محتويات
تعود تسمية زيت القسط الهندي إلى بلد نشأته، فهل يوجد فقط بالهند؟ وما هي فوائده واستخداماته؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.
تجدون أهم المعلومات حول زيت القسط الهندي (Saussurea costus) في المقال الآتي:
زيت القسط الهندي
زيت القسط الهندي هو زيت يُستخرج من جذور نبتة القسط الهندي التي تنتمي لعائلة (Asteraceae)، حيث تحتوي هذه العائلة على أكثر من 300 نوعٍ من النباتات ويوجد61 نوعًا منها في الهند.
ينمو نبات القسط الهندي في المناطق الجبليّة العالية، حيث يعود أصلها لجبال الهملايا في الهند ومن ثم انتشرت للعالم العربي ثم إلى أوروبا والصين.
تمتلك نبتة القسط الهندي لون بني ويمتاز زيتها برائحته وطعمه الفذّين إضافةً إلى استخداماته الطبية العديدة.
استخدامات زيت القسط الهندي
تُعزى معظم استخدامات زيت القسط الطبية على احتوائه على مادة تسمى التيربينات (Terpenes) التي تلعبُ دورًا مهما في تخفيف الآلام وتثبيط شتّى أنواع الالتهابات في الجسم عن طريق تثبيط أنزيمات الأكسدة الحَلقية (Cyclooxygenase enzymes)، بالتالي تعمل عمل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل: دواء أيبوبروفين (Ibuprofen) و دواء نابروكسين (Naproxen)
أما فيما يخص استخدامات زيت القسط الهندي، فتشمل:
1. استخدامات زي القسط الهندي في مجال الطب
لزيت القسط الهنديّ استخدامات واسعة في مجال الطب سواء كان ذلك منفردًا أو مع نوعٍ آخر من الأدوية، ولكن تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأدلة لإثباتها، إليك منها:
- تقوية الجسم بشكل عام.
- تحفيز عملية الهضم والمساعدة في التقليل من الغازات.
- المساهمة في التخفيف من السعال ونوبات ضيق التنفّس والربو بسبب دوره في التقليل من تضيّق الشعيبات الهوائية.
- تخفيض ضغط الدم من خلال التقليل من تضيّق الأوعية الدموية.
- علاج أمراض الأمعاء كالكوليرا والدوسنتاريا.
- المساعدة على النوم.
- طرد الحشرات.
- علاجٌ الروماتيزم.
- علاجٌ بعض الأمراض الجلدية.
- قتل بعض أنواع البكتيريا المقاومة لمعظم المضادات الحيوية، مثل: البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيللين (Methicillin-resistant Staphylococcus aureus) والبكتيريا الإشريكية القولونية (E-coli).
2. استخدامات زيت القسط الهندي في الصناعات
فيما يأتي بعض استخدامات زيت القسط الهندي في مجال الصناعة:
- معطّرٌ للمواد التجميلية.
- مادة حافظة في الصناعات.
- منكّهٌ للأطعمة.
هل زيت القسط الهندي آمن؟
يعد زيت القسط الهندي آمنٌ للاستخدام عن طريق الفم لمعظم الأشخاص، إلا أنه هنالك عدّة تحذيراتٍ وهي:
1. تحذيرات حول التعرض للحساسية
يتعرّض بعض الأشخاص لحساسية ضد زيت القسط الهندي، وذلك لاحتواءة على مادة سيسكويتربين لاكتونز (Sesquiterpene lactones) التي تسبب تفاعلات حساسية جلدية، لذلك ينصح بتجنب استخدامه في حال كنت تعاني من الحساسية تجاهه.
2. تحذيرات حول التسمم بزيت القسط الهندي
يؤدي تناول جرعات عالية من زيت القسط الهندي إلى السميّة، حيث يؤدّي إلى الآتي:
- الإعياء والاستفراغ.
- الشحنات الكهربائية.
- الشلل.
3. تحذيرات حول الزيت الملوث
قد يكون زيت القسط الهندي ملوثٌ بمادةٍ سامّةٍ تسمى حمض أرستيكوليك (Aristolochic acid) والتي لها عدّة مضارٍ، منها:
- تسبب الضرر للكلى بشكلٍ كبير فقد تصل لدرجة حاجة المريض إلى غسيل الكلى.
- تسبّب السرطان وخاصة سرطان الجهاز البولي.
- تؤدّي إلى اعتلالاتٍ في عمل الأعصاب.
لذلك يجب التأكد من خلو الزيت من هذا الحمض واستخدام المنتجات التي وضع عليها ملصق ينصّ على خلوها منه.
ويجدرُ بنا الذكر إلى أن منظمة الغذاء والدواء لا تصادق على إصدار وتسويق إي مستحضرٍ يحتوي على زيت القسط إلا بعد التأكد من هذا الحمض.
الجرعات المسموحة لزيت القسط الهندي
ليست هنالك دراسات كافية حول الجرعات المسموحة والآمنة لهذا الزيت، ولكن يجب التنويه أن الجرعات تعتمد على العمر والصحة العامة للجسم، لذلك يرجى توخّي الحيطة والحذر عند استخدامه لأنه ليس كل نبتة طبيعية آمنة ويمكن استخدامها بكمياتٍ كبيرةٍ.
