذا يُنصح بتجنب تناوله لدى هذه الفئة.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري: قد يُقلل زيت السمك من الإستجابة المناعية للجسم عند تناوله بكميات كبيرة ما يفاقم من المرض لدى المُصابين بهذا الفيروس.
- الإصابة بمرض السلائل الورمي الغدي العائلي: من الممكن أن يزيد زيت السمك من خطر الإصابة بالسرطان لدى من يُعانون من داء السلائل الورمي الغدي العائلي.
- الحساسية للمأكولات البحرية: يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من حساسية إتجاه المأكولات البحرية بالحذر عند تناول مكملات زيت السمك.