محتويات
يعد زيت الشيح من الزيوت ذات الفوائد العديدة، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الزيت.
يعد زيت الشيح من الزيوت العطرية ذات الفوائد العديدة وذلك لاحتوائه على العديد من المواد المفيدة للجسم، كما تم استخدام هذا الزيت بشكل شائع منذ القدم في المشروبات الكحولية وذلك لاحتوائه على بعض المواد المهلوسة، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الزيت:
فوائد زيت الشيح
يتم استخراج زيت الشيح عن طريق التقطير البخاري لعدد من أجزاء النبتة، مثل: الأوراق، والأغصان، والقمم المزهرة، وتتعدد فوائد زيت الشيح ومنها:
1. زيادة إفرازات الكبد
يعمل زيت الشيح على زيادة الإفرازات الصفراوية للكبد، مما يحسن من عملية الهضم ويحد من مشكلات حموضة المعدة.
2. إزالة الروائح السيئة
يرجع ذلك إلى احتواء الزيت على كميات جيدة من مادة الثوجون (Thujone) ذات الرائحة المميزة، الأمر الذي يبرر استخدامه كمزيل للعرق.
3. تنظيم الدورة الشهرية
يعمل زيت الشيح على تنظيم الدورة الشهرية، إذ يحفز خروج الإفرازات الخاصة بالدورة الشهرية مما يساعد على التخلص من الأعراض الناتجة عن تأخر الطمث، مثل: الصداع، والغثيان، وتشنجات البطن.
4. امتلاكه خواص مبيدة للحشرات
يحتوي زيت الشيح على نسب جيدة من المواد السامة للعديد من الحشرات، مما يزيد استخدامه بشكل كبير كمبيد للحشرات.
5. التخفيف من الآلام العصبية
يعمل زيت الشيح على التقليل من حدة العديد من الاضطرابات العصبية، مثل: الصرع، ونوبات التشنج، والأرق المستمر.
6. التخلص من الديدان المعوية
يعد زيت الشيح من الزيوت القوية بما يكفي لقتل العديد من الديدان التي قد تصيب الأمعاء ، مثل الديدان الشريطية.
7. امتلاكه خواص مضادة للحمى
يحتوي زيت الشيح على كميات جيدة من مادة الثوجون التي تعمل على قتل الجراثيم التي قد تسبب الحمى.
8. تنشيط الجسم والدورة الدموية
يعد زيت الشيح مفيدة للعديد من أجهزة الجسم، إذ يعمل على تنشيط الدورة الدموية كما يساعد على التخلص من العديد من السموم غير المرغوب بها في الجسم.
إضافةً لذلك فإنه يعمل على تقوية جهاز المناعة عن طريق منع الإصابة بالعديد من الجراثيم الضارة.
طريقة استخدام زيت الشيح
من الضروري معرفة أنه لا يتم شرب زيت الشيح لسميته العالية، إنما يتم استخدامه عادة بطرق أخرى مثل:
1. الاستنشاق
يعد الاستنشاق أسرع طريقة لوصول الزيت إلى الدماغ، مع ضرورة الانتباه إلى كمية الزيت المستنشق لتجنب حدوث أية آثار جانبية.
2. الامتصاص
وذلك عن طريق مزج الزيت مع العديد من الزيوت الناقلة الأخرى، مثل زيت الياسمين ووضعه على الجلد حيث يتم امتصاصه بشكل جيد.
يعتمد مقدار الامتصاص على كمية الزيت المستخدمة ونوعية الجلد ودرجة حرارة الغرفة، كما يعتمد على نوع الزيت الناقل.
3. الكمادات
حيث يتم وضع كميات صغيرة من الزيت على الكمادات واستخدامها لعلاج الحروق والكدمات والدوالي.
4. الرذاذ
تعد هذه الطريقة الأكثر استخداما منذ القدم، إذ يتم توزيع قطرات صغيرة من الزيت في الهواء عن طريق استخدام المبخرة أو البخاخات مما يعمل على تحسين الحالة المزاجية.
كيفية اختيار زيت الشيح ذو الجودة العالية
قد يكون الجزء المتعلق بشراء زيت الشيح هو الأصعب بالنسبة لك، إذ يجب أن تتوافر فيه بعض الخصائص التي تدل على جودته، فيجب أن يكون الزيت:
1. طبيعي
يحتوي الزيت المستخلص بشكل طبيعي على مئات المواد الكيميائية منها ما يكون أساسي ومنها ما يكون ثانوي، ولكنها تشكل معًا مزيج متناسق يحتوي على الفائدة الكاملة للزيت.
على العكس من ذلك فإن الزيوت المصنعة كيميائيًا لا تحتوي على أي من هذه الفائدة العلاجية، لذلك فإننا نلاحظ رُخص ثمنها مقارنة بالزيوت الطبيعية.
2. عضوي
تتميز الزيوت العضوية بشكل على عام بفوائد أكثر وذلك لاحتوائها على كميات أكبر من مضادات الأكسدة وخلوها من المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية.
الآثار الجانبية لزيت الشيح
يعد زيت الشيح من الزيوت ذات السمية العالية وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من مادة الثوجون، ما يستوجب الحذر عند استخدامه.
فقد يسبب استخدام كميات كبيرة من زيت الشيح حدوث العديد من الآثار الجانبية، مثل:
- آلام عصبية.
- الأرق.
- الجنون.
- الإدمان.
- الهلوسة البصرية.
- تلف الدماغ.